الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
مقالات مختارة

التقنية الحديثة بين السلبية والايجابية !!!

{clean_title}
الأنباط -


 نايل هاشم المجالي

بفضل الثورة المعلوماتية الحديثة في جميع وسائل الاتصالات والاعلام وغيرها ، استطاعت ان توفر للانسان كثير من الوقت باستعماله لتلك التقنيات مع كافة الجهات الرسمية ، لانجاز المعلومات الكترونياً او مع الشركات لشراء السلع المتنوعة ، وتلقيه سيلاً غير منقطع من المعلومات والمغريات والاخبار والدعايات المختلفة وغيرها .

حيث ان البث يأتي من الفضاء وليس عبر جمارك الحدود او الموانيء او المطارات ، فالاقمار الصناعية تقوم بتلك الادوار دون اية حواجز تذكر .

هذا الانفتاح العالمي والذي جعل من العالم قرية وبوابة للدخول الى كل مكان لدينا منزل ومكتب ومجتمع ، كان له تأثير ايجابي لانجاز الكثير من المعاملات والمشتريات وحتى التعليم عن بعد ، وتوفير كثير من الوقت وعدم الوقوف بالاصطفافات للدور الطويل من البشر لانجاز المعاملات .

بالمقابل كان له دور سلبي فهو قد قتل الوقت وتفريغ الذهن حتى من طرق التفكير السليم ، واصبحت تستخدم بوجود ايضاً الانترنت كعربة للمفهوم الثقافي المتنوع بكافة الاتجاهات الايجابية والسلبية ، فهناك البدائل متاحة كذلك ادت هذه التقنيات الى عزلة الفرد في حياته اليومية بقضاء اوقات طويلة لمتابعة الافلام والالعاب والتواصل الاجتماعي وتشكيل الجروبات وغيرها .

ولا ننسى ما تؤثر به تلك التقنيات من وسائل تهديد للثقافات القومية وتغيير في القيم الاخلاقية والانسانية والدينية ، فهناك برامج وعروض يرفضها العقل السليم تتنافى مع الفطرة والتقاليد والاعراف الاجتماعية .

ولقد تسابق المخترعون والمبتكرون في جميع انحاء العالم لتضيع ما هو مبتكر من هذه التقنيات ، لتتوالى العروض بالاسواق ليلهث كثير من البشر لشرائها بأية وسيلة كانت وحسب الامتلاك والتباهي بذلك ، حتى اصبحت التهاني والتبريكات وغيرها تتم عبر تلك الوسائل بصورة وتقنية حديثة ليقضي الفرد ساعات طويلة في توافه الامور ، فهذه التقنيات وفرت لنا بعض من الوقت في انجاز كثير من المعلومات والخدمات وغيرها ، لكنها بالمقابل اخذت كل الوقت باستعمالنا لمختلف التقنيات الاضافية عليها من معلومات وتواصل اجتماعي والدخول الى مواقع الافلام وغيرها ، فنحن بحاجة الى توعية ابنائنا لايجابياتها وسلبياتها ، كذلك ابناء المجتمع لما له تأثير سلبي في العديد من المجالات التي تسبب انحرافات فكرية وتكوين شللية ذات تأثير سلبي والكثير الكثير .

 


    Nayelmajali11@hotmail.com