البث المباشر
حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد

نايل هاشم المجالي يكتب:-الرياضة الى اين !!!

 نايل هاشم المجالي يكتب-الرياضة الى اين
الأنباط -
الرياضة اصبحت صناعة كبرى وقوة ناعمة ، فاذا نظرنا الى الدوري الانجليزي او الالماني وغيره لكرة القدم ، لوجدنا ان مداخيله بالمليارات ، كذلك فان دولاً مثل الولايات المتحدة الامريكية والصين وروسيا وغيرها ، تحصد في كل الالعاب الاولومبية الميداليات بانواعها في سيطرة تامة ومميزة كقوى كبرى وناعمة .
حتى وان حققت بعض الدول النامية بعض المداليات فهي لا تذكر ، وتكون في حالة طفرة ولمرحلة ما فقط ، فهناك دول تعمل وتسعى جاهدة لصناعة الابطال في كافة الالعاب الفردية والجماعية .
كل هذه الانجازات لا تتحقق في ظل وجود عقول مسيطرة على اداراتها وادائها ، فلا بد من وجود استثمار وطني يُدار بفكر علمي واحترافي لاعادة صياغة استراتيجية الرياضة في الدول النامية .
ونحن نشاهد انه بعد كل بطولة تخرج اصوات وحناجر غاضبة وساخطة ، وتطالب بمحاسبة المقصرين ومساءلة المسؤولين وفتح ملفات الاتحادات المقصرة في تحقيق اية مداليات ، ومع مرور الوقت تبرد نيران الغضب وتهدأ وينسى الجميع ، ولا تستيقظ الا عند اقتراب اي دوري او دورة .
وعدم تحقيق اية نتائج مرضية سيناريو مكرر منذ سنوات طويلة ومستمر لحد الان ، ولا احد يستطيع التدخل الجراحي ولا استراتيجية للاصلاح ، ولا دور للمؤهلين من اصحاب الكفاءة والثقة ايضاً بوجود اصحاب الهوى في كثير من الادارات في الاتحادات او الاندية .
فهناك حاجة لاعادة التخطيط المحترف بعد ان اصبحت قماشة قدرات البعض ضيقة ومهترئة ، لا تدفع بالابطال لتحقيق الميداليات والانتصارات في المحافل الدلوية المختلفة ورفع الراية خفاقة ، فهناك لاعبين حققوا نتائج وميداليات بجهود فردية ذاتية او من تبناهم من اصحاب الشأن لتلك الرياضة .
وعلينا ان نعترف ان قطاع الرياضة يعاني من الكثير من الاختلالات ، اذا بعدنا عن المجاملات وتراجع ولا يواكب من انجازات تحققها العديد من الدول المجاورة ، والمنشآت اصبحت متهالكة ، ولم يعد هناك من تنظيم بطولات حتى على مستوى المدارس او الجامعات او النشاطات الشعبية .
فعلى كافة الجهات الرسمية والقطاعات الخاصة تضافر جهودها لوضع استراتيجية وطنية لدعم الرياضة بكافة مراحلها منذ النشء ، واستقطاب المستثمرين في هذا القطاع داخلياً وخارجياً ، ودعم جهود اللجنة الأولومبية في تصويب وتطوير وتصحيح مسيرة الرياضة بشكل عام ، وتأمين الدعم اللازم والكافي لذلك ، وتأمين اللاعبين صحياً وتعليمياً ومالياً لتحقيق الاحتراف والأمان المعيشي والاجتماعي لهم ، وازالة أية مخاطر من الممكن ان تعترضهم اثناء مسيرتهم الرياضية .


  نايل هاشم المجالي 
Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير