واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور )
مقالات مختارة

د.نادية حلمى تكتب:-فُستان زِفافِى الطويلْ

{clean_title}
الأنباط -
الخبيرة فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف 


أكتُبْ إليكَ هذا الصباحُ بِوجهٍ حزينْ... رُغمّ أنكَ قد أسرتَ لى أنِى عرُوسٌ بإبتِسامٍ جميلْ

أزُفُ إليكَ كُلُ يوم بِدِفءِ الحنين... أُطالِعُ فِى كُلِ يومٍ فُستانَ زِفافِى الطويلْ

قد قُلتَ عنِى يومَ اللِقاء بِأنى صبية فِيها أُنوثَة... تملُك نِعُومة طِفلة صغيرة بِجسدِ أُنثَى تهوى الإنشِغالْ

 تُهمتِى الوحيدة إليكَ على الدوامِ هِى الإختِباء... يُخيل إليكَ أنِى أُساوِم، ولكِنْ فِى دلالْ

مُشكلتِى لديكَ أنِى أعيشُ مِثلَ  مدينة فِيها إزدِحام... أهوى الحياةَ فِى شوارِع يملؤُها الضجيج فِى إفتِعالْ

أُراجِع كثيراً كلِماتِى إليكَ على مهل... وأنتَ تشكُو بُطئِ الشدِيد، تُريدُ مِنى أن أنتهِى على عجلْ

تُرِيدُ مِنى إِعتِرافاً سرِيعاً بِغيرِ فِكرٍ أو ندم... ولكنِى أُدقِقُ فِى كُلِ حرفٍ بِحرصٍ فِى تعقُلْ دُونَ إنفِعالٍ أو رحِيلْ

أُواجِهُكَ صِدقاً بِسرٍ دفِين رُغمّ التأكُدْ تعرِفُه... يمتلِكُ قلبِى رجُلاً وحيداً مدى السِنينِ بِلا تغيُر أو مللْ 

مازالَ يملأُ خبايَا عقلِى، يستوطِنُ قلبِى فِى كُلِ وقت... رجُلٌ تعلمتُ مِنه معانِى الصمتْ حتى يكتمِلُ العملْ
 
تعلمتُ أيضاً أن أشعُر بِذاتِى معه فِى زهو... أحرُصُ على تجديدِ نفسِى لِأجلهِ فِى عِناية دُونّ إندِفاعٍ بِكُلِ التفاؤُلِ والأملْ

أُريدُ مِنه أن يرانِى دوماً جميلة فِى عِيُونِه مُتجدِدة... شِعُورِه بِذاتِى يعنِى الرِضاءِ بِكُلِ حالٍ، وألا أُبالِ فِى فِضُولْ
 
أحرِص على تدوينِ خُططٍ جديدة دُون إِنهِزامٍ أو تراجُع... أبحثُ دوماً عن شئٍ جديدٍ، يملؤُنى شغف وعطاءٍ مُختزلْ 

أبتهِجُ لِرُؤية من أُحِب دُون تسرُع أوِ إِرتِباك... ثُمّ أندفعُ نحوهِ بِكُلِ ثِقلِى فِى توهُج وإشتِعالْ

أعُدُ أياماً قليلة مِنْ أجلِ إرتِداءِ فُستانِ الزِفاف... فأمضِى وقتِى ما بينَ فُستانٍ وآخر، وأبتسِمُ وكُلِى ثِقة فِيما تقُول 

 ثُمّ أغيبُ عنِ الوِجُودِ لِلحظةٍ، فأنسَى نفسِى... حتى أذُوبُ فِى ظِلهِ، فأطيرُ معه فِى عالمٍ مِنْ خيالْ