الأنباط -
فارس عجيلات
واضح ان محركي القطاع السياحي في الاردن على باب الأنهيار بسبب الاهمال والحلول غير المجدية لهم من قبل وزارة السياحة.
واحتجاج اصحاب مكاتب السياحة الذي دخل يومه الرابع عشر في مقر جمعيتهم لاجراء انتخابات لمجلس ادارتهم وانهاء عمل الادارة المؤقتة، طرح العديد من التساؤولات التي اصبح من واجب وزارة السياحة الاجابة عليها؟.
وأول هذه الاسئلة، لماذا تتمسك الوزارة باللجنة المؤقتة لادارة الجمعية، رغم المطالبات التي وصلت الى حد الاحتجاج ودخول العلاقة في مرحلة كسر العظم؟.
وثاني الاسئلة، لماذا ترفض وزارة السياحة والوزارات المسؤولة عن ادارة هذه الانتخابات تحديد موعد لها خلافا لرغبة الهيئة العامة؟.
اما ثالثها، لماذا استثنت وزارة السياحة البترا ومناطق سياحية اخرى من برنامج اردنا جنة، وحرمتها من حصة تحسين اوضاع مقدمي الخدمات فيها لتعويض ما تكبدوه من خسائر طيلة فترة الاغلاقات بسبب كورونا؟.
وما آلت اليه الاوضاع في مكاتب السياحة والسفر، لم يكن من يدها وانما من وباء كورونا الذي اغلق المطارات والحدود وعطل ارزاق هذه الفئة التي كانت تحرك السياحة الخارجية باتجاه الاردن، وان تدير وزارة السياحة ظهرها، لهذه الفئة ظهرها فيه شيء من نكران الجميل.
وحتى لا تبقى وزارة السياحة في قفص الاتهام، مطلوب منها ان تجيب على هذه التساؤولات، حتى يتم وضع النقاط على حروفها.