جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط

ظاهرة الهشاشة النفسية !!!

ظاهرة الهشاشة النفسية
الأنباط - الهشاشة النفسية مشكلة تصيب الكثيرين وعلى الاخص اصبحت ظاهرة صاعدة بين الشباب والفتيات لاسباب عديدة منها ، سوء التعليم وضعفه وتدني فرص العمل لدى المتعلمين وزيادة نسبة البطالة والفقر ، بحيث اصبحت تسيطر على الشباب المشاعر السلبية والازمات النفسية والمزاجية ، والاخطر من ذلك كله هناك من يتشبث بأي انسان آخر يشعر انه المنقذ له من ازماته ليعوض قلة الحيلة لديه ويعوض ضعفه .  ان هذه الاضطربات النفسية يصبح من خلالها الشخص غير قادر على التعايش او التكيف مع اسرته ومجتمعه ، فهو يبحث عن مصدر للدعم النفسي والمعنوي له حيث أنه يعاني من حالة غير متزنة تجعله ضعيف النفس . وفي ظل غياب القدوة للشباب واساليب التوعية والتوجيه والارشاد فغالبيتهم يميلون الى الانحراف والعدوانية والعنف ، لانه يشعر انه فاقد للامل في المستقبل الموعود الذي يتحدث عنه الكثيرون كسراب ووهم لا يتحقق . لذلك فالشباب يتأثرون بأي حدث بسيط وينتمي الى أي شخص يعارض الواقع ويندمج مع احاديثه ويصدق ادعاءاته ، لانه من الداخل كتله هشة قابلة للكسر عند اول سقوط . لذلك فان الشباب يحتاج الى الدعم النفسي لبعث الحياة فيهم من جديد ، وزراعة التفاؤل والامل ليتحلى بالقوة النفسية فهي السلاح الوحيد في الحياة لمواجهة الازمات والاحباطات . ومن اجل الاعتماد على الذات وبث روح الايجابية لتحديد الاهداف وفق خطوات مدروسة بعيداً عن التشتت ، فالمحارب ليس فقط من يحمل السلاح ويحارب به ، بل ايضاً هو من يملك القوة العقلية والجسدية والنفسية للتغلب على نقاط ضعفه واخفاقاته ليسير قدماً فمن عرف نفسه الجامعة لكل شيء عرف نفسه ووثق بها ، ومن جهل نفسه واهملها جهل وفقد كل شيء واصبح ينقاد من اتفه الناس الى منحنيات صعبة . فكثير ما تختلط علينا الامور في الحياة ، وضغوط الحياة مستمرة بسبب ما نتعرض له من صراع مرهق بين العقل والحكمة . فهناك شخصيات تستفزك لتستنفذ طاقاتك الايجابية ، وعلى الشباب عمل بلوك عقلي بمعنى تدريب العقل على حظر المستفزين والمحيطين والمنحرفين واستغلال ايجابياتك لمزيد من الابداع والانجاز على الصعيد العملي والعلمي . فمواقع التواصل الاجتماعي اصبحت تعج بشخصيات مزيفة ووهمية تسعى للنيل من الشباب وتزيد من احباطاتهم ، وتستهوي الحوارات معهم العابرة والقصيرة ، انها حوارات افتراضية يستغلوا شبابنا لقتل وقتهم وتدمير عقولهم ، ان خلف الوجوه قناع وخلف كل سكوت غدر وخلف كل ابتسامة معنى .    
المهندس هاشم نايل المجالي





© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير