محليات

أبو غزالة يؤكد ضرورة أن تركز الاقتصادات العربية على وضع ممارسات مستدامة

{clean_title}
الأنباط -
أكد رئيس ومؤسس مجموعة أبو غزالة العالمية الدكتور طلال أبو غزالة ضرورة أن تركز الاقتصادات العربية على وضع ممارسات مستدامة، عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء، وتطوير الاقتصادات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة احتياجات الاقتصاد الرقمي العالمي.
جاء ذلك خلال إلقائه خطابًا رئيسا في مكتب إسكان الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية، سلط فيه الضوء على الشراكة الفخرية طويلة الأمد بين إسكان الأمم المتحدة والمجموعة.
وبحسب بيان صحافي عن مجموعة أبو غزالة، اليوم الأحد، فقد تناول أبو غزالة في خطابه عددًا من المجالات الرئيسة، منها جائحة كورونا وتحدياتها، وضرورة التعايش معها في الوقت الحالي، ومشكلة التغير المناخي الذي يعد حقيقة، خاصة وأن البيئة تواجه خطر التعرض لأضرار غير قابلة للإصلاح، داعيا إلى وضع نطام محاسبة يقيس القرارات ويراقبها وينفذها، ويحاسب الدول على التزاماتها.
وقال إن عمل إسكان الأمم المتحدة المستقبلي يجب أن يركز على ثلاثة مجالات، الأول وضع مجموعة شاملة من الإرشادات وأفضل الممارسات لمساعدة الدول في تحقيق التنمية المستدامة، وتشجيع روح التعاون وتبادل المعرفة فيما بينها، والتركيز على مساعدة الدول في تحقيق التحول الرقمي لحكوماتها وشعوبها.
وأضاف أبو غزالة أن هذا سيساعد على تطوير اقتصادات قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويوفر فرصًا أكبر للتوظيف، ويساعد في تقليل الفجوة المتزايدة بالفعل بين الملمين بالتقنيات الرقمية وبين الجاهلين بها، مشيرا إلى أن المنطقة العربية لا تستطيع تحمل تكلفة اتساع هذه الفجوة، خصوصًا وأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم العديد من الحلول الجديدة، للمساعدة في بناء بيئات مستدامة، والذكاء الاصطناعي جزء مهم منها.
ودعا إلى ضرورة تحديث قطاع التعليم في المنطقة لتأهيل العاملين في مجال المعرفة، مشيرا إلى أن إيجاد قوى عاملة ناضجة وحيوية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أمر ضروري لازدهار العالم العربي في المستقبل.
وأعلن أبو غزالة عن تسخير جميع مرافق المجموعة لعقد أية اجتماعات أو جلسات أو ورش عمل إضافية لمساعدة إسكان الأمم المتحدة في العمل كمحفز للتغيير، لوضع المعايير والمبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات في جميع هذه المجالات.
--(بترا)
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )