هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

نايل المجالي يكتب: الاشاعة المضللة لا تخدم الوطن !!!

نايل المجالي يكتب الاشاعة المضللة لا تخدم الوطن
الأنباط -



لقد اصبح الاعتماد على الاشاعة وسبل وطرق تسويقها على مواقع التواصل الاجتماعي باسلوب ممنهج وتقني ، لاثارة الفتنة او مغالطة الحقائق او مواجهة الخصوم للنيل منهم .

فلقد اصبحت وسيلة فاعلة في زيادة الاستقطاب الجماهيري والسياسي ضد الخصوم وهذه الاشاعة تعتمد على نشر المعلومات المضللة وزعزعة الفكر الواعي واغلاق ابواب النقاش البناء ، فهو يعطي المعلومة المضللة ويغلق ابواب الحوار .

ونحن نعيش ابواب منصات التواصل الاجتماعي حيث الافاق مفتوحة من داخل الوطن وخارجه ، والسرعة في نشر الاشاعة باسلوب مقنع لمن يكون ضحيتها متجاوزين الحدود الاخلاقية والمصداقية .

فليس هناك أي معايير حقيقية في تثبيت الخبر ، فالمعلومات المضللة ذات البعد السياسي يتم تناقلها بسرعة مذهلة عبر منصات التواصل الاجتماعي ، خاصة اذا تم التلاعب بالوعي الفردي وحشد اكبر عدد ممكن على المنصات لخدمة برامجه واهدافه ، معتمداً على ان من ليس معي فهو ضدي ، ويهدف الى تأجيج الوضع السياسي والاجتماعي من خلال خلط الاوراق وتزييف الحقائق وتروج لفئات معينة فئوية او حزبية .

ان عملية نشر الخداع والتشويش الفكري للمعلومات المغلوطة اصبحت ظاهرة يتناقلها الكثيرين من المواطنين ، دون أن يشعروا انهم اصبحوا اداة في ايدي المضللين يخدمون مصالحهم اكثر من مصلحة الوطن ، وهي بمثابة فايروس مؤذي للشباب الذين لا يسعوا الى توخي الحقيقة او تحليلها او تقييمها ، مما يجعلهم يتفاعلون مع الاشاعة بطريقة سلبية عنفية صدامية توقع بهم في مصيدة المسؤولية والقانون ، فلا بد من توعية المتلقي حتى لا يتقوقع حول تلك الاشاعات المضللة ويصبح في حالة اللا وعي في التفكير ويعمق تلك المعلومات .













© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير