البث المباشر
ارتفاع أسعار الذهب والفضة والنفط عالميا استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة أعضاء مجلس الأمن يجددون دعمهم لجهود السلام في اليمن جلسة طارئة في مجلس الامن بشأن التوترات الاميركية الفنزويلية أجواء باردة نسبيًا حتى الجمعة برودة القدمين المستمرة.. علامة تحذيرية لمشكلات صحية عدد الخطوات اللازم لحرق سعرات أطعمة موسم الأعياد تحذير من منتجات عناية شخصية قد تهدد حياة الأطفال الارصاد: أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار اعتبارًا من السبت الجيش يتعامل مع جماعات لتهريب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشمالية حوارتنا السياسية وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في الفحيص الأمن العام: وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم السفارة الأمريكية في عمان تعلن إغلاق أبوابها أمام الجمهور حتى 28 ديسمبر عدد من أبناء المجتمع المحلي في العقبة يؤكدون دعمهم لمسيرة الجامعة الأردنية كلية طبّ الأسنان في جامعة البترا تنظّم أمسية علمية وأدبية وثقافية حافلة بالعلم والإبداع العالم الرقمي وأخلاقيات المهن سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة سميرات للأنباط: الذكاء الاصطناعي يصنع وظائف المستقبل ولا يلغيها

دراسة: الحمامات العامة لا تزيد خطر العدوى بكورونا

دراسة الحمامات العامة لا تزيد خطر العدوى بكورونا
الأنباط -

كشف فريق من الباحثين في الجامعة الوطنية الأسترالية عن عدم وجود دليل على انتقال العدوى عبر الهواء للأمراض المعدية مثل فيروس كورونا في الحمامات العامة.

 

وبينما عرضت الدراسات السابقة أن المراحيض العامة تشكل خطرًا محتملاً لانتقال فيروس كورونا بسبب احتمالية ضعف التهوية والاكتظاظ في المراحيض، فقد رفضت الجامعة الوطنية الأسترالية الأبحاث السابقة مع "عدم وجود دليل" على أن الحمامات تزيد من خطر انتشار العدوى.

وبحثت الدراسة الجديدة، التي قادها البروفيسور سوتيريس فاردولاكيس، في الآثار الحقيقية لاستخدام الحمامات العامة على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، وخلصت إلى أنه لا يوجد دليل واضح يشير إلى انتقال مسببات الأمراض في الهواء في الأماكن العامة.

وفحص الباحثون دراسات من 13 مقاطعة نُشرت في الفترة من 2000 إلى 2020 من أجل التحقيق في مخاطر انتقال العدوى الفيروسية والبكتيرية في الحمامات العامة، وقام الباحثون بالتحقيق في العديد من طرق النقل المحتملة في الحمامات العامة، بما في ذلك الاستنشاق والتلامس السطحي والفضلات.

ووجد الباحثون بعض مخاطر انتقال العدوى الناجمة عن وسائل التنظيف واستخدام أنظمة تجفيف الأيدي في المراحيض العامة، لكن فرص انتقال العدوى كانت منخفضة طالما تم الحفاظ على نظافة اليدين والحمام، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.

ووجدت دراسة منفصلة، من كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر بجامعة فلوريدا أتلانتيك، أنه بصرف النظر عن الهباء الجوي الصغير، يشكل الهباء الجوي الأكبر نسبيًا خطرًا في المناطق سيئة التهوية. وقالت الدراسة "غالبًا ما يخضع الهباء الجوي للتبخر السريع في البيئة المحيطة وما ينتج عن ذلك من انخفاض في الحجم والكتلة، أو التكوين النهائي لنوى القطيرات، ويمكن أن يسمح ذلك للميكروبات بالبقاء معلقة لعدة ساعات".

ومع ذلك، شدد البروفيسور فاردولاكيس على أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن المراحيض العامة تؤثر بشكل مباشر على انتقال فيروس كورونا، ويجب ألا يخشى الناس استخدامها إذا لزم الأمر، ولكن بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وأوضح فاردولاكيس "إذا قللت من الوقت الذي تقضيه في الحمام، وغسلت وجفف يديك بشكل صحيح، ولم تستخدم هاتفك المحمول أو تأكل أو تشرب، فيجب أن يظل استخدام الحمام منخفض المخاطر".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير