البث المباشر
الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية في النسخة الرابعة من يوم البركة اجتمع موظفو البركة من 8 دول ليقدموا مبادرات مجتمعية وبيئية أثرت بشكل مباشر على مئات الأفراد والعائلات جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة تصفير الجبهة السورية: معركة الشروط بين دمشق والكيان 4 اتفاقيات تتضمن مكتسبات وحوافز للعاملين في "الفوسفات" والشركات الحليفة لها استمرار تسلّم مشاركات "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026 حسان يزور المعرض الدائم للمنتجات الزراعية في إربد مع قرب افتتاحه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يفتتح مركز جرش الثَّقافي البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية

لا تسهم بتزييف الواقع .. كن مع الحق

لا تسهم بتزييف الواقع  كن مع الحق
الأنباط -

بقلم : عمر الصمادي

في بعض من الدول المتقدمة والنووية وتتسابق نحو غزو الفضاء، يقتلون الحيوان بالمهدة ( اداة حديد ثقيلة) أو يقطع رأسه بالسيف أو البلطة أو بصعقة كهرباء أو برصاصة .

بالله عليكم

المسلم اللي بده يضحي (لنفسه) مرة في السنة تقربا لله بإطعام الفقراء، بروح يشتري ضحيته قبل بيوم أو بنفس اليوم ويجيبها إلى بيته، وبطعميها وبسقيها ويا ويل اللي بقرب عليها، لان المسلم يعي تماما أنها لوجه الله تعالى، والله طيب لا يحب إلا طيب (رحمة أمي ربي يجعلها ممن شربوا من حوضه وكفه الشريف كانت تسقي أضحيتها - ببسي كولا) وكانت تحممها بالماء والصابون وآخر دلال، ولولا شوي كان ممكن تفرشي سنانها... من زود الدلال والاهتمام بما ستقدمه للفقراء تقربا لوجه العزيز الجبار.

من أراد تبرير معتقد هذه الأنثى المسلمة النشاز التي فجرت بنكرانها لسنة ثابته قنبلة في وجه الدولة الأردنية شعبا وكحومة وقيادة هاشمية من سلالة الحبيب عليه الصلاة والسلام، وتبرأت من الأضاحي وأنكرتها كسنة نبوية شريفة، سنها أبونا إبراهيم الخليل عليه السلام ، فله ما أراد وهذا شأنه أما أنا فلا احتكر الراي الصحيح لنفسي، ولكن لدي قناعاتي التي ارجو ان تبريني أمام ربي.

أيا سادتي

إنها قصة إبليس اللعين مع البشر ( بني ادم) وأعوانه من إخوة الشياطين لعنهم الله أجمعين، في مواجهة ( اشهد أن لا اله إلا الله وان محمد خاتم الأنبياء وعبده ورسوله ) تلك هي حقيقة القصة بكل بساطة مع الإسلام وباختصار ولا شيء غير ذلك، فهم لا يحتاجون للمال ولا للنساء ولا للثراء ولا الجاه ولا السلطان، فكل غايتهم طمس كلمة التوحيد على وجه البسيطة .
اتحدى العالم برمته، إن لم يكن الفيروس الذي صنعوه ونشروه على الكرة الأرضية، انه فقط من اجل وقف شعائر الإسلام من ( عمرة وحج وصلاة وصوم، وها هم اليوم يزدرون الأضاحي وقبله الحجاب، وغدا الأذان) ... وتركوا كل موبقات البشر وفجرهم وإجرامهم ببعض .

صدقوني لا شيء في الكون يزعجهم اكثر من صوت الأذان، وصورة الملايين تطوف حول البيت الحرام وتصلي بشكل هندسي حول الكعبة مما ارعبهم، أو من حشود تزور الحبيب عليه الصلاة والسلام، أو تغطي ساحات الأقصى أو جبل عرفات أو رجم إبليس قائدهم ومرشدهم .

والكل شاهد بأم عينه عدد الطائفين حول البيت المعمور هذا العام ، وشاهد عدد الراقصين في حفلات موسيقي ورقص، وعدد الجماهير في مباراة كرة قدم!.

لا تغطوا الشمس بغربال وانتبهوا للإسلام دين الواحد الديان.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير