الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين

إيناس أبو شهاب تكتب : دندنة

إيناس أبو شهاب تكتب   دندنة
الأنباط -
ويحدث أن نفقد السيطرة على اتّزاننا، وتنجرف أرواحنا نحو حالةٍ مختلفة الملامح. هي أشبه بالانجذاب، وأقرب إلى الإدمان. لندرك رغم إنكارنا للجنون الذي اقتحم هدوء حياتنا بأننا لم نعد عاقلين. 

ثم تُباغتنا دنْدَنة تصدر من أعماقنا، فتتراقص معها نبضات قلوبنا. لنكتشف بعد حين بأنها لحن مكون من إيقاع الحب وصوت الهيام. ونحاول التحكم في أنغام هذه المقطوعة الموسيقية التي أطربت كافة حواسنا، ثم نتوقف عن محاولة إطفاء ذلك اللهيب بعد أن ندرك بأننا وقعنا في فخ الحب. 

ويأتي الليل ليعانق مشاعرنا المُرهفة، فنغلق أجفاننا خاضعين للحنين الذي اجتاحنا، فتبتسم شفاهنا، ويبدأ خيالنا بإعادة ما راق لنا من لحظات العشق، وتستيقظ الأحلام من سباتها ونطرب على ضجيج الشوق.
 
ثم يبدأ الصراع رغم كل هذا العشق وذاك الهيام. هل يستحق هذا الكم الهائل من الحب والثقة حد الموت؟ وهل يدرك مدى نقائنا واختلافنا وصدق إحساسنا؟ وتأتي الإجابة العاطفية، نعم، يستحق.. وتقاطعها الإجابة العقلانية بعيدة كل البعد عن سخاء المشاعر... بالتأكيد لا ! 

وبين نعم ولا، يزداد التشتت… فنبتعد دون أن نعاتب، خوفاً من أن نستمع إلى حوارٍ عقيم الجدوى. ثم نختفي قدر الإمكان بعيداً عن مرأى أي إنسان، لننعم مجدداً بالسلام. 

وإن حدث وعثر علينا شخصٍ ما عند اختفائنا، وتمكن من أن ينشِلنا من التشتت الذي أصاب أرواحنا، فسندرك حينها دون أدنى تفكير بأنه وحده من يستحق… 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير