الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
مقالات مختارة

فارس عجيلات يكتب .. كرسي الاستثمار

{clean_title}
الأنباط -

فارس عجيلات

عندما يكون الاستثمار وتشجيعه واستقطابة اولوية اردنية، لحل ازمة الاقتصاد، يصبح السؤال استنكاريا عن سبب تأخر الحكومة في تعيين رئيسا لهيئة الاستثمار.
منذ استقالة الدكتور خالد الوزني في الشهر الاول من عمر الحكومة من هذا المنصب، والحكومة تتخبط في تعبئة هذا الشاغر.
وليس سرا القول بانه منذ ايجاد وزارة للاستثمار، اصبح هذا المنصب مهمشا او رئيسه منزوع الصلاحيات لوجود سلطة اعلى منه وهي سلطة الوزير.
والجدل حول منصب رئيس هيئة تشجيع الاستثمار عاد بعد استقالة نائب رئيس الهيئةمؤخرا لأنه وجد انه ليس في دائرة اهتمام الحكومة لترفبعه الى رئيس، بعد ان ظل منذ اشهر طويلة بمنصب رئيس بالوكالة.
وتأخر الحكومة في تعيين رئيس لهيئة الاستثمار دفه المختصون للسؤال فيما اذا هناك اجراء لاحق ستتخذه بحق هذه المؤسسة ، مثل الغائها وتحويلها الى وزارة،.
والسؤال الاكثر تداولا، هل عجزت الحكومة عن ايجاد الكفاءة القادرة على أداء المهام الموكلة الى صاحب هذا المنصب.
واكيد ان الحكومة على علم بأن اي مستمر يزور الهيئة للاستثمار لا يوجد صاحب صلاحية يتخذ القرار في سبيل تسهيل الاجراءات وبالتالي التوطين.
ما نلحظه حاليا ان المستثمرين لم تعد وجهتهم هيئة الاستثمار وانما الوزراء والنواب، لاعتقاد ساد لديهم بانها لا تسمن ولا تغني من جوع.
للاسف، الحكومات السابقة اجهضت فعالية هيئة الاستثمار بتهميشها وعدم اعتمادها مرجعية ووجهة للاستثمار في الاردن، ورؤساء الحكومات وحدهم الذين يعلمون السبب بعد الله طبعا.
التأخر في تعيين رئيس لهيئة الاستثمار، او اتخاذ القرار فيما يخص مستقبلها، لا يجوز وانه بصراحة ظهر باب الاستثمار في الأردن وكأنه ( مْخَلّع).