عند إنقاص الوزن يلجأ الكثيرون للتوقف عن تناول الخبز، لكن آثار التوقف عن تناوله لا تقتصر فقط على إنقاص الوزن، بل يعقبه العديد من الآثار السلبية.
وفيما يلي ما يحدث للجسم عند التوقف عن تناول الخبز لمدة شهر:
1- فقدان الوزن: عند ااتوقف تناول الخبز فإن أول ما يمكن ملاحظته هو انخفاض الوزن، هذا قد يكون ناجما عن تناول كمية أقل من السعرات الحرارية، وأيضاً هو ناجم عن فقدان الماء.
فعندما يقلّ استهلاك الجسم من الكربوهيدرات يبدأ بحرق الطاقة المخزنة على شكل غلايكوجين (وهي الصورة التي تخزن بها الكربوهيدرات في الكبد والعضلات)، وهذا يؤدي إلى فقدان الماء، وفقدان الوزن.
وفقدان الماء ليس فقداناً حقيقياً للوزن، بل بالعكس نقص الماء المستمر في الجسم له أضرار كبيرة على الصحة.
2- تخفيض الشهية: الكربوهيدرات المكررة -مثل التي في الخبز الأبيض- ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، فيقود ذلك الجسم إلى خفضها بسرعة عبر الإنسولين، ومن ثم الشعور بالجوع.
3- الشعور بالضعف: تعدّ الحبوب الكاملة -الموجودة في الخبز الكامل- مصدرا للفيتامينات والمغنيسيوم وفيتامين "بي” (B)، وكلها ضرورية في الحفاظ على مستويات الطاقة.
ونظراً إلى أن الكربوهيدرات هي مصدر الوقود المفضل للجسم، فإن عمل جميع الخلايا يتباطأ عند تخفيض المدخول من الكربوهيدرات في الخبز.
4- قد تصاب بالإمساك: ويعدّ تناول الألياف الغذائية أمراً مهماً في صحة الجهاز الهضمي وسلامة حركة الأمعاء والخبز، حتى الأبيض، يحتوي على الألياف الغذائية، ولذلك عند إيقافه قد تصاب بالإمساك.
5- صعوبة في ممارسة التمارين: ولأن الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم لدعم التمارين، فإن تقليلها قد يؤدي إلى انخفاض طاقة الشخص، وقد يصبح أقل قدرة على ممارسة التمارين مثل المشي أوالجري أو تمارين القوة كرفع الأثقال.
6- تأثير في المزاج: الكربوهيدرات -سواء أكانت كاملة أم مكررة- تزيد مستويات الدماغ للناقل العصبي السيروتونين الذي يسهم بدور في المزاج.
7- ارتفاع الكيتونات: الكربوهيدرات هي المصدر الرئيس للطاقة في الجسم، وعند نفاد الكربوهيدرات المخزنة في الجسم في صورة الغلايكوجين يشرع الجسم في تفكيك الدهون وإنتاج الكيتونات، وتكون النتيجة:
– رائحة الفم الكريهة، جفاف الفم.
– التعب، الضعف، والدوخة.
– الأرق، والغثيان، وتشوش التفكير.