السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول

فارس عجيلات يكتب : دفائن ضانا

فارس عجيلات يكتب  دفائن ضانا
الأنباط -
ثمة علامات استفهام تفرض ذاتها حول المعارضة  الشرسة لاستخراج المعادن من ارض ضانا.
فهذه المعادن وابرزها النحاس تشكل مصدر دخل مجدٍ وجديد لخزينة الدولة المثقلة بمديونية اقتربت من حاجز 40 مليون دينار.
والاقتصاد الاردني المنهك بكل شيء وآخرها كورونا، يحتاج الى مصادر دخل نوعية مثل استخراج المعادن والنفط والغاز.
وأمام الحالة الاقتصادية في الاردن وارتفاع معدلات البطالة والفقر وتفاقمها بسبب الجائحة، فإن المقام لا يوجد فيه اهم من حياة المواطن الاردني ولقمة عيشه وامنه الاقتصادي والأجتماعي.
وأن تضطر الحكومة لاجتزاء اراض من محمية ضانا لاستخراج المعادن ليست جريمة ما دام ان هدفها توفير ايرادات جديدة للخزينة وتأمين فرص عمل للاردنيين والدفع بالميزان التجاري لصالح الصادرات الوطنية.
إن المعاناة الاقتصادية التي يمر بها الاردن لا تتحمل رفاهية تقديم حياة حيوانات على حياة الانسان. فما تكتنزه الاردن في باطنها وعلى ظهرها سخره الله لخدمة الأنسان، ومن هذا الباب ان تتقدم المحمية وما فيها على المساهمة في خلاص المواطن الاردني  من ضنكه الاقتصادي، فيه جريمة انسانية  لأن واجب الدولة ان تسخر كل ما تملك لحياة مواطنيها، وليس حرمانهم تحت مسميات حقوقية دولية لا تسمن ولا تغني من جوع.
المعادن ثروة وطنية ومطلوبة للتصنيع في السوق العالمي، ومحمية ضانا التي تواصل حياتها بشكل طبيعي، رغم اقتطاع جزء من اراضيها لهذه الغاية، ارض تحت السيادة الاردنية، وحقها ان تتخذ الاجراء المناسب مادلم انه لصالح الوطن والمواطن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير