الاحتلال يعتقل 50 فلسطينيا بالضفة الغربية حكومة جعفر حسان...الواقعية والرقابة اولا استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله أكثر من مليوني معاملة عبر مراكز الخدمات الحكومية الشاملة حتى منتصف أيلول قاقيش يكتب: نُخب المشهد السياسي وطموحات الأردنيين .. جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود وإصابة 7 في رفح واشنطن تؤكد تحطم طائرة مسيرة قرب اليمن استقرار أسعار النفط والذهب عالميا 2922 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم بيغاسوس بداية الحرب ! التنميه في العقبه والجنوب(١) العيسوي يفتتح حديقة عامة نفذت بمبادرة ملكية سامية في مخيم جرش العراق يبدي استعداده لاستقبال الجرحى اللبنانيين وفيات الأربعاء 18-9-2024 أجواء معتدلة حتى السبت بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الأردنُ ……أقوى حسين الجغبير يكتب: فرصة حسان الذهبية المنسقة الأممية في لبنان: هجوم اليوم "تصعيد مقلق للغاية"

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -

- جواد الخضري

دولة الرئيس

أسعد الله أوقاتكم بكل الخير

بداية الحديث ، سؤال يتبادر الى أذهان المواطنين ، ما الذي يجري بوزارة الصحة ؟ لماذا الصمت عما جرى من أحداث متعددة وعلى مدى فترات قصيرة ، سواء في مستشفيات القطاع العام والخاص على حدً سواء ؟!!! .

دولة الرئيس

إن الأردن يعتبر من الدول المتقدمة في المجال الطبي ، لوجود الكثير الكثير من الكفاءات الطبية التي يُفاخر بها ، سواء على المستوى العربي والعالمي . سأسوق أمثلة منها أطباء مدينة الحسين الطبية التي تضم ضمن كوادرها الطبية أطباء أفذاذ ، بل علماء في مجالات تخصصاتهم الطبية ، ولسمعة هذا الصرح الطبي الشامخ ، فأن كثيرون من أبناء الوطن العربي وغير العربي يتوافدون اليها طلباً للعلاج ، لوجود الإمكانات البشرية والأجهزة الطبية المتقدمة والمتطورة التي ساهمت وتساهم في تقديم الخدمة الطبية على أكمل وجه . مركز الحسين للسرطان وهذا أيضا من الصروح الطبية التي تقدم الخدمة الطبية  ، مستشفى الملكة علياء ، مستشفى الأمير هاشم بمدينة العقبة .

دولة الرئيس

هذه المستشفيات التي ذكرت لدولتكم أسماءها ، ما الذي يميزها عن مستشفيات البشير ؟ إذا أرادت وزارة الصحة أن تقول بأن مستشفيات البشير  تشهد إقبال كبير من المراجعين يصل الى مريض مراجع كل عشرون ثانية ، فهذا لا يعني أن يُرمى اللوم على العدد ، لأن هذا يتطلب من الحكومة أن تعمل على تأمين الكوادر المختصة طبياً وتمريضياً ، إضافة الى كوادر الخدمات المساندة ، من مختبرات وأشعة وغيرهما ، لكي تكون مستشفيات البشير قادرة على أداء دورها بشكل طبيعي.

دولة الرئيس

لقد حصل ما حصل من أخطاء طبية ، وهذا الأمر يعود الى مختصين للبت فيها ، وللقضاء العادل والنزيه ، لتبيان الحقائق . لكن على حكومتكم وتحديداً وزارة الصحة ، التي على ما يبدو أنها تشهد ترهل إداري ، ومن نتائجه ما حصل في مستشفيات السلط ، الجاردنز ومستشفيات البشير ، إضافة لما حصل في مستشفى خاص بمحافظة اربد ، حيث توفيت شابة متزوجة ، خلال فترة زمنية وجيزة ، ولا نريد العودة لإختلالات حصلت سابقا في محافظات أخرى ، في زمن حكومات سبقت . لقد آن الأوان أن تعملون دولتكم على دراسة الإختلالات التي وقعت وربما قد تستمر لا سمح الله ، ومن أهمها العمل على فتح باب التعيينات بوزارة الصحة أمام أطباء عامين ومن حملة التخصصات ، شريطة العمل على منحهم إمتيازات توازي إمتيازات المستشفيات الخاصة التي باتت تستقطب أصحاب الإختصاصات ، أو إيفاد أطباء لديهم الرغبة بإكمال تخصصهم ، خاصة للتخصصات النادرة ، شريطة الإلتزام بالعمل بمستشفيات وزارة الصحة . كما يجب على وزارة الصحة أن تقوم بدورها الرقابي المستمر مع وجود إدارات تساهم في تحسين الوضع الصحي والإداري لمستشفياتها التي تتبع لها ، ليصار بعد ذلك إلى فرض قوانين صارمة يُحاسب من خلالها كل مقصر تجاه عمله المناط به
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير