استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم.. دراسة تحذّر وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى الدفاع المدني يتعامل مع 1452 حادثاً خلال 24 ساعة الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين عشيرة العوايشة تبارك لجلالة الملك وولي عهده الأمين عيد الأضحى وإنجاز المنتخب الوطني” وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة الولايات المتحده الأمريكيه : عواصف رعدية شديدة تضرب الولايات المتحدة.. وتكساس تتعرض لأعاصير خطيرة رئيس الاتحاد الآسيوي يهنئ بتأهل منتخب النشامى إلى نهائيات كأس العالم القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الجمعية الأردنية للبحث العلمي تهنئ جلالة الملك وولي عهده بعيد الاضحى المبارك وزيرة التنمية الاجتماعية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى روضة راهبات الوردية – مرج الحمام تحتفل بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي الأردن يسطّر حلم المجد المونديالي: بإشراقةٍ هاشميّةٍ عظيمة تضيء ليلة النشامى التاريخيّة احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت النشامى يكتبون التاريخ ؛ المدرب العراقي حمزة القرشي يرفض تهنئة الأردن .. والسبب !!

الزرقاء: عرض مسرحية ذئاب منفردة

الزرقاء عرض مسرحية ذئاب منفردة
الأنباط -
 تعد المسرحية التونسية "ذئاب منفردة " التي عرضت، مساء أمس الجمعة، على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالزرقاء، مفاتيح لمساربنا المظلمة للوصول إلى ماهيتها.
وتنتمي المسرحية، التي عرضت ضمن مهرجان صيف الزرقاء المسرحي التاسع عشر الى ما يسمى بمسرح العبث، فهي تبرز مفاهيم فلسفية تتمثل في "الأنا، الغير، والآخر"، بطريقة جدلية تشابكية، اذ ان المتلقي يلاحظ التوترات والمكر والخداع والعنف الذي يشوه الحياة، ويخلق ارباكا وتوترات في العلاقات الانسانية في المجتمع.
كما تعاين المسرحية، التي أخرجها وليد الدغسني، بأسلوب الكوميديا السوداء، الواقع السياسي بمحمولاته على أرض الواقع من نفاق وكذب وخداع وتسويف، الذي ينعكس سلبا على حياة الانسان في تلك المجتمعات.
وترصد المسرحية مسألة البحث عن الخلاص الفردي للإنسان، وتغييب العمل الجماعي أو المؤسساتي، والذي انبثق من مفاهيم أنتجتها الرأسمالية الغربية مثل "العولمة" وتذويب ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى، فيصبح الانسان مبرمجا وغير قادر على التمييز بين الصح والخطأ أو بين الحقيقة والخيال، أو بين الصدق والكذب، الأمر الذي يجعله لا منتميا، لا للمجتمع ولا للإنسانية بمفهومها الأوسع.
ويحاول المخرج الحفر في أعماق النفس البشرية، ليبرهن ان التعصب الفكري أو الديني أو الإيديولوجي، نتيجة حتمية لتفكك العمل المؤسساتي وغياب الوعي والابتعاد عن الثقافة الجذرية للشعوب، حيث يتجلى ذلك من خلال جملة بطل المسرحية "إلى أين المصير؟ بلا رفيق ولا صديق ولا حبيب... أنا المخطئ... أنا المذنب... أنا الكاذب... أنا المجرم... أنا الساكت... أنا الصمت".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير