الأنباط -
اختتمت في جامعة العقبة للتكنولوجيا اليوم الاربعاء فعاليات المؤتمر الدولي "التاريخ الاقتصادي والاجتماعي لدول البحر الأحمر، ودراسات في التنافس الدولي حول البحر الأحمر"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين وبالشــراكة مع مركز بحوث ودراسات دول حوض البحـــر الأحمــر وجامعة البحر الأحمر وجامعتي سامراء من العراق وسنار من السودان.
وقال رئيس المؤتمر الدكتور اخليف الطراونة إن عقد المؤتمر المعرفي يأتي تأكيداً على معنى الشراكة الحقيقية بين الجهات المشاركة فيه وما يربطها من علاقة وتعزيزها في المستقبل انطلاقاً من حرص الجامعة على تعزيز أسباب الالتقاء والتفاهم المشترك والحوار العلمي الذي هو أداة التعاون والتفاهم بين الشعوب.
بدوره، قال رئيس الجامعة الدكتور محمد سند أبو درويش، إن مدينة العقبة شكّلت وجاراتها من المدن العربية الأخرى الممتدة على سواحل البحر الأحمر من العقبة شمالاً إلى باب المندب جنوباً علامات فارقة عبر التاريخ، لتبقى ثغر الأردن الباسم ومنطقته الاقتصادية الخاصة التي توليها القيادة الهاشمية جُلّ العناية والاهتمام.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي للمؤرخين الدكتور إبراهيم البيضاني، أهمية عقد هذا المؤتمر في الوقت الحالي، والذي تشكّل فيه منطقة البحر الأحمر موقعاً مهماً واستراتيجياً في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لدول المنطقة.
وناقش المؤتمر الذي بدأت فعالياته امس واستمر يومين بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين من عدة دول عربية محاور الأهمية الاستراتيجية لتاريخ البحر الأحمر والتأثيرات الحضارية المختلفة والقراءات السياسية المعاصرة، وقراءات وتجارب وخلاصات تاريخية.
--(بترا)