البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى:وقبل أن يأتى ذاك الصباح

الشاعرة الدكتورة نادية حلمىوقبل أن يأتى ذاك الصباح
الأنباط -
قصيدة بعنوان:

(وقبل أن يأتى ذاك الصباح)

للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى


وقبل أن يأتى ذاك الصباح، كُنتُ أمضى فى طريقى مثلُ غيرى... إلى أن أبصرتُ حُباً فاق (الخيالْ)

وكأن القَدَر قد طاف بى حين غُرةٍ... لشىءٍ يُشبهُ أرضَاً فريدة قد إحتوتنى فأسكتتنى بِلا (جَدلْ)

لم أشفْ يوماً لأجله من داءِ السهر... فما أقبحُ الإنسانُ منا حين يغترُ فجأة بنفسه فيُدعى خلافاً للحقيقة بأنه صار أقوى أو بأن ظاهره (أجملْ)

أمسكتُ قلماً وطفقتُ أكتبُ: هل شفيتُ الآن منه؟... فإذا بصوتٍ يعلو أمامى بأنّ شفائى منه صار (إحتمالْ)

فهزمتُ صوتاً قدِ أعتلانى بأننى اليومُ أقوى بدونه... ولم أعُدْ تلك الضعيفة المُستكينة التى أصابها شغفاً بداءِ (المللْ)

فمُنذُ عرفته أُخادعُ روحى بأن بُعدى عنه مسألةَ وقتٍ، وبأننى لا أُبالى بأمره... ولكن الحقيقة أن ما أُعانيه حقاً ليس كُلُ ما (أقولْ)

تذكرتُ رُغماً عنى كيف إلتقينا ولماذا إبتعدنا قليلاً؟... وكيف أرتوينا عندما لاح (الأملْ)

كتبتُ إليه رسالة طويلة، وأنا أجلسُ هُنالكَ مُسترخية على تلك الأريكة... لم يكُنْ أحدٌ يشعرُ بى وأنا أُعيدُ قراءة بضعِ سُطوره بكُلِ (تأمُلْ)

ونظرتُ طويلاً نحو السماءِ، أُذكرُ نفسى... بِأنّ هذا السحابُ من تلك الأغانى التى كتبناها وكُنا نُدندُها سوياً أمام الناسِ بِلا (خجلْ)

وحين أبتعد عنى قليلاً... صرختُ بأنى سيدةُ نفسى حُرة أبية لا أخشى الفُراقَ ولا (الرحيلْ)

ولكنى سافرتُ وراءه بكُلِ إندفاعى أترجى العُثُورَ على قطعةٍ قد ضاعتْ منى... تحملتُ المشاقَ لأجله وأنا أصعدُ وحدى تِلكَ (الجبالِ)

ترددتُ كثيراً فى رحلتى، ولكن فى عينيا برقٌ، وشُعاعُ ضوءٍ... إذا ما أقتربتُ رُويداً منه إذ به يخفُتْ قليلاً ثُمّ يُعادُ و (يلمعُ)

وحين إلتقينا نسيتُ نفسى، نسيتُ أن أُقصُ شعرى كما كنتُ أنوى... وكُلُ ما طلبتُ منه هو أن يبقى معى طويلاً بِلا (كللْ)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير