رداً على الأزمة التي أثارها الخميس، الممثل المصري محمد رمضان، بشأن التحفّظ على أمواله، في فيديو بثه؛ أصدر البنك التجاري الدولي CIB بياناً أكد فيه أن حكماً قضائياً وراء الحجز على أمواله.
وجاء في البيان الإعلامي، أنه "بالإشارة إلى ما ورد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي والتزاماً بالسرية المصرفية المنصوص عليها في التشريعات المنظمة للعمل المصرفي، بعدم الإفصاح عن معلومات تخص حساب عميل أو تعاملاته؛ يود البنك التجاري الدولي التنويه على أنه عند استلام حجوز قضائية من المحكمة أو غيرها من الجهات المصرح لها قانوناً بالحجز على أرصدة العملاء فإن إجراءات العمل بالبنك توجب إبلاغ العميل بذلك".
وأكّد البنك أنه "لا يحدث حجز على حساب عميل أو منعه من التصرف فيه إلا بأمر أو حكم قضائي من جهة قضائية". وأضاف البنك التجاري الدولي أنه "يواصل التزامه بتقديم أفضل مستوى خدمة لعملائه".
وكانت أنباء قد ترددت اليوم عقب بثّ رمضان للفيديو، مفادها أنه لا صحة لما قاله حول التحفظ على كل أمواله بل مبلغ ستة ملايين جنيه فقط، قيمة التعويض الذي حصل عليه الطيار أشرف أبو اليسر .
حيث أن المحكمة كانت قد أصدرت حكماً قضائياُ يُلزم رمضان بدفع مبلغ ستة ملايين جنيه كتعويض منه بعد الأضرار التي لحقت بالطيار، جراء نشر رمضان صورة تجمعه به في كابينة الطائرة، وهو ما عرض الطيار للفصل من عمله، وبعد المشكلة هذه أصيب بأزمة مرضية رحل على إثرها؛ ما يعني أن مبلغ التعويض من المقرر أن يصل إلى الورثة.
وكان رمضان، بث اليوم فيديو من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن فيه التحفّظ على أمواله قائلاً: "صحيت الصبح على تليفون من بنك CIB يبلغني إن الدولة تحفظت على أموالي، وبقول إن أنا ومالي ملك بلدي، وأهل بلدي، وأنا لحم كتافي من خير الدولة".
وأضاف: "الشعبيين والفلاحين والصعايدة اللي زيي، زي ما بيسيبوا فلوس في البنك بيسيبوا زيهم في بيتهم، مستورة، صباح الخير يا مصر".