البث المباشر
حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد

ظاهرة الهشاشة النفسية !!!

ظاهرة الهشاشة النفسية
الأنباط - الهشاشة النفسية مشكلة تصيب الكثيرين وعلى الاخص اصبحت ظاهرة صاعدة بين الشباب والفتيات لاسباب عديدة منها ، سوء التعليم وضعفه وتدني فرص العمل لدى المتعلمين وزيادة نسبة البطالة والفقر ، بحيث اصبحت تسيطر على الشباب المشاعر السلبية والازمات النفسية والمزاجية ، والاخطر من ذلك كله هناك من يتشبث بأي انسان آخر يشعر انه المنقذ له من ازماته ليعوض قلة الحيلة لديه ويعوض ضعفه .  ان هذه الاضطربات النفسية يصبح من خلالها الشخص غير قادر على التعايش او التكيف مع اسرته ومجتمعه ، فهو يبحث عن مصدر للدعم النفسي والمعنوي له حيث أنه يعاني من حالة غير متزنة تجعله ضعيف النفس . وفي ظل غياب القدوة للشباب واساليب التوعية والتوجيه والارشاد فغالبيتهم يميلون الى الانحراف والعدوانية والعنف ، لانه يشعر انه فاقد للامل في المستقبل الموعود الذي يتحدث عنه الكثيرون كسراب ووهم لا يتحقق . لذلك فالشباب يتأثرون بأي حدث بسيط وينتمي الى أي شخص يعارض الواقع ويندمج مع احاديثه ويصدق ادعاءاته ، لانه من الداخل كتله هشة قابلة للكسر عند اول سقوط . لذلك فان الشباب يحتاج الى الدعم النفسي لبعث الحياة فيهم من جديد ، وزراعة التفاؤل والامل ليتحلى بالقوة النفسية فهي السلاح الوحيد في الحياة لمواجهة الازمات والاحباطات . ومن اجل الاعتماد على الذات وبث روح الايجابية لتحديد الاهداف وفق خطوات مدروسة بعيداً عن التشتت ، فالمحارب ليس فقط من يحمل السلاح ويحارب به ، بل ايضاً هو من يملك القوة العقلية والجسدية والنفسية للتغلب على نقاط ضعفه واخفاقاته ليسير قدماً فمن عرف نفسه الجامعة لكل شيء عرف نفسه ووثق بها ، ومن جهل نفسه واهملها جهل وفقد كل شيء واصبح ينقاد من اتفه الناس الى منحنيات صعبة . فكثير ما تختلط علينا الامور في الحياة ، وضغوط الحياة مستمرة بسبب ما نتعرض له من صراع مرهق بين العقل والحكمة . فهناك شخصيات تستفزك لتستنفذ طاقاتك الايجابية ، وعلى الشباب عمل بلوك عقلي بمعنى تدريب العقل على حظر المستفزين والمحيطين والمنحرفين واستغلال ايجابياتك لمزيد من الابداع والانجاز على الصعيد العملي والعلمي . فمواقع التواصل الاجتماعي اصبحت تعج بشخصيات مزيفة ووهمية تسعى للنيل من الشباب وتزيد من احباطاتهم ، وتستهوي الحوارات معهم العابرة والقصيرة ، انها حوارات افتراضية يستغلوا شبابنا لقتل وقتهم وتدمير عقولهم ، ان خلف الوجوه قناع وخلف كل سكوت غدر وخلف كل ابتسامة معنى .    
المهندس هاشم نايل المجالي





© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير