البث المباشر
حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد

نايل هاشم المجالي يكتب :-التضليل والتصحيح !!!

  نايل هاشم المجالي يكتب -التضليل والتصحيح
الأنباط -

ان قدرة المعلومات المضللة حول حدث ما او ازمة معينة ، اقوى من الرسائل التصحيحية خاصة عندما يتفاعل الجمهور ويدعم تلك المعلومات المضللة بطرق عديدة ، ومهما كان معامل التصحيح يسعى الى تقليل نسبة معامل التضليل الا انه لا يستطيع وقف انتشار المعلومات المضللة ، مما يعني انه كلما كثر الجدل والنقاشات كلما زاد عامل التضليل حول الازمة .

لذلك يلجأ كثير من الخبراء الى رسائل تصحيحية مفصلة دون الاكتفاء بمجرد تكذيب المعلومات المضللة ، واشراك نخبة من الجمهور في مكافحة المعلومات المضللة التي يطل علينا فيها بعض الشخصيات من خارج الاردن ومن داخله .

وحتى لا نبني بيئة داعمة للتضليل يجب محاصرة المعلومات المضللة ، وعدم تكرارها ولا الاسهاب في مناقشتها ولا اعطاء الافكار الداعمة لها ونشر الوعي حول عدم صحتها بالادلة والبرهان .

فهناك نظريات المؤامرة على الوطن وعلى رموز الوطن ، ولربطها باتجاهات سلوكية لكثير من الافراد المتأثرين فيها خاصة مع انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فالسياق المجتمعي الغير مثقف والمدرك يتيح الفرصة امام انتشار المعلومات والاخبار المضللة خاصة اذا كان هناك ضعف بالوعي العام لمثل هذه الاساليب .

ولقد اصبحت المعلومات المضللة تشكل قلقاً عالمياً ، خاصة وان اساليب التزييف في ظل بيئة المعلومات اصبح لها مكوناتها الداعمة ، بالاساليب المختلفة للمحتوى الملفق الخادع للمواطن .

والمحتوى المزور ينتحل هوية المصادر الحقيقية ووضع صور مزيفة ومفبركة لها صلة بالمحتوى خاصة بوجود جهات خبيثة لخدماته في نشر المعلومات لمصالح ومنافع خاصة بهم .

وكلما انخفضت ثقة الجمهور بوسائل الاعلام الرسمية ، كلما اتجه الجمهور لمصادر معلومات بديلة للحصول على الاخبار والمعلومات .

نايل هاشم المجالي

Nayelmajali11@hotmail.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير