البث المباشر
Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026 مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني السردية الأردنية بين السرد الواقعي والرواية. البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل حصاد وفير من الميداليات لمنتخب رفع الاثقال في بطولتي غرب آسيا والعربية مؤشرات الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين في البدء كان العرب الجزري الرقمي يفتح ملف الذكاء الاصطناعي الفائق في رابطة الكتّاب الأردنيين ويكرّم سيدات أردنيات رائدات وزارة التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026 المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025

دعوات لعدم الإسراف في المأكولات خلال فترة عيد الأضحى

دعوات لعدم الإسراف في المأكولات خلال فترة عيد الأضحى
الأنباط -  يحتفي المسلمون بعيد الأضحى المبارك هذا العام على غرار العام الماضي، في ظل جائحة فيروس كورونا، التي خلفت تبعات اقتصادية واجتماعية، غيرت شكل الاحتفال، وقيدت مظاهر التجمع.
وقال مختصون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن على الأفراد التصرف بوعي ومسؤولية خلال فترة عيد الأضحى لتجنب عودة انتشار فيروس كورونا، أثناء تأدية شعائر العيد، من صلاة، ونحر، وتزاور. وبين سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، أن عيد الأضحى المبارك يحل بعد أيام مباركة، وهو عيد بهجة وسرور للمسلمين، تعود قصته عندما أمر الله سبحانه وتعالى أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم أن يذبح ولده إسماعيل، كدلالة على التضحية.
وقال :"الأضحية سنة مؤكدة، يجب مراعاة سننها وآدابها، سنها الله سبحانه وتعالى لمن يستطيع، أما من لم يتمكن من شرائها فليس مطالبا بها، لقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"، مشيرا إلى الفتوى الشرعية الصادرة عن دائرة الإفتاء التي تقول "لا يسن للإنسان أن يستدين من أجل أن يقدم أضحية خشية على غير المستطيع من الوقوع في الدّين"، وسأل الله القبول لمن قام بشرائها وتقسيط ثمنها.
ولفت الخصاونة إلى ضرورة مراعاة قواعد السلامة العامة والالتزام بالاشتراطات الصحية وجوبا، من ناحية التباعد الجسدي، وعدم المصافحة والتقبيل، خشية المساهمة في انتشار موجة ثالثة لوباء فيروس كورونا.
من جانبها، دعت مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة المواطنين خلال فترة العيد، الى عدم تناول أكثر من 200 غرام من اللحوم الحمراء والكبد، خلال الوجبات اليومية، وإضافة الخضار والخبز الأسمر، مفضلة الاكتفاء بتناول اللحوم خلال وجبة الغداء.
ولاحظت اختصاصية طب الأسنان الدكتورة ديمة الزعبي، زيادة مشاكل وآلام الأسنان في فترة العيد نتيجة إفراط البعض في تناول حلوى "المعمول"، ما يؤدي لانخفاض "درجة الفم القاعدية"، وتحول الفم إلى وسط "حمضي" يعزز نشاط البكتيريا التي تسبب تسوس ونخر في الاسنان، معللة: "الطعم الحلو والسكر الموجود في الأطعمة، يغطي كل جزء من أجزاء الفم وهذا الوسط الحمضي يعمل على تآكل في مينا الاسنان، وهنا تبدأ مشاكل الأسنان".
بدورها حذرت أخصائية التغذية نسرين الطريفي من استهلاك الكعك بكثرة خلال فترة العيد لتجنب الإصابة بالتلبك المعوي، وتلافي زيادة الوزن السريعة كونه مشبع بالدهون بحيث تحتوي كعكة "العجوة" الواحدة، على 200 سعرة حرارية، بينما قطعة "الغريبة" فتحوي 250 سعرة، ما يعادل تقريبا السعرات الموجودة في وجبة كاملة.
على النقيض من ذلك، قالت الطريفي إن للكعك فوائد كثيرة لاحتوائه على العديد من العناصر المهمة لجسم الانسان كالكربوهيدرات والبروتين والدهون، كما أن البهارات والمكسرات التي تدخل في تكوينه كفيلة بتزويد الجسم بالفيتامينات، وتعمل كمضادات للأكسدة، بالإضافة لمقاومة أمراض القلب وتصلب الشرايين.
وقالت دانيا وهي إحدى ربات البيوت التي تعمل بصنع البسكويت، إن مشروعها قائم بالمشاركة والدمج بين الخبرة والتمويل باستخدام تقنيات تضمن الحصول على نتيجة احترافية بمكونات بسيطة، واصفة بداية المشروع بالحذرة خوفا من الفشل في زمن الجائحة، وبعدها طبعت على سطح حبات البسكويت صورة الخروف المرتبطة بالعيد لتجمع بين ضيافة عيد الأضحى ورمزيته المتمثلة بالخروف "الأضحية".
وأكدت ربة المنزل فوزية البوسطجي التي تمتهن صنع الكعك منذ خمس سنوات، أن تبعات جائحة فيروس كورونا الاقتصادية أثرت على عملها حيث قل طلب الناس على كعكها بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة، ورغم ذلك شجعت البوسطجي السيدات في المنازل على صنع الكعك، خصوصا وأن الكعك المنزلي مفضل لدى الغالبية من الزبائن على ما تنتجه الأسواق لتميزه ب "نفس ست البيت".
واتفق كل من رئيس قسم التاريخ في الجامعة الأردنية الدكتور عبد الهادي القعايدة، والباحث في التراث نبيل عماري، على أن صناعة الكعك تعود إلى عهد الدولة الطولونية في مصر وكان يسمى "كحك"، وبعد ذلك استمر تقديم الكعك كتقليد وأخذ الثبات، وهو من الأطعمة التي ارتبطت بحالة رفاه المجتمعات وأوضاعها المالية، خصت بها طبقة اجتماعية معينة زمن الفراعنة، ثم أصبحت سائدة لدى الجميع.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير