الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين

د. ضيف الله الحديثات:إنسانية الملك،،

د ضيف الله الحديثاتإنسانية الملك،،
الأنباط -
إنسانية الملك،، 
د. ضيف الله الحديثات 
في كل مناسبة أو حادثة أو موقف نكتشف من جديد، أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أكثر حبا والتصاقا بأبناء شعبه من ذي قبل، بحيث نشعر أنه الأب والاخ والابن والصديق لكل مواطن أردني، ففي الاحتفال الخامس والسبعين لعيد الاستقلال يوم امس في قصر رغدان العامر، تجسد موقف لا يتكرر الا في الأردن، عندما هرول جلالته تجاه أمهات أردنيات رائدات بالعمل الخيري والتطوعي والفني، السلوك الفريد والمتميز لجلالته لا تجده عند قائد أو زعيم في العالم. 

جلالته لم يستطع الثبات في المكان المخصص لوقوفه فيه، عندما شعر انه ابن السيدات الاردنيات الرائدات فاحتراما لاعمارهن وانجازاتهن،  انطلق مهرولا تجاههن والسلام عليهن ومعانقتهن وتكريمهن، الملك خالف البرتوكول المعد له مسبقا، سلم بحرارة على هيفاء البشير وصيته الحنيطي الحديد وسلوى العاص وغيرهن، فالحميمية ودفء العلاقة كانت تسود المشهد وتطغى عليه.

أفعال وتصرفات ابو الحسين عمقت شعورنا بالغبطة والامتنان وعززت حالة الرضى في نفوسنا جميعا، بان القائد الرائد قريب منا عطوف علينا، لم يغلق قلبه أو بابه في وجه احد منا، هذا الشعور الإيماني، لقربه من الله عز وجل، فأقرب الناس من رحمة الله أرحمهم بخلقه، فكيف لا وهو من سبط الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والذي يقول فيه تعالى "وانك لعلى خلق عظيم" 

لسان حال الأمهات، يقول حتى في زمن الكورونا واخطارها واهوالها، لم نفتقد حضنك يا سيدنا، ألم تخشى على نفسك من هذا الفيروس اللعين وانت تقبلنا ؟! 

تواضع الملك صفة محمودة، تدل على طهارة نفسه، وترسخ قيم المودة والمحبة، وتعزز حالة الترابط بينه وبين أبناء أسرته الكبيرة، أفعاله وتصرفاته أصيلة نابعة من جوهره ومعدنه الأصيل الطيب وعفويته  التي تعودنا عليها ، يقول تعالى مخاطبا سيدنا محمد "فبما رحمة من الله لنت لهم  ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" 

 السلوك الانساني لجلالته حاضر ويتكرر في كل يوم وموقف ومشهد، من منا لم يشاهد عيون الملك عندما فاضت، وهو  يشارك في تشييع جثمان  شهيد الوطن البطل راشد الزيود في مقبرة غريسا في لواء الهاشمية. 
  أدام الله جلالة الملك ومتعه بالصحة والعافية وحفظ الله الاردن من شر الحاسدين والمغرضين.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير