الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
مقالات مختارة

ملاكً الكوري تكتب:-إعلام العرب.. الفرصة القادمة

{clean_title}
الأنباط -
شھد العالم تطورات متسارعة في صناعة الإعلام من حیث تعدد المنصات وتنوع
 المصادر وسھولة الوصول إلى المعلومة ومن ثم نشرھا.
هذا التدفق الهائل للمعلومات في مجال الصحافة والاعلام بكل تفرعاتها، وضع المؤسسات الصحفية والاعلامية العربية والصحفي والكاتب العربي امام تحدٍ جديد، يتمحور في عنوانه الابرز حول القدرة على المواكبة والاستفادة والتفاعل مع كل هذا التجدد والتحديث والتدفق.
لقد بقينا دائما مجرد مستهلكين ومتلقين من دون أن نشارك في تحولات وإبداعات هذه الصناعة حتى نخدم منطقتنا وأمتنا بما يناسبها والنتيجة أن كان الآخرون يتحكمون بكل الأحداث الكبرى التي تمر بها المنطقة وفقا لأهدافهم وتوجهاتهم وسط عدم فهم واضح لطبيعة المنطقة وأهلها.
نحتاج إذا وبشكل واضح يوم ما للإمساك بزمام مبادرة ما ليس لنصنع الحدث وطبيعته وفق معرفتنا وبما يخدم منطقتنا وشعوبنا، كنا دائما نشكو من هذا الأمر ونبحث عن حلول.
مؤخرا سمعنا عن مبادرة غاية في الاهمية وحدث نوعي وغير مسبوق يخدم كل ماسبق ويقلص الفجوة بيننا وبين الآخرين، وهو ما تمثل بالاعلان الذي خرج الاسبوع الماضي من أبوظبي في دولة الامارات حيث ما يمكن ان نصفه بعاصمة الإعلام العربي.

ومع بدء العد التنازلي لانعقاد الكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي فإن الحدیث یتركز على أھداف مثل ھذه التظاھرات الإعلامیة وجدواھا على صناعة الإعلام بمنصاتھا الحدیثة وسبل تحقیق ھذه الأھداف وتفعیل تلك المنصات.
والاهم مشاركة الاعلاميين العرب واعلاميي للمنطقة والباحثين في هذا المجال ومؤسساته في هذا الحدث الفريد، وبحسب ما سمعنا فإن الكونجرس المزمع سيكون عالميا، وهنا مربط الفرس، حيث ستكون الفرصة سانحة ولأول مرة للاستفادة من تجارب الآخرين بدلا عن تقليدها، والاطلاع على آخر التطورات في هذا المجال.
والامر ايضا محفز جدا للباحثين والمؤثرين والاعلاميين العرب كي يستعدوا للإبداع وعرض افكارهم وابحاثهم وصياغتها ومن هنا كان الاعلان مبكرا عن هذا الحدث، وهذا يمثل تحدي آخر كبير للإعلاميين في المنطقة لإثبات قدراتهم سواء على تقديم الجديد او على الاستفادة القصوى من خلال تلاقح الأفكار حيث سيتواجد كبار إعلاميي العالم في هذه التظاهرة.
ولعلي لا أبالغ إن قلت ان هناك إجماع لدى كل الاعلاميين في المنطقة على أهمية المواكبة وبالتالي أهمية هذه الفرصة السانحة، وبقي فقط أن نثبت قدرتنا على صناعة التغيير بعد أن جاءات الينا الفرصة الى ديارنا. 
أنا على ثقة ان الكونجرس الاعلامي المنتظر في أبو ظبي سيكون حدثا كبيرا يحقق أهدافه بالنظر الى أن دولة مثل الامارات تستضيفه وتتبناه وهي دولة نعرف جميعا انها نجحت في كل  المجالات بتميز  ومنها ما هو أصعب بكثير مما نتحدث عنه