هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية
مقالات مختارة

يسارخصاونة:مركب بلا صياد

{clean_title}
الأنباط -
مركب بلا صياد 
يسارخصاونة
يتبادر إلى ذهن القاري من هذا العنوان مسرحية الكاتب الإسباني الخاندرو كاسونا ، نعم أعرف ذلك ولكني وجدت هذا العنوان خير وصف لما سوف أقوله عن مبادرة دولة فبصل الفايز رئيس مجلس الأعيان ، هذه المبادرة الشخصية والتي لم يلكلفه بها أحد ، سوى دوافعه النبيلة وحب الوطن  وخدمته ، بعد أن وجد مركب الإصلاح فارغ لا يوجد به راكب واحد ، مع أن قائمة السياسيين من أصحاب الدولة والمعالي تملأ صفحات كثيرة ، لم نعرف أو نسمع عن أحد منهم بعد أن غادر موقعه الوظيفي حاول أن يقدم مبادرته ، ويستجيب لنداء الوطن ، أو يصعد الى مركب الإصلاح  ، وجاء فيصل الفايز راغباً في ركوب هذا المركب دون رغبة منه في الصيد ، ولا رغبة في القيادة ، إنه أراد أن يقوم بدورً هو أصلاً لأمثاله من المخلصين ، قد نقول أنه تأخر قليلاً ولكن أن تأتي خيرٌ من أن لا تأتي أبداً ، فالقائمة التي تحدثت عنها جميعها  لم تأتِ ، بل لم تلتفت إلى المركب ، داعيا أن نقف مع هذه المبادرة ، ولنقل كلمتنا ؛ أن رُبان هذا المركب لا يريد  أن يصطاد وظيفة ، فقد أشغل دولته كل المناصب الحكومية ، وكان فارسا مُقدرا في كل الميادين ، واليوم هو يريد أن يقدم ما عنده من حس وطني ؛ خدمة لهذا الوطن ، وما دام هذا المركب موجود ، وراكبه رجل موثوق ومحترم ، فعلينا أن لا نتركه وحده في المركب ، ولنأخذ مكاننا معه بهذا المركب  ونبدأ المسير.