البث المباشر
حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد

ملاكً الكوري تكتب:-إعلام العرب.. الفرصة القادمة

 ملاكً الكوري تكتب-إعلام العرب الفرصة القادمة
الأنباط -
شھد العالم تطورات متسارعة في صناعة الإعلام من حیث تعدد المنصات وتنوع
 المصادر وسھولة الوصول إلى المعلومة ومن ثم نشرھا.
هذا التدفق الهائل للمعلومات في مجال الصحافة والاعلام بكل تفرعاتها، وضع المؤسسات الصحفية والاعلامية العربية والصحفي والكاتب العربي امام تحدٍ جديد، يتمحور في عنوانه الابرز حول القدرة على المواكبة والاستفادة والتفاعل مع كل هذا التجدد والتحديث والتدفق.
لقد بقينا دائما مجرد مستهلكين ومتلقين من دون أن نشارك في تحولات وإبداعات هذه الصناعة حتى نخدم منطقتنا وأمتنا بما يناسبها والنتيجة أن كان الآخرون يتحكمون بكل الأحداث الكبرى التي تمر بها المنطقة وفقا لأهدافهم وتوجهاتهم وسط عدم فهم واضح لطبيعة المنطقة وأهلها.
نحتاج إذا وبشكل واضح يوم ما للإمساك بزمام مبادرة ما ليس لنصنع الحدث وطبيعته وفق معرفتنا وبما يخدم منطقتنا وشعوبنا، كنا دائما نشكو من هذا الأمر ونبحث عن حلول.
مؤخرا سمعنا عن مبادرة غاية في الاهمية وحدث نوعي وغير مسبوق يخدم كل ماسبق ويقلص الفجوة بيننا وبين الآخرين، وهو ما تمثل بالاعلان الذي خرج الاسبوع الماضي من أبوظبي في دولة الامارات حيث ما يمكن ان نصفه بعاصمة الإعلام العربي.

ومع بدء العد التنازلي لانعقاد الكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي فإن الحدیث یتركز على أھداف مثل ھذه التظاھرات الإعلامیة وجدواھا على صناعة الإعلام بمنصاتھا الحدیثة وسبل تحقیق ھذه الأھداف وتفعیل تلك المنصات.
والاهم مشاركة الاعلاميين العرب واعلاميي للمنطقة والباحثين في هذا المجال ومؤسساته في هذا الحدث الفريد، وبحسب ما سمعنا فإن الكونجرس المزمع سيكون عالميا، وهنا مربط الفرس، حيث ستكون الفرصة سانحة ولأول مرة للاستفادة من تجارب الآخرين بدلا عن تقليدها، والاطلاع على آخر التطورات في هذا المجال.
والامر ايضا محفز جدا للباحثين والمؤثرين والاعلاميين العرب كي يستعدوا للإبداع وعرض افكارهم وابحاثهم وصياغتها ومن هنا كان الاعلان مبكرا عن هذا الحدث، وهذا يمثل تحدي آخر كبير للإعلاميين في المنطقة لإثبات قدراتهم سواء على تقديم الجديد او على الاستفادة القصوى من خلال تلاقح الأفكار حيث سيتواجد كبار إعلاميي العالم في هذه التظاهرة.
ولعلي لا أبالغ إن قلت ان هناك إجماع لدى كل الاعلاميين في المنطقة على أهمية المواكبة وبالتالي أهمية هذه الفرصة السانحة، وبقي فقط أن نثبت قدرتنا على صناعة التغيير بعد أن جاءات الينا الفرصة الى ديارنا. 
أنا على ثقة ان الكونجرس الاعلامي المنتظر في أبو ظبي سيكون حدثا كبيرا يحقق أهدافه بالنظر الى أن دولة مثل الامارات تستضيفه وتتبناه وهي دولة نعرف جميعا انها نجحت في كل  المجالات بتميز  ومنها ما هو أصعب بكثير مما نتحدث عنه
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير