الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
مقالات مختارة

نايل هاشم المجالي يكتب:-الرياضة الى اين !!!

{clean_title}
الأنباط -
الرياضة اصبحت صناعة كبرى وقوة ناعمة ، فاذا نظرنا الى الدوري الانجليزي او الالماني وغيره لكرة القدم ، لوجدنا ان مداخيله بالمليارات ، كذلك فان دولاً مثل الولايات المتحدة الامريكية والصين وروسيا وغيرها ، تحصد في كل الالعاب الاولومبية الميداليات بانواعها في سيطرة تامة ومميزة كقوى كبرى وناعمة .
حتى وان حققت بعض الدول النامية بعض المداليات فهي لا تذكر ، وتكون في حالة طفرة ولمرحلة ما فقط ، فهناك دول تعمل وتسعى جاهدة لصناعة الابطال في كافة الالعاب الفردية والجماعية .
كل هذه الانجازات لا تتحقق في ظل وجود عقول مسيطرة على اداراتها وادائها ، فلا بد من وجود استثمار وطني يُدار بفكر علمي واحترافي لاعادة صياغة استراتيجية الرياضة في الدول النامية .
ونحن نشاهد انه بعد كل بطولة تخرج اصوات وحناجر غاضبة وساخطة ، وتطالب بمحاسبة المقصرين ومساءلة المسؤولين وفتح ملفات الاتحادات المقصرة في تحقيق اية مداليات ، ومع مرور الوقت تبرد نيران الغضب وتهدأ وينسى الجميع ، ولا تستيقظ الا عند اقتراب اي دوري او دورة .
وعدم تحقيق اية نتائج مرضية سيناريو مكرر منذ سنوات طويلة ومستمر لحد الان ، ولا احد يستطيع التدخل الجراحي ولا استراتيجية للاصلاح ، ولا دور للمؤهلين من اصحاب الكفاءة والثقة ايضاً بوجود اصحاب الهوى في كثير من الادارات في الاتحادات او الاندية .
فهناك حاجة لاعادة التخطيط المحترف بعد ان اصبحت قماشة قدرات البعض ضيقة ومهترئة ، لا تدفع بالابطال لتحقيق الميداليات والانتصارات في المحافل الدلوية المختلفة ورفع الراية خفاقة ، فهناك لاعبين حققوا نتائج وميداليات بجهود فردية ذاتية او من تبناهم من اصحاب الشأن لتلك الرياضة .
وعلينا ان نعترف ان قطاع الرياضة يعاني من الكثير من الاختلالات ، اذا بعدنا عن المجاملات وتراجع ولا يواكب من انجازات تحققها العديد من الدول المجاورة ، والمنشآت اصبحت متهالكة ، ولم يعد هناك من تنظيم بطولات حتى على مستوى المدارس او الجامعات او النشاطات الشعبية .
فعلى كافة الجهات الرسمية والقطاعات الخاصة تضافر جهودها لوضع استراتيجية وطنية لدعم الرياضة بكافة مراحلها منذ النشء ، واستقطاب المستثمرين في هذا القطاع داخلياً وخارجياً ، ودعم جهود اللجنة الأولومبية في تصويب وتطوير وتصحيح مسيرة الرياضة بشكل عام ، وتأمين الدعم اللازم والكافي لذلك ، وتأمين اللاعبين صحياً وتعليمياً ومالياً لتحقيق الاحتراف والأمان المعيشي والاجتماعي لهم ، وازالة أية مخاطر من الممكن ان تعترضهم اثناء مسيرتهم الرياضية .


  نايل هاشم المجالي 
Nayelmajali11@hotmail.com