العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
مقالات مختارة

"خلي السلاح صاحي"

{clean_title}
الأنباط -
د. عصام الغزاوي

إرهاب الاحتلال لا يتوقف، وإجرامه وغدره متواصل، بعد ان صمتت المدافع وتوقف اطلاق الصواريخ وكما كان متوقعاً اصبح عرب الداخل الفلسطيني في مهب الريح، يواجهون خطر فصل عنصري او عملية ترانسفير هادئ، وسط صمت مُهين ومُعيب وتزامنا مع حملة تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد الوجود الفلسطيني بأراضي الـ48، بدأ الاف العناصر من شرطة الإحتلال في محاولة "لإستعادة الردع” حملة قمع واعتقالات وحشية واسعة ضد الناشطين الفلسطينيين على خلفية الهبة الشعبية العفوية التي شهدتها مدن الداخل المحتل نصرة للقدس والأقصى وغزة، واستعانت شرطة الاحتلال بنحو 500 مستوطن مدججين بالأسلحة لتنفيذ هجمات واعتداءات عنصرية على منازل الأهالي العرب وممتلكاتهم مما يستحضر مشاهد النكبة، تنادى الشبان العرب للدفاع عن الوجود العربي، وقوبل ذلك باعتقالات جماعية وتعسفية لنحو أكثر من 1550 شاب، هذه الحملة الإرهابية المسعورة التي جاءت للانتقام من المواطنين الفلسطينيين على مواقفهم السياسية والوطنية بحاجة لوقفة عربية موحدة، وتنسيق موقف ضاغط على المؤسسات الدولية لحفظ وتثبيت عرب الداخل في ارضهم، وحماية العائلات العربية في المدن الساحلية وكبرى المدن العربية داخل الخط الأخضر من خطر الهجمة المنسقة ضدهم، وعدم ترك الاحتلال يستفرد بهم.