تعمل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، على لعب دورا محوريا في تعزيز الصحة والحفاظ على وزن مثالي، وهناك بعض الأطعمة المفيدة جدا لتحسين صحة الأمعاء وزيادة مستويات البكتيريا النافعة.
و قال الكاتب ريان لوك: "إن اكتساح المواد الغذائية المعالجة، للأسواق، أدى إلى مشكلات صحية كبيرة، حيث يعاني 15% من الأميركيين من متلازمة القولون العصبي ومشكلات أخرى مرتبطة بالجهاز الهضمي".
و وفقا لخبيرة التغذية بوني توب-ديكس، فإن الطعام الذي نتناوله له تأثير على أجسامنا أكثر مما نعتقد، حيث تقول: "إن البكتيريا النافعة في الأمعاء "تساعدنا على مكافحة العدوى وتمنع مخاطر مثل أمراض القلب والسكري وتعزز الصحة الإدراكية".
و خلصت دراسة، نُشرت بالمكتبة الوطنية للطب التابعة لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية، إلى أن الكائنات الدقيقة التي تعيش في أمعائنا تتكاثر بفضل أطعمة محددة، وخاصة التي تحتوي على البروبيوتيك والبريبايوتكس.
لذلك إليك أبرز الأطعمة التي يؤكد الخبراء أنها مفيدة لتحسين صحة الأمعاء:
الهليون
يعتبر مفيدا لصحة الأمعاء نظرا لتركيبته الغنية بألياف البريبايوتكس الذي يعتبر من المركبات التي تعزز ميكروبات الأمعاء، ووفقا لأخصائية التغذية روبن فوروتان، فإن الهليون يساعد أجسامنا على التخلص من المواد الكيميائية الضارة الموجودة بالأطعمة.
خل التفاح
تؤكد خبيرة التغذية نيكي أوستروير أنه يساعد على إنقاص الوزن، كما يساعد في تخفيف ارتجاع المريء ومتلازمة القولون العصبي بسبب احتوائه على جميع ألياف البروبيوتيك والأحماض الأمينية المفيدة.
و تؤكد الدكتورة ليندا آن لي أنها تساعد في تحسين وظائف الأمعاء، وهي بديل جيد للكربوهيدرات المكررة مثل المعكرونة والخبز الأبيض، وتحتوي الحبوب الكاملة على أحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يحسن أداء الجهاز الهضمي.
اللوز
يعتبر طعاما غنيا بالبروبيوتيك والأحماض الدهنية والألياف ومركب البوليفينول، والتي تعتبر مفيدة للميكروبات النافعة بالأمعاء، وباعتباره وجبة خفيفة، يعد اللوز بديلا رائعا يغنيك عن الأطعمة الخفيفة غير الصحية.
الزبادي
يحتوي على البروبيوتيك، وهو مفيد جدا للبكتيريا المعوية والأمعاء بشكل عام.
الموز
يوفر مركب الإينولين وهو نوع من الألياف التي تسمح للبكتيريا الصحية في الأمعاء بالنمو والاستمرار فترة أطول.
مخلل الملفوف
يعدّ طعاما مفيدا جدا للأمعاء مثل معظم الأطعمة المخمرة، و يحتوي على العديد من الكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي تسمح بنمو بكتيريا الأمعاء، ومن فوائده الأخرى تقليل الانتفاخ والغازات وتسهيل الهضم.
السبانخ واللفت
تعتبر الخضراوات الورقية مصدرا رائعا للعناصر الغذائية والألياف، ويحتوي كل من السبانخ واللفت على نسبة عالية فيتامينات "أ، سي، ك" وحمض الفوليك، والتي تساهم في تعزيز صحة الأمعاء.
الكُرُنْب المسوَّق
لا يفضل معظم الناس تناول الكرنب، ولكن إذا واظبت على تناوله ستجني الكثير من الفوائد، حيث يحتوي على مركبات الكبريت التي تقاوم البكتيريا الضارة وتفسح المجال لنمو البكتيريا النافعة.
البصل
يعتبر مفيدا لصحة الأمعاء بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الإنولين والفركتانز، ومن المعروف أن هذا المزيج الصحي يعزز نمو بكتيريا الأمعاء فضلا عن تخفيف الإمساك وخفض مستوى الكوليسترول.
الأفوكادو
هو غني بالعناصر الغذائية والألياف، على غرار البوتاسيوم الذي من شأنه أن يعزز صحة الجهاز الهضمي.
الثوم
يحتوي على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، والتي تحارب بكتيريا الأمعاء الضارة وتعزز نمو الميكروبات الصحية بالأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الثوم من أفضل الأطعمة المضادة للالتهابات.
البطيخ
يساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم خاصة في الصيف، بالإضافة إلى توفير البريبايوتكس، ويحتوي على الفركتانز وفيتامين "سي" المفيدين في محاربة الالتهابات، كما يحتوي على مركبات تعزز امتصاص الحديد.