البث المباشر
منتخب مصر يتفوق بصعوبة على زيمبابوي 2-1 في افتتاح البطولة الأفريقية نجمة لبنانية شهيرة جداً.. عروس 2026! دعاوى قضائية تتهم أوزمبيك وأدوية فقدان الوزن بالتسبب بالعمى عامل خفي يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية رهان استثماري طويل الأمد على مشروع وطني واعد الضربات على داعش: هل كانت مجاملة للأمريكان فعلًا؟؟ الكرة الأردنية: الطريق إلى العالمية شكر على تعاز بوفاة زوجة العقيد بلال ذيب أبو حيّانه الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بمحافظات الشمال تعطّل جماعي لسيارات القيادة الذاتية بسان فرانسيسكو يثير الجدل وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية

مَسَلّة افتِتَاح حَديِقَة فَي عَهد جلالة المَلك.. هَالِكَة!

مَسَلّة افتِتَاح حَديِقَة فَي عَهد جلالة المَلك هَالِكَة
الأنباط -
الأكاديمي مروان سوداح

قبل أيام قليلة شَرَعَتُ شخصيًا بتصوير مَسَلّةٍ تُعَانِي من ألمٍ ومن غُربة المَكان والإنسان والزمان. المَسَلّة أُقيمت خلال افتتاح حديقة الدوار الأول في جَبل عَمّان، إلا أنها اليوم بِمُجْمَلها هَالكة تمامًا. بقايا الكِتابة عن حَدَثِ افتتاح الحديقة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المُعظم، تَحْكِي عن مَأْساةِ المَسَلّة والحديقةِ، فالكلمات غير مرئية اللَّهُمَّ إلا مِن أحرفٍ أو شِبه أحرفٍ مُتطايرة على سطحِها الحَجري الأمْلس!
هذا يَعني أن هذه المَسَلّة ومعها الحَديقة، وبالرغم من صِغر مَساحتها وسُهولة العِناية بِها وبِمَا فيها من أشجار ونباتات باكية بروحٍ مُتحَشرجَة، لم يتم إسعافها للآن؛ ولم تلفت عَين مَسؤول أو اهتمامٍ من مؤسسة ما.. محلية! السؤال المُلِح هو، هل مِن الضروري بمكان وحالة هذه المَسَلّة والحَديقة أن نَطلب المُساعدة لترمِيمها والحَدب عليها من جِهة أجنبية، تتبرع ببضعة دنانير لإعادة الموقع إلى ألقهِ السَابق يوم افتتاحِهِ، في 25 مايو / أيار 2008، أي قبل 13 سنة وشهرين بالتَمام والكَمال؟!
هذه الحديقة التي تَحمل اسم جَلالة سَيدنا المَلك حَفظه الله ورعاه وسدّد خطاه مَحليًا وعَالميًا، تَفتقر إلى العِناية والمَحبة والحَدب عليها والرِعَاية الشَاملة. الحَديث قد يَطول عن ذَلك، إلا أن الأخطر هنا ليس هو فقط القطِط التي تتجول بين زوارها الكِرام طلبًا للطعام منهم، بل إن اللافت هو كَثْرَةُ الحَشرات والنَّحل الذي يؤذي زوار هذه الحديقة على قلّتهم حَاليًا وتَرَاجُعِ أعدادهم بسبب انْعِدام النّظافة فيها، فحتى مَقاعدها مُتّسخة، وبعض الشِعارات المَرسومة على جدران الحديقة بِ "البويا" السوداء، ليست أخلاقية، بخاصة في هذا المكان الإستراتيجي في عمّان التاريخ والحضارة والعَراقة، والذي يتحدث عن افتتاحِه في عَهد جَلالة سَيد البِلاد حَفظه الله.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير