البث المباشر
الأمير مرعد بن رعد يقوم بزيارة مفاجئة لمركز الكرامة للصحة النفسية الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير تشيلي محافظ البلقاء يتفقد الخدمات في لواء الشونة الجنوبية الضمان الاجتماعي: (239) راتب اعتلال عجز كلي وجزئي طبيعي دائم تم تخصيصها خلال النصف الأول من العام الحالي قرارات مجلس الوزراء .. تفاصيل 67.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الجمارك تضبط 30 ألف عبوة “جوس تدخين” مقلدة معاذ عبدالرزاق احمد عربيات الف مبروك النجاح الجرائم الإلكترونية تضبط شبكة احتيال مالي أنشأها شخص من جنسية عربية النزاهة في البحث العلمي: الركيزة الأساسية التي لا يمكن التفريط بها نجوى كرم تصل إلى عمان استعدادًا لحفلها الغنائي في المدرج الروماني ‏بحضور ولي العهد البحريني الاعلان عن شراكات أمريكية بحرينية بقيمة 17 مليار دولار في واشنطن خلال لقاء مع سفيرة الأردن في المغرب الأردن يحقق المركز الأول عربياً والثاني إقليمياً لأفضل صحة عقلية لإجمالي البالغين، بحسب تقرير الحالة العقلية للعالم 2024 الصادر عن Sapien Labs نظام مساءلة وتقييم أداء القيادات الاكاديميه الإعلام الأردني ما بين السياسي والأمني فريق عمان (FC) يتصدر دوري الناشئات لكرة القدم مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية والسورية "الصحفيين" تهنئ بترا بذكرى تأسيسها الـــ56 الأونروا: إسرائيل تقتل يوميًا صفًا دراسيًا من الأطفال بغزة

الزرقاء: عرض مسرحية ذئاب منفردة

الزرقاء عرض مسرحية ذئاب منفردة
الأنباط -
 تعد المسرحية التونسية "ذئاب منفردة " التي عرضت، مساء أمس الجمعة، على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالزرقاء، مفاتيح لمساربنا المظلمة للوصول إلى ماهيتها.
وتنتمي المسرحية، التي عرضت ضمن مهرجان صيف الزرقاء المسرحي التاسع عشر الى ما يسمى بمسرح العبث، فهي تبرز مفاهيم فلسفية تتمثل في "الأنا، الغير، والآخر"، بطريقة جدلية تشابكية، اذ ان المتلقي يلاحظ التوترات والمكر والخداع والعنف الذي يشوه الحياة، ويخلق ارباكا وتوترات في العلاقات الانسانية في المجتمع.
كما تعاين المسرحية، التي أخرجها وليد الدغسني، بأسلوب الكوميديا السوداء، الواقع السياسي بمحمولاته على أرض الواقع من نفاق وكذب وخداع وتسويف، الذي ينعكس سلبا على حياة الانسان في تلك المجتمعات.
وترصد المسرحية مسألة البحث عن الخلاص الفردي للإنسان، وتغييب العمل الجماعي أو المؤسساتي، والذي انبثق من مفاهيم أنتجتها الرأسمالية الغربية مثل "العولمة" وتذويب ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى، فيصبح الانسان مبرمجا وغير قادر على التمييز بين الصح والخطأ أو بين الحقيقة والخيال، أو بين الصدق والكذب، الأمر الذي يجعله لا منتميا، لا للمجتمع ولا للإنسانية بمفهومها الأوسع.
ويحاول المخرج الحفر في أعماق النفس البشرية، ليبرهن ان التعصب الفكري أو الديني أو الإيديولوجي، نتيجة حتمية لتفكك العمل المؤسساتي وغياب الوعي والابتعاد عن الثقافة الجذرية للشعوب، حيث يتجلى ذلك من خلال جملة بطل المسرحية "إلى أين المصير؟ بلا رفيق ولا صديق ولا حبيب... أنا المخطئ... أنا المذنب... أنا الكاذب... أنا المجرم... أنا الساكت... أنا الصمت".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير