العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
مقالات مختارة

هيثم المعابرة يكتب : موقف ملكي شامخ وهبه شعبية تروي قصة كفاح وجيش مرفوع الراس بسمو رسالته

{clean_title}
الأنباط -
ارتبط الهاشميون تاريخيا بعقد شرعي وأخلاقي مع  القدس والمقدسات الإسلامية والقضية الفلسطينية ككل فحفظوا لها مكانتها ونأوا بها عن كافة الخصومات السياسية فصورة القدس في الذهنية الاردنية متعددة  ومتداخلة الأركان والابعاد تداخل فيها وعلى مدى العقود الماضية البعد  التاريخي بالوجداني والديني  والمبدئي بالسياسي والوطني بالقومي  والاسلامي بالمسيحي.

لقد  حظيت القدس والمسجد الاقصى المبارك برعاية خاصة  من  جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال الإعمار الهاشمي  للمسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة في اطار عنايتهم الشاملة للمدينة المقدسة. 

وفيما يتصل بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس ودور الهاشميين في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية لقد كان دور جلالة الملك عبدالله الثاني يوافق  طلعات الشعب الاردني والفلسطيني في آن معا حيث  قاد الملك  دبلوماسية عظيمة تمتاز بالانسجام والعملية والمصداقية دفاعا عن القضية الفلسطينية في شتى المحافل الدوليةو سيسجل التاريخ للأردن بقيادته الهاشمية الممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين  مواقفه الثابتة الراسخة تجاه القدس والأماكن المقدسة فيها  ورفضه لكل الضغوط الممارسة عليه للتخلي أو إخلاء مسؤوليته أو الانتقاص منها عن الولاية الهاشمية تجاه المقدسات الاسلامية عبر اللاءات الثلاث التي نرددها من خلف جلالة الملك: كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر
 التي تسببت بضغوطات كبيرة على الوطن. 

واعرج هنا على بطولات وتضحيات القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي الذي شارك  في جميع المعارك التي اندلعت بين العرب واسرائيل للدفاع عن القدس وفلسطين وقدم قوافل الشهداء في معارك اللطرون وباب الواد والقدس والجولان حيث اختلطت دماء الخلف بدماء السلف الذين سجلوا اروع البطولات في يرموك العز وحطين ومؤتة والكرامة  وقدم الأردن في سبيل ذلك الكثير من الشهداء الذين لا زالت الأرض العربية تنبض بدمائهم الزكية  فقدموا في سبيل القضية الغالي والنفيس فكان نضال الهاشميين والجيش العربي في سبيل الله اولا ثم في سبيل رفعة الأمة وكرامتها.

وعلينا جميعا عدم الالتفات للإشاعات وبؤر الفتن من أصحاب الأجندات الخارجية الذين يحاولون المساس بالثوابت الوطنية والتأثير على النسيج المجتمعي المتماسك
وسيبقى الأردن وشعبه وجيشه العربي أنموذجا وطنيا قوميا فريدا للعطاء والوفاء والتضحية في سبيل الأمة العربية والإسلامية  والقضية الفلسطينية والقدس بشكل خاص في ظلال مسيرة مباركة بقيادة هاشمية حكيمة .

أن التاريخ يشهد بأن الأردن وفلسطين أصحاب مصير واحد والقضية الفلسطينية هي الهم الأول والأخير لجلالة الملك والدولة الأردنية والشعب وماشهدناه من مسيرات الغضب والوقفات الاحتجاجية في مختلف محافظات المملكة والموقف الرسمي الحازم للدوله الأردنية بقياده جلالة الملك دعما لصمود الشعب الفلسطيني أمام جرائم سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة هو خير دليل على الموقف الاردني الثابت والداعم بقوة للشعب الفلسطيني العظيم 

وسيبقى الموقف الاردني تجاة القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات الإسلامية نبراسا يحتذى للجميع