واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور )
مقالات مختارة

إيناس أبو شهاب تكتب : دندنة

{clean_title}
الأنباط -
ويحدث أن نفقد السيطرة على اتّزاننا، وتنجرف أرواحنا نحو حالةٍ مختلفة الملامح. هي أشبه بالانجذاب، وأقرب إلى الإدمان. لندرك رغم إنكارنا للجنون الذي اقتحم هدوء حياتنا بأننا لم نعد عاقلين. 

ثم تُباغتنا دنْدَنة تصدر من أعماقنا، فتتراقص معها نبضات قلوبنا. لنكتشف بعد حين بأنها لحن مكون من إيقاع الحب وصوت الهيام. ونحاول التحكم في أنغام هذه المقطوعة الموسيقية التي أطربت كافة حواسنا، ثم نتوقف عن محاولة إطفاء ذلك اللهيب بعد أن ندرك بأننا وقعنا في فخ الحب. 

ويأتي الليل ليعانق مشاعرنا المُرهفة، فنغلق أجفاننا خاضعين للحنين الذي اجتاحنا، فتبتسم شفاهنا، ويبدأ خيالنا بإعادة ما راق لنا من لحظات العشق، وتستيقظ الأحلام من سباتها ونطرب على ضجيج الشوق.
 
ثم يبدأ الصراع رغم كل هذا العشق وذاك الهيام. هل يستحق هذا الكم الهائل من الحب والثقة حد الموت؟ وهل يدرك مدى نقائنا واختلافنا وصدق إحساسنا؟ وتأتي الإجابة العاطفية، نعم، يستحق.. وتقاطعها الإجابة العقلانية بعيدة كل البعد عن سخاء المشاعر... بالتأكيد لا ! 

وبين نعم ولا، يزداد التشتت… فنبتعد دون أن نعاتب، خوفاً من أن نستمع إلى حوارٍ عقيم الجدوى. ثم نختفي قدر الإمكان بعيداً عن مرأى أي إنسان، لننعم مجدداً بالسلام. 

وإن حدث وعثر علينا شخصٍ ما عند اختفائنا، وتمكن من أن ينشِلنا من التشتت الذي أصاب أرواحنا، فسندرك حينها دون أدنى تفكير بأنه وحده من يستحق…