الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين

البدول : 180 ألف دينار تكلفة فيديو ترويجي لمعان التنموية

البدول  180 ألف دينار تكلفة فيديو ترويجي لمعان التنموية
الأنباط -
انتقدت النائب زينب البدول الأداء المالي والتنموي والرقابي في شركة تطوير معان الذراع التطويري لمنطقة معان التنموية؛ مشيرة إلى أن ضعف التأسيس للحوكمة الرشيدة، وانخفاض مستوى الشفافية والمساءلة، تقود إلى نتائج سلبية ليست في صالح العملية التنموية والمجتمعات المستهدفة

وبينت أن الرؤية الملكية تجاه منطقة معان التنموية ترمي إلى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل للمجتمعات المحلية؛ عبر إشراكها فعليا في العملية التنموية، مضيفة أن شركة تطوير معان تعاني من انخفاض في مستوى الانفتاح على المجتمعات المحلية

وكانت النائب البدول وجهت عددا من الأسئلة إلى الحكومة تعلقت بإنتاج فيديو ترويجي لمنطقة معان التنموية لبضعة دقائق كلف المنطقة مبلغ 180 ألف دينار، موضحة أن هذا الملف يؤشر إلى طريقة إدارة الأموال وتوجيه إنفاقها في المنطقة التنموية

وقالت إن ثمة إشكاليات معقدة رافقت إنشاء المنطقة، وأنه ينبغي تصويب الأخطاء السابقة والحالية وبناء استراتيجية جديدة تضع في صلب اهتمامها دمج المجتمعات الفقيرة في العملية التنموية، وذلك من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية، والتحول نحو المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى جانب المشاريع الكبرى

وتناولت أسئلة النائب البدول: الاستعلام عن كلفة إنتاج وتوزيع الفيديو الترويجي لمنطقة معان التنموية، والذي تم إنتاجه وعرضه ونشره خلال عام 2010؟ وسألت البدول عن المواقع والقنوات الإعلامية الوطنية والعالمية التي نشر عليها الفيديو، كما استعلمت عن مدى تطابق المادة الفلمية المنتجة في الفيديو مع الواقع الحقيقي لمحاور المنطقة التنموية الأربعة وهي: واحة الحجاج، مركز تطوير المهارات، المجمع السكني، الروضة الصناعية؟ من حيث التطابق الهندسي والبنى التحتية وكافة المرافق المادية والتنموية والموارد البشرية، موضحة عدم وجود تطابق كبير بين محتوى الفيديو والواقع الهندسي والمعماري والإنشائي لمنطقة معان التنموية

وبينت أن المنطقة التنموية قدمت منتجات وتصريحات إعلامية في بدايات تأسيسها بعيدة عن الواقع، ولم تكن ضمن السياق المهني المنسجم مع ظاهرة التسويق والترويج كما هي لدى الشركات الكبرى، وأن ثمة مؤشرات تكشف ضعفا حقيقيا فيما يسمى بالترويج الإعلامي القائم على المهنية، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن القناة المخصصة لمنطقة معان التنموية على موقع يوتيوب Ma'an Development Area (MDA) Corporate Video، ومنذ حوالي 11 عاما لا يوجد عليها أي منتج إعلامي ترويجي سوى الفيديو المذكور و3 مقاطع أخرى مجتزأة من التلفزيون الأردني؛ لم تحقق المستوى المطلوب من المشاهدات والتفاعل؛ إذ أن بعض المقاطع وصلت مشاهداته ولغاية اللحظة إلى 40 مشاهدة، ما يدل على أن الترويج الاعلامي لم يتم كما ينبغي، كما تتبع الشركة سياسة الانغلاق تجاه وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية، وتفضل الرؤية الأحادية

وقالت البدول إن الفيديو وبحسب رد الشركة خصص لعرضه على المستثمرين والشركاء خلال اللقاءات المباشرة أو المؤتمرات، وتساءلت البدول كيف يمكننا قياس تأثير المنتج المتلفز على الترويج لأنشطة الشركة؟

وأشارت البدول إلى أن محتوى الفيديو لا يطابق الواقع الحقيقي، ولا يتعلق الموضوع بالمؤثرات والمشاهد التمثيلية والتي تم تصويرها وإنتاجها وفق فرضية غير محددة الملامح؛ والمشاهد المعروضة داخل محتوى الفيديو لا تتطابق مع الواقع الى حد كبير ما يؤدي الى فقدان الثقة لدى المستثمر المستهدف بمجمل معطيات الشركة؛ ما يدعونا إلى مزيد من طرح الأسئلة حول هذا الأمر وكيف تم؟ ومن الجهة المسؤولة عن النتائج؟

كما أضافت أن المنطقة التنموية ممثلة بذراعها التطوير شركة تطوير معان قدمت قراءات وتوقعات متضاربة؛ خصوصا فيما يتعلق بحجم فرص العمل التي ستوفرها، وبدون أن تكون لديها منهجية علمية قائمة على معطيات حقيقية، وعلى سبيل المثال توقع الرئيس التنفيذي الأسبق للشركة بتاريخ 27/3/2010 ومن خلال صحيفة رسمية توفير 20 ألف فرصة عمل في المنطقة التنموية لغاية 2025، غير أنه ولغاية اليوم وبحسب تصريحات رسمية للشركة ما تم توفيره وصل الى 600 فرصة عمل، وتساءلت عن طبيعة فرص العمل ال 600 هل هي دائمة أم مؤقتة وما هو تصنيفها؟

وقالت البدول إنه ومن خلال مراجعة العديد من ملفات محاور المنطقة التنموية؛ تبين وجود ضعف كبير في الإدارة العامة للمنطقة، واختلالات إدارية، وضعف في الأداء المالي والرقابي والمحاسبي بشكل عام، كما نوهت إلى أهمية إعادة النظر في نقاط الضعف وتصويبها، وبناء رؤية جديدة قائمة تحقيق تنمية مستدامة مرتبطة بالمعطيات الموضوعية سواء الداخلية أو الخارجية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير