الأنباط -
التفاؤل واﻹيجابية طريق ووسيلة للسعادة في الحياة، والمتفائلون أناس نظرتهم تبني على المنجز الناجح، بيد أن المتشائمين يتقوقعون في مستنقع اللاإنجاز؛ فلنكن كلنا من أصحاب النظرات الإيجابية والتفاؤلية:
1. التفاؤل يعني نظرة عميقة للمنجزات وتعظيمها والبناء عليها، بيد أن التشاؤم تغرقه التحديات والصعاب؛ ولهذا فالتفاؤل مطلوب والتشاؤم منبوذ.
2. التفاؤل يعني النظرة للجزء المليء من الكأس لا الفارغ منه؛ بيد أن التشاؤم يجعل التقوقع في الجزء الفارغ من ذات الكأس؛ فلنكن من المتفائلين صوب الطاقة الإيجابية.
3. التفاؤل يتم بالبناء على المسؤول الناجح والطالب المتميز والمرأة المثالية والمواطن الصالح وغيرهم، لا الفاشلين والفاسدين وعديمي اﻷخلاق منهم؛ فالتفاؤل مدرسة بناء لا هدم ويبني على الإنسان ذي الصفات المثالية.
4. التفاؤل يبني على الجوامع لا الفوارق، والنجاح لا الفشل، والتحدي لا اﻹنهزامية، والعمل لا السلبية، والتميز لا التراجع، وهكذا دواليك؛ فالتفاؤل بناء لا هدم وهو طريق النجاح الحقيقي.
5. فلتكن نظرتنا تفاؤلية من خلال تعظيم المنجزات والنجاحات والنظافات والبناء عليها، لا اليأس والتقوقع في مستنقع السلبيات والتحديات والصعوبات وغيرها؛ فتعظيم المنجزات الوطنية مطلوب بإنصاف دونما جحود.
6. المطلوب اﻷخذ بيد المسؤول الناجح والحديث عنه ودعمه كنموذج للتفاؤل، والحديث عن المسؤول الشريف ودعمه كنموذج لمكافحة الفساد، والمسؤول المنتج ودعمه كنموذج للعطاء، والمسؤول الأمين ودعمه كنموذج وطني مثالي في النزاهة؛ وهكذا.
بصراحة: البناء على الصواب والحق أفضل بملايين المرات من إنتقاد الفشل والظلال، وإشعال الشمعة أفضل من أن نبقى نلعن الظلام، وتفاءلوا بالخير تجدوه! صباح الوطن الجميل
صباح التفاؤل ونبذ التشاؤم
أبو بهاء