الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
مقالات مختارة

نايل هاشم المجالي يكتب:-هل في الانعزال المنزلي منفعة ام مضرة !!!

{clean_title}
الأنباط -
لقد ادى وجود فايروس كورونا الى اتخاذ قرارات حكومية صارمة لحماية الشعب من هذا الوباء واعراضه وانعكاساته السلبية والصحية ، ادت الى انعزال الناس في منازلهم بشكل اجباري . 
فهناك من قام بتنظيم اوقاته منزلياً بما يفيد ، وهناك من جعل ذلك مضيعة للوقت دون اي فائدة . 
فهل في الانعزال المنزلي منفعة ام مضرة كذلك حسنة ام سيئة فهناك من استاء وهناك من اصابه السرور ، فما باليد حيلة فهناك قانون الالتزام الصحي والوقائي والواجب اتباعه دون تأفف ( فعسى ان تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) ، وخيرنا من اغتنم تلك العزلة وحول ذلك الحجر المنزلي الى حجر واعي وتقدم معرفي وتزكية روحية لينمي فكرة وعلمه واطلاعه ، فما فاز الاّ رواد الاوقات 
ومغتنموا تلك الازمنة في تلك الازمات . 
ولا احد يعلم ويدري ماذا يخبيء لنا المستقبل في ظل حروب وصدامات وصراعات بين الدول الكبرى ليعود الوضع على ما كان عليه من انعزال منزلي فهناك من طالع عشرات الكتب وهناك باحثون ومؤلفون ومشاركون في دورات عن بعد ، وهناك من ملّ الجلوس فمارس الرياضة بانواعها ليخفف عن نفسه ، واخرون اهتموا بالعناية بالحديقة المنزلية الداخلية والخارجية .
كل ذلك سقايا لعقولهم فأنبتوا الزرع والعقل ، فكل شيء بحاجة الى سقاية وغذاء ليقضي على ملل البيت واتخذ من كل شيء صديق في زمن عزّ فيه رؤية الاصدقاء .
فالعقل كالشجرة والقلب كتلك الزرعة ومثلهما الايمان فبذلك عالج وحشة العزلة وداوى كآبة الوحدة والتباعد ، وكان احسن علاج للكورونا بعد العلاج الوقائي والصحي في تحويل العزلة الى علم ووعي وذكاء في القراءة .
والاسى كل الاسى على من بدّد وقته واضاع ساعاته ، واكتفى في العكوف على الطعام وتألم من الكآبة اشهراً وفقد نعماً كثيرة والحجر اشبه ما يكون بالحبس الذي كثير من الناس اصابتهم منه الكآبة والصراع المنزلي الاسري .
ولا احد يعلم ماذا يخبىء لنا المستقبل من مفاجآت ستؤدي ايضاً الى الحجر المنزلي . 
فهل سنتعلم الدروس والعبر من ذلك ، لنداوي العزلة بما ينفع ام سنعيد نفس السيناريو نوم واكل وغير ذلك من اشياء غير مفيدة فعلينا الترقب والتأهب وكيفية الاستفادة من كل شيء مفيد ،كذلك الامر فيما يخص الجهات في كلا القطاعين الحكومي من انجاز المعاملات الكترونياً ، او القطاع الخاص من توفير الخدمات بشتى انواعها الى جالسي المنازل طلاب وغيرهم من دورات منزلية وتعلم وفنون باشكالها المفيدة .



نايل هاشم المجالي 
Nayelmajali11@hotmail.com