ارتبط فقدان حاسة التذوق في الوقت الراهن بالإصابة بفيروس كورونا، فكانت أحد العلامات الرئيسية للعدوى.
إلا أن كورونا ليس المتهم الوحيد فهناك أسباب صحية عديدة قد يستدعي بعضها ضرورة الذهاب إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج اللازم، منها:
1- مرض فقدان التذوق: لا يستطيع المرضى به تمييز أي نوع من الطعام بشكل تام، ويعتبر من الأمراض النادرة التي تؤثر على 3% فقط من البشر.
2- مرض خلل التذوق: يؤدي هذا المرض إلى تغير مذاق جميع الأطعمة إلى مذاق واحد فقط، فعلى سبيل المثال، يشكو المريض أن كل المأكولات التي يتناولها مالحة أو حامضة أو بها مذاق معدني، وهذا غير صحيح.
3- نقص حاسة التذوق: المصاب بهذه الحالة يعاني من عدم القدرة على تحديد مذاق أطعمة معينة مثل الأطعمة المملحة أو الحلويات أو الحمضيات، فلا يعد اللسان فقط هو المسؤول الوحيد عن هذه العملية، بل الأنف والحلق وسقف الفم.
4- أمراض الجهاز التنفسي: تؤثر أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا على حاسة التذوق والشم على حد سواء، فضلاً عن التهاب الجيوب الأنفية الذي يسبب المشكلة نفسها.
5- مشكلة بالفم: تؤدي أمراض الفم وقلة العناية بصحة الأسنان والإصابة بأمراض اللثة وظهور رائحة الفم الكريهة إلى مشكلة في التذوق، كذلك الخضوع لجراحة في الأنف أو الفم
6- التهاب الأذن الوسطى التعرض لأي إصابات في الرأس إلى خلل في حاسة التذوق، ما يتوجب استشارة الطبيب المختص.
7- الأدوية: تؤثر بعض الأدوية المضادة للفطريات والمضادات الحيوية وغيرها على حاسة التذوق، كما يؤدي العلاج الإشعاعي لدى مرضى السرطان إلى حدوث مشكلة في هذه الحاسة.
8- عوامل أخرى: تساعد بعض العوامل الأخرى على ضعف وفقدان حاسة التذوق مثل التقدم في العمر والإصابة بإحدى الأمراض العصبية كالخرف وألزهايمر وتدخين السجائر وغيرها.