الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
مقالات مختارة

إدارة جديدة للمؤسسات السياسية،،،

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة.
مع قرب إنتهاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من عملها واشهار توصياتها وحصيلة نتائج عملها الذي توصلت إليه بعد العصف الفكري بين أعضائها والمشاورات واللقاءات التي تمت مع بعض الأطياف المجتمعية والسياسية والحزبية والنيابية والبوادي، حيث سيتم تحويل هذه التوصيات المتمثلة بالتشريعات الناظمة للحقوق السياسية التي خرجت بها اللجنة الى الحكومة لدراستها مع ديوان التشريع والرأي وإقرارها دون اي تعديلات عليها وفق ما ورد في الرسالة الملكية الموجهة من جلالة الملك إلى رئيس اللجنة دولة سمير الرفاعي بأن جلالته هو الضامن باعتماد هذه المخرجات والتوصيات والنتائج دون تحريفها أو تعديلها من قبل السلطة التنفيذية، ومن ثم رفعها الى مجلس الأمة لإقرارها من قبل مجلسي النواب والأعيان وفق الإجراءات الدستورية المعتمدة، وحتى نبدأ صفحة جديدة من الحياة السياسية والمسيرة الديمقراطية بعد هذه الإصلاحات السياسية، ولضمان نجاح تنفيذ هذه الإصلاحات بأدوات جديدة من قوى بشرية وإدارية قيادية تملك الفكر والقدرة العلمية والقانونية والخبرة العملية على تنفيذها لديها ثقة شعبية بسمعتها وتاريخها السياسي والعملي فلا بد من إجراء تغييرات قيادية على كافة المؤسسات المنفذة للحقوق السياسية، وتعزيز هذه المؤسسات بخبرات قادرة على استيعاب مخرجات اللجنة الملكية وفهمها لتطبيقها على أرض الواقع لتنال رضى السعب الأردني، وبخلاف ذلك لن تلقى هذه الإصلاحات قبول وثقة لدى الشارع الأردني إن بقي تنفيذها مرهون بالقيادات والأدوات السابقة التي استهلكت مع احترامنا وتقديرنا لجهودها في الفترة السابقة حسب ما يطرحه ويهمس به المواطنين الأردنيين، لأن الثوب البالي لا ينفعه الترقيع، لذلك يجب أن يكون كل شي جديد ليتناغم مع بعضه البعض، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.