تبدأ رائحة الفم الكريهة بالظهور عند عدم الاهتمام بنظافة الفم أو عند حدوث حالة صحية ما. ويسبب تناول الثوم والبصل نيئين رائحة كبريتية قوية ولاذعة ومزعجة للآخرين.
وذكرت إخصائية التغذية شيليا سينغ، في مقال لها علىموقع"أونلي ماي هيلث”. أن البصل والثوم مكونان من مركبات كبريتية تطلق غازات لاذعة مسببة رائحة الفم الكريهة.
ونصحت بتناول التفاح والنعناع بعد الوجبات الغذائية مع القليل من عصير الليمون مما يقلل من الحرارة الناتجة عن الثوم أو البصل ويزيل الروائح الكريهة من الفم. ويساعد استخدام ثنائي أكسيد الكلور في غسول الفم على إزالة البلاك أو البكتيريا أو جزيئات الطعام العالقة والتي تسبب رائحة الفم الكريهة.
وتجنب فرشاة وخيوط الأسنان ضرر الأسنان، ولكنهما عاملان مساعدان لنظافة الفم حيث أنهما يمنعان تراكم البكتيريا أو اللويحات على اللثة أو بين فجوات الأسنان. ويسمح شرب الماء بانتظام بتدوير البكتيريا في الفم ويمنع اختلاطها مع العناصر التي أساسها الكبريت. كما يحمي من جفاف الفم والذي يزيد من إنتاج الكبريت المسبب لرائحة الفم الكريهة. وفقاً لما جاء في موقع سبوتنيك.
ويحتوي غسول الفم على خصائص مضادة للبكتيريا فيساعد على إزالة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة. كما أنه من المنعش إضافة زيوت عطرية إلى غسول الفم الذي يحتوي على الكحول أو غسل الفم بمزيج من الزيت العطري مع زيت ناقل. مثل جوز الهند أو زيت اللوز مضافا إليهم أوراق النعناع أو إكليل الجبل أو الأوكاليبتول.
وأكدت خبيرة التغذية على أهمية شرب كوب من الشاي الأخضر الساخن بعد تناول وجبة دسمة من الثوم أو البصل حيث أنالشاي الأخضر فعال في منع البكتيريا من النمو في الفم وإزالة رائحة الفم الكريهة. بالإضافة إلى تناول النعناع الأخضر الذي يحيد رائحة الثوم أو البصل لبعض الوقت ويتحكم في ارتداد الحمض الذي يقلل من تأثير الثوم بعد الهضم. كما أنله القدرة على تقليل الآثار الباقية للثوم والبصل بعد الهضم.