العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
مقالات مختارة

د. ضيف الله الحديثات:إنسانية الملك،،

{clean_title}
الأنباط -
إنسانية الملك،، 
د. ضيف الله الحديثات 
في كل مناسبة أو حادثة أو موقف نكتشف من جديد، أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أكثر حبا والتصاقا بأبناء شعبه من ذي قبل، بحيث نشعر أنه الأب والاخ والابن والصديق لكل مواطن أردني، ففي الاحتفال الخامس والسبعين لعيد الاستقلال يوم امس في قصر رغدان العامر، تجسد موقف لا يتكرر الا في الأردن، عندما هرول جلالته تجاه أمهات أردنيات رائدات بالعمل الخيري والتطوعي والفني، السلوك الفريد والمتميز لجلالته لا تجده عند قائد أو زعيم في العالم. 

جلالته لم يستطع الثبات في المكان المخصص لوقوفه فيه، عندما شعر انه ابن السيدات الاردنيات الرائدات فاحتراما لاعمارهن وانجازاتهن،  انطلق مهرولا تجاههن والسلام عليهن ومعانقتهن وتكريمهن، الملك خالف البرتوكول المعد له مسبقا، سلم بحرارة على هيفاء البشير وصيته الحنيطي الحديد وسلوى العاص وغيرهن، فالحميمية ودفء العلاقة كانت تسود المشهد وتطغى عليه.

أفعال وتصرفات ابو الحسين عمقت شعورنا بالغبطة والامتنان وعززت حالة الرضى في نفوسنا جميعا، بان القائد الرائد قريب منا عطوف علينا، لم يغلق قلبه أو بابه في وجه احد منا، هذا الشعور الإيماني، لقربه من الله عز وجل، فأقرب الناس من رحمة الله أرحمهم بخلقه، فكيف لا وهو من سبط الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والذي يقول فيه تعالى "وانك لعلى خلق عظيم" 

لسان حال الأمهات، يقول حتى في زمن الكورونا واخطارها واهوالها، لم نفتقد حضنك يا سيدنا، ألم تخشى على نفسك من هذا الفيروس اللعين وانت تقبلنا ؟! 

تواضع الملك صفة محمودة، تدل على طهارة نفسه، وترسخ قيم المودة والمحبة، وتعزز حالة الترابط بينه وبين أبناء أسرته الكبيرة، أفعاله وتصرفاته أصيلة نابعة من جوهره ومعدنه الأصيل الطيب وعفويته  التي تعودنا عليها ، يقول تعالى مخاطبا سيدنا محمد "فبما رحمة من الله لنت لهم  ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" 

 السلوك الانساني لجلالته حاضر ويتكرر في كل يوم وموقف ومشهد، من منا لم يشاهد عيون الملك عندما فاضت، وهو  يشارك في تشييع جثمان  شهيد الوطن البطل راشد الزيود في مقبرة غريسا في لواء الهاشمية. 
  أدام الله جلالة الملك ومتعه بالصحة والعافية وحفظ الله الاردن من شر الحاسدين والمغرضين.