السفارة الصينية في الأردن تقيم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني وعيد منتصف الخريف للدوائر الصينية والأكاديمية في الخارج سلطة العقبة وشركة أمونيا الأردن الخضراء توقعان اتفاقية لإنشاء محطة انتاج الامونيا الخضراء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تبدأ اجتماعها في عمان حسان في رسالته للملك: أعاهد الله وأعاهدكم إرادة ملكية بالموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان (أسماء) أيلة توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الاردني للأبنية الخضراء لتعزيز التعاون في مجال التنمية المستدامة بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات عاجلة إلى لبنان الاحتلال يعتقل 50 فلسطينيا بالضفة الغربية حكومة جعفر حسان...الواقعية والرقابة اولا استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله أكثر من مليوني معاملة عبر مراكز الخدمات الحكومية الشاملة حتى منتصف أيلول قاقيش يكتب: نُخب المشهد السياسي وطموحات الأردنيين .. جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود وإصابة 7 في رفح واشنطن تؤكد تحطم طائرة مسيرة قرب اليمن استقرار أسعار النفط والذهب عالميا 2922 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم بيغاسوس بداية الحرب ! التنميه في العقبه والجنوب(١) العيسوي يفتتح حديقة عامة نفذت بمبادرة ملكية سامية في مخيم جرش العراق يبدي استعداده لاستقبال الجرحى اللبنانيين

أخصائيون نفسيون: حماية الشباب من الإدمان مسؤولية مجتمعية

أخصائيون نفسيون حماية الشباب من الإدمان مسؤولية مجتمعية
الأنباط - محمد العساسفة- اعتبر أخصائيون نفسيون في محافظة الكرك حماية الشباب من الإدمان مسؤولية مجتمعية، مؤكدين أهمية ان تكون هذه المسؤولية ضمن أولويات برامج الإرشاد المجتمعي للجهات التي تهتم بالشباب .
وأوضح هؤلاء في أحاديث لـ (بترا) اليوم الأحد أن الإدمان بكافة أنواعه سواء التدخين أو المواد المخدرة يعد مشكلة مهمة ومؤرقة لكثير من الأسر التي ترى مراهقيها وشبابها ضحايا لهذه الآفة، التي تؤثر على جميع الطبقات الاجتماعية والأجناس والأعمار .
وأكدت أخصائية الإرشاد النفسي ورئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام في مديرية شباب الكرك الدكتورة ثروت المعاقبة ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لهذه المشكلة والعمل على مكافحتها على المستوى المحلي والإقليمي وبكافة الوسائل المتاحة التي تستوجب من كل فرد، محاولة التغيير، مشيرة إلى أن هذه المواد المخدرة ضارة بالصحة باعتبارها تحوي نسبة من المواد الكيميائية التي يتم تعاطيها لتغيير المزاج أو السلوك.
وفي الجانب الإرشادي، قالت المعاقبة: "دائما ما نتطلع إلى أن تتحلى البرامج العلاجية ببناء ثابت، وأن تكون مرنةً في الوقت نفسه، ويفضل أن تكون مدة العلاج طويلة نوعاً ما حتى تكون الفائدة أكبر؛ حيث ان المدمنين على التدخين مثلا غالباً ما يكونون أقل التزاماً بالعلاج.
بدورها، بينت أخصائية الإرشاد النفسي في مديرية تربية القصر الدكتورة حنان الخطيب، أن البرامج العلاجية المستندة إلى المقاربة السلوكية المعرفية تعمل على الحد من ظاهرة تعاطي المخدرات والتبغ والمؤثرات العقلية عامة، إذ تقوم على تعديل العمليات المعرفية، مثل الإدراك، والقناعات، والتخيل، والتفكير، والحديث الذاتي، والتي تؤثر بشكل أو بآخر في السلوك، مضيفة أن هناك استراتيجيات وقائية لمنع المراهقين أو الشباب من الإدمان، منها التشجيع على المشاركة في الأنشطة الرياضية ووضع القواعد والعواقب لكل تصرف، مع التأكيد على القرب النفسي من الشاب والتعرف اصدقائه، ومراقبة سلوكه بين فترة وأخرى، ورصد التغيرات بالإضافة إلى توفير الدعم والحب والحنان للمراهق وتعزيزه حينما يحقق نجاحًا ما.
من جهته، قال أخصائي الإرشاد النفسي في لواء المزار الجنوبي الدكتور بلال القرالة، إن أهم ما يستخدمه المرشد النفسي في علاج الإدمان هو العلاج المعرفي السلوكي والذي أثبت فاعليته الكبيرة في العلاج والتعافي، حيث يعمل المعالج من خلال استخدامه لأساليب متنوعة على تغيير الاتجاهات والممارسات للفرد، مثل لوم الذات، ورفض قبول عروض المخدرات، ويركز أيضا على ضرورة تغيير أفعاله وأفكاره.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير