البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA

فارس عجيلات يكتب : دفائن ضانا

فارس عجيلات يكتب  دفائن ضانا
الأنباط -
ثمة علامات استفهام تفرض ذاتها حول المعارضة  الشرسة لاستخراج المعادن من ارض ضانا.
فهذه المعادن وابرزها النحاس تشكل مصدر دخل مجدٍ وجديد لخزينة الدولة المثقلة بمديونية اقتربت من حاجز 40 مليون دينار.
والاقتصاد الاردني المنهك بكل شيء وآخرها كورونا، يحتاج الى مصادر دخل نوعية مثل استخراج المعادن والنفط والغاز.
وأمام الحالة الاقتصادية في الاردن وارتفاع معدلات البطالة والفقر وتفاقمها بسبب الجائحة، فإن المقام لا يوجد فيه اهم من حياة المواطن الاردني ولقمة عيشه وامنه الاقتصادي والأجتماعي.
وأن تضطر الحكومة لاجتزاء اراض من محمية ضانا لاستخراج المعادن ليست جريمة ما دام ان هدفها توفير ايرادات جديدة للخزينة وتأمين فرص عمل للاردنيين والدفع بالميزان التجاري لصالح الصادرات الوطنية.
إن المعاناة الاقتصادية التي يمر بها الاردن لا تتحمل رفاهية تقديم حياة حيوانات على حياة الانسان. فما تكتنزه الاردن في باطنها وعلى ظهرها سخره الله لخدمة الأنسان، ومن هذا الباب ان تتقدم المحمية وما فيها على المساهمة في خلاص المواطن الاردني  من ضنكه الاقتصادي، فيه جريمة انسانية  لأن واجب الدولة ان تسخر كل ما تملك لحياة مواطنيها، وليس حرمانهم تحت مسميات حقوقية دولية لا تسمن ولا تغني من جوع.
المعادن ثروة وطنية ومطلوبة للتصنيع في السوق العالمي، ومحمية ضانا التي تواصل حياتها بشكل طبيعي، رغم اقتطاع جزء من اراضيها لهذه الغاية، ارض تحت السيادة الاردنية، وحقها ان تتخذ الاجراء المناسب مادلم انه لصالح الوطن والمواطن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير