البث المباشر
حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد

التقنية الحديثة بين السلبية والايجابية !!!

التقنية الحديثة بين السلبية والايجابية
الأنباط -


 نايل هاشم المجالي

بفضل الثورة المعلوماتية الحديثة في جميع وسائل الاتصالات والاعلام وغيرها ، استطاعت ان توفر للانسان كثير من الوقت باستعماله لتلك التقنيات مع كافة الجهات الرسمية ، لانجاز المعلومات الكترونياً او مع الشركات لشراء السلع المتنوعة ، وتلقيه سيلاً غير منقطع من المعلومات والمغريات والاخبار والدعايات المختلفة وغيرها .

حيث ان البث يأتي من الفضاء وليس عبر جمارك الحدود او الموانيء او المطارات ، فالاقمار الصناعية تقوم بتلك الادوار دون اية حواجز تذكر .

هذا الانفتاح العالمي والذي جعل من العالم قرية وبوابة للدخول الى كل مكان لدينا منزل ومكتب ومجتمع ، كان له تأثير ايجابي لانجاز الكثير من المعاملات والمشتريات وحتى التعليم عن بعد ، وتوفير كثير من الوقت وعدم الوقوف بالاصطفافات للدور الطويل من البشر لانجاز المعاملات .

بالمقابل كان له دور سلبي فهو قد قتل الوقت وتفريغ الذهن حتى من طرق التفكير السليم ، واصبحت تستخدم بوجود ايضاً الانترنت كعربة للمفهوم الثقافي المتنوع بكافة الاتجاهات الايجابية والسلبية ، فهناك البدائل متاحة كذلك ادت هذه التقنيات الى عزلة الفرد في حياته اليومية بقضاء اوقات طويلة لمتابعة الافلام والالعاب والتواصل الاجتماعي وتشكيل الجروبات وغيرها .

ولا ننسى ما تؤثر به تلك التقنيات من وسائل تهديد للثقافات القومية وتغيير في القيم الاخلاقية والانسانية والدينية ، فهناك برامج وعروض يرفضها العقل السليم تتنافى مع الفطرة والتقاليد والاعراف الاجتماعية .

ولقد تسابق المخترعون والمبتكرون في جميع انحاء العالم لتضيع ما هو مبتكر من هذه التقنيات ، لتتوالى العروض بالاسواق ليلهث كثير من البشر لشرائها بأية وسيلة كانت وحسب الامتلاك والتباهي بذلك ، حتى اصبحت التهاني والتبريكات وغيرها تتم عبر تلك الوسائل بصورة وتقنية حديثة ليقضي الفرد ساعات طويلة في توافه الامور ، فهذه التقنيات وفرت لنا بعض من الوقت في انجاز كثير من المعلومات والخدمات وغيرها ، لكنها بالمقابل اخذت كل الوقت باستعمالنا لمختلف التقنيات الاضافية عليها من معلومات وتواصل اجتماعي والدخول الى مواقع الافلام وغيرها ، فنحن بحاجة الى توعية ابنائنا لايجابياتها وسلبياتها ، كذلك ابناء المجتمع لما له تأثير سلبي في العديد من المجالات التي تسبب انحرافات فكرية وتكوين شللية ذات تأثير سلبي والكثير الكثير .

 


    Nayelmajali11@hotmail.com

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير