الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
مقالات مختارة

فارس عجيلات يكتب : التجار امام المحاكم

{clean_title}
الأنباط -
غريب ما نشاهده في الاردن من معالجات اقتصادية لتداعيات جائحة كورونا.
فما ان ينتهي العمل بقانون الدفاع، فان اغلب التجار، سيقضون جزء من وقتهم في المحاكم، والجزء الآخر خلف القضبان، بسبب ديون لا حول ولا قوة لهم في تراكمها.
رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي، دق ناقوس الخطر الذي ينتظر التجار عام 2022، وحدد  مكمن هذا الخطر في قانون المالكين والمستأجرين.
ويقول الكباريتي ان قانون المالكين والمستأجرين منح صاحب العقار زيادة الايجار على اي تاجر بنسبة 200 % واكثر، وهذا من شأنه توجيه ضربة قاسمة للقطاع التجاري والاستثمار.
وفي حال عدم تجاوب الحكومة مع هذا الخطر واجراء جراحة عاجلة لمعالجة هذا الامر، أبشرها بهروب جديد للمستثمر لا سيما الاجنبي " الذي حفي لساننا وأرجلنا" لاستقطابه خلال سنوات ماضية.
حماية الأقتصاد الوطني من تداعيات كورونا، واجب الجميع، خاصة وان الحكومة لديها التفاصيل الكاملة عن الوضع الاقتصادي العام، وتحديدا التجاري.
وأي كلف جديدة، لا تسمح للتاجر التقاط انفاسه التي قطعتها كورونا لاكثر من 16 شهرا، سيكون مقابلها الدمار الشامل والذي سيزيد من ازمتنا  الاقتصادية خلال مرحلة يفترض ان تكون للتعافي من كورونا.
الحقيقة ان التجار يجدفون كل لحظة لالتقاط طوق النجاة، الا ان ثغرات قانون المالكين والمستأجرين ستعرضهم لبطش اصحاب العقارات، الذين مارسه بعضهم خلال فترة كورونا.
كبير التجار علق الجرس، وانقاذ هذا القطاع  اصبح بيد الحكومة، بعدما علمت ان عدم تعديل قانون المالكين والمستأجرين سيعرض ليس التجار فقط للخطر  وانما الوطن بكافة مكوناته الاقتصادية.