الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين

تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية ،،

تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية ،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة.
أما وقد انتهت أزمة القدس وغزة مع الكيان الصهيوني وعاد الأمن يسيطر على المشهد الأردني الفلسطيني، وقد أبدعت الدولة الأردنية بشقيها الرسمي والشعبي، حيث وقف الشعب الأردني بكل مكوناته العشائرية والمدنية خلف الشعب الفلسطيني داعما ومساندا وفق الإمكانيات التي أتيحت له، وبعد الإنتهاء من إحتفالات عيد الإستقلال التي تزامنت مع إحتفالات الدولة الأردنية بمئويتها الأولى، حيث بعتبر الإستقلال ثمرة من ثمرات الإنجازات الوطنية التي تحققت خلال العشرة عقود الماضية، وأصبحت بموجبها السيادة الأردنية على أراضيه وقراره السياسي تحت سيطرة السلطة الأردنية، متحررا من الحكم الأجنبي، وحيث حقق الأردن الكثير من الإنجازات الضخمة بشتى القطاعات والمجالات، فقد أصبح لزاما على الدولة الأردنية بكل سلطاتها أن تستكمل مسيرة الأنجازات والإصلاحات لتبني على ما بناه الآباء والأجداد، وما حققوه من إنجازات وطنية يشار لها بالبنان، وأصبحت مثار فخر واعتزاز لكل أردني منتم لهذا الوطن الذي نعشقه، وأن نكون عند حسن ظن القائد بنا بأن نكون على قدر أهل العزم، ولذلك لا بد من أن نلبي طموح جلالة الملك عبدالله الثاني ونترجم توجيهاته إلى حقائق وواقع ملموس وننفذ ما وعد به شعبه الوفي بخصوص الإصلاحات السياسية التي طلبها وتحدث عنها وأشار إليها في أكثر من لقاء، لنستعيد الثقة الشعبية والمصداقية بالسلطة بكل مؤسساتها، وذلك من خلال تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية التي تتضمن التشريعات الثلاث الناظمة للحقوق السياسية، والتي يطمح البها الشعب الأردني بكل أطيافه السياسية والإجتماعية، لأن الوقت ليس في صالحنا، والتأخير في الإنجاز له كلفة سياسية واقتصادية واجتماعية على الدولة الأردنية، ولذلك لا بد من تكثيف الجهود الحوارية والتي بدأها دولة رئيس مجلس الأعيان لطي هذا الملف، والتفرغ للملفات الإصلاحية الأخرى، ومن هنا فإنني أوجه النداء إلى دولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب لوضع خارطة طريق لإقرار التشريعات السياسية الإصلاحية التي تحدثت عنها في متن المقال بأسرع وقت ممكن، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير