انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تصدر انفوجرافيك جديد يتضمن تفاصيل إحصائيات الطلبة الوافدين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر السرحان والحديدي والحياري وزير الشباب : دعم الحركة الكشفية ضرورة لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات تعيين الطيب مديرًا عامًا "للأحوال المدنية والجوازات إعفاء العمالة السورية المخالفة من رسوم تصاريح العمل والغرامات والمبالغ الإضافية المستحقة عليهم لتاريخ 2024/6/30 مؤتمر الشعر الصيني العربي يختتم فعاليته الأولى ( بهانغتشو). تطوير العقبة تنظم يوما تطوعيا لموظفيها في مستشفى الشيخ محمد بن زايد البنك العربي "راعي مصرفي" لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum 2024 "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا م. القضاة يترأس أجتماعا للجنة الاشراف على المشاركة الأردنية بـ" اكسبو اليابان" قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية استمرار الاجواء الباردة الاربعاء و ارتفاع متوقع نهاية الاسبوع وزير تونسي وعماني يزوران سلطة وادي الأردن للاطلاع على تجارب الري الحديثة انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي موازنة الأردن لعام 2025 العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات

الممثل اللبناني عبدو شاهين: الحياة بعد انفجار المرفأ صدفة

الممثل اللبناني عبدو شاهين الحياة بعد انفجار المرفأ صدفة
الأنباط -
بيروت- سكاي نيوز عربية
برز الممثل اللبناني، عبدو شاهين، بشكل لافت في حراك لبنان الذي نادى بالتغيير في البلاد، ولم يكن ذلك الانخراط بالغريب عنه، حسب من يعرفونه، لأنه تربى على ثقافة الخدمة العامة والعمل التطوعي، كما أنه عاشق كبير لبيروت حتى وإن كان منحدرا من محافظة البقاع.
نال شاهين شهرة واسعة من خلال دوره في مسلسل "الهيبة" بأجزائه كافة، وهو يؤمن بأن السعادة في العطاء ربما تفوق السعادة فيما يعطيه لنا الآخرون، ويرى أن الإنسان الذي يعتبر حياته خالية من المعنى، بالكاد يصلح للحياة.
عرف الممثل شاهين بمواقفه الشجاعة في ساحات حراك 17 أكتوبر كما عرف بدفاعه عن الحرية والحق، ونبرة صوته التي تذكر بتاريخ لبناني عريق وبلهجة بقاعية محلية تجذب للعودة إلى القديم.
قاد الممثل اللبناني وأصدقاؤه رحلة إنسانية سموها "ع قدنا"، في مواجهة خطر الجوع الذي ينغص حياة آلاف اللبنانيين الذين يواجهون الأزمة الاقتصادية وسبق لهم أن واجهوا فيروس كورونا ببطون خاوية.
وجرى إطلاق المبادرة الإنسانية بهدف توزيع 150 ربطة خبز في اليوم، وتوسّعت لتشمل توزيع مواد غذائية وبعض الأدوية والمستلزمات الأساسية للعائلات المحتاجة
شاهين و4 أغسطس
يرى ابن "حراك 17 أكتوبر" أن ما قبل تاريخ الرابع من أغسطس ،2020 يوم تفجير مرفأ العاصمة بيروت يختلف عما بعده.
يقول الممثل اللبناني لموقع "سكاي نيوز عربية"، عندي إحساس بأننا نعيش اليوم بالصدفة بعد مرور عام على تلك الجريمة.
ويضيف" ثمة ذهول بعد 4 أغسطس يتمحور حول مفهوم البحث عن المعنى الذاتي والغاية من وجودي كمسرحي، كفنان وكمواطن والأهم كإنسان فبلحظة كان بالإمكان ألا نكون على أرض الوجود.

ويأمل الفنان اللبناني الجريء بمواقفه الانسانية "أن يحاسب كل من أهمل أو ساهم فيما آلت إليه الأمور في الرابع من اغسطس، المحاسبة هي أقل ما يمكن، أو لاسترداد جزء من حق الشهداء على الأقل".
ويستخلص عبدو شاهين من تاريخ انفجار مرفأ بيروت العبر ويردد" صار هذا التاريخ ضرورة لكل لبناني، عليه أن يفكر فيما يعنيه فساد دولة".
ويوضح " الفساد ليس فقط السرقة، وإنما أن نكون جميعنا ضحايا، كما نحن اليوم، كان من الممكن أن ننتهي جميعا في لحظة فساد كما حصل".
عايش لحظة وقوع الجريمة
الفنان شاهين لم يكن بعيدا عن مكان الجريمة، إذ كان في بيروت لحظة وقوع الجريمة، " كنت موجودا مثل كثر غيري في بيروت في 4 أغسطس 2020، هذا التاريخ سيبقى ولن يمحى من الذاكرة" .
يضيف "لست الوحيد، كل من كان في بيروت آنذاك تعرض لما تعرضت له، لا بل أكثر، كل لبناني أصيب بأحزان وآلام متشابهة وأحيانا مختلفة تركت الأثر النفسي السلبي لديه! كل التراكمات التي أوصلت الى 4 أغسطس 2020 وجعلت من بيروت عاصمة مدمرة تعتبر فسادا".
ويضيف شاهين "هناك الكثير من الكلام، قصة شعب أُهمِل وبات مقسماً، أما أنا كمسرحي فيجب ألا أنساها. حرب لبنانية أقيمت بلحظة ، يبقى من واجبي كخريج مسرح أن أوصل هذا الصوت دائماً".
ويستطرد شاهين "للأسف، لم نعد نملك المنبر، إذ لم يبق هناك مسرحٌ في بيروت".
ويضيف "هناك من أنهى الثقافة في بيروت، ولولا الطائفية، لما وصلنا لآلام 4 أغسطس".
ويبدي أسفه إزاء عدم القدرة على المشاركة في التحركات التي تقام حالياً في ذكرى مرور سنة على التفجير، والسبب هو انشغاله بالتصوير.
وقال شاهين "علينا تحصيل حقوقنا وحقوق أهالي الضحايا، فالدم لم يبرد بعد! والحصانات كلها يجب أن تسقط" .
ويتابع بحسرة" علينا ألا نسكت نريد الحقيقة.. ومحاسبة كل مسؤول في مكانه . نحن مع أهالي الشهداء ، سكوتنا سيجعل دماءنا رخيصة ومستباحة أكثر فأكثر".
ويختم شاهين حديثه لوقع " سكاي نيوز عربية "نحن نعيش بالصدفة من بعد هذا التاريخ (أي بعد تاريخ انفجار المرفأ)".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير