العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
مقالات مختارة

يسارخصاونة:مركب بلا صياد

{clean_title}
الأنباط -
مركب بلا صياد 
يسارخصاونة
يتبادر إلى ذهن القاري من هذا العنوان مسرحية الكاتب الإسباني الخاندرو كاسونا ، نعم أعرف ذلك ولكني وجدت هذا العنوان خير وصف لما سوف أقوله عن مبادرة دولة فبصل الفايز رئيس مجلس الأعيان ، هذه المبادرة الشخصية والتي لم يلكلفه بها أحد ، سوى دوافعه النبيلة وحب الوطن  وخدمته ، بعد أن وجد مركب الإصلاح فارغ لا يوجد به راكب واحد ، مع أن قائمة السياسيين من أصحاب الدولة والمعالي تملأ صفحات كثيرة ، لم نعرف أو نسمع عن أحد منهم بعد أن غادر موقعه الوظيفي حاول أن يقدم مبادرته ، ويستجيب لنداء الوطن ، أو يصعد الى مركب الإصلاح  ، وجاء فيصل الفايز راغباً في ركوب هذا المركب دون رغبة منه في الصيد ، ولا رغبة في القيادة ، إنه أراد أن يقوم بدورً هو أصلاً لأمثاله من المخلصين ، قد نقول أنه تأخر قليلاً ولكن أن تأتي خيرٌ من أن لا تأتي أبداً ، فالقائمة التي تحدثت عنها جميعها  لم تأتِ ، بل لم تلتفت إلى المركب ، داعيا أن نقف مع هذه المبادرة ، ولنقل كلمتنا ؛ أن رُبان هذا المركب لا يريد  أن يصطاد وظيفة ، فقد أشغل دولته كل المناصب الحكومية ، وكان فارسا مُقدرا في كل الميادين ، واليوم هو يريد أن يقدم ما عنده من حس وطني ؛ خدمة لهذا الوطن ، وما دام هذا المركب موجود ، وراكبه رجل موثوق ومحترم ، فعلينا أن لا نتركه وحده في المركب ، ولنأخذ مكاننا معه بهذا المركب  ونبدأ المسير.