وفيات الأحد 29-9-2024 اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء يجعلك أكبر سناً.. هذا العنصر الغذائي يسرّع العمر البيولوجي طرق لتقوية جهاز المناعة في فصل الشتاء كيف نحصل على قسط كاف من النوم؟ أوساسونا يلحق ببرشلونة أول هزيمة في الدوري الإسباني برباعية مدوية.. الشرفات يكتب: الوسط المحافظ و"صراع الضرائر" مصدر عسكري: صاروخ “غراد” سقط في منطقة خالية بالموقر دون أضرار انخفاض أسعار البنزين والديزل بداية الشهر ديوان آل عبدالهادي يحتفي بالطلبة الخريجين ويكرمهم هيئة الطيران: لا توجه بمنع "البيجر" داخل الطائرات التمييز في اجازة الامومة ... دعوات لتحقيق المساواة في القطاعين العام والخاص الفرق التراثية: جسور فنية لحماية الهوية وتعزيز الانتماء عبر الحدود مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين الجزيرة يواصل التعثر ويتعادل مع معان ريال سوسيداد يُسقط فالنسيا بثلاثية نظيفة رحيل حزين عن ذكريات جميلة في الأنباط عندما تغيب الحكمة وأصحابها ترى العجب... الصَّفدي: نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
جواد الخضري
دولة الرئيس
لقد بات التعامل الحكومي مع الإعلام غير الرسمي سواء المرئي أو المقروء غير متوازن وغابت عنه العدالة الرسمية علمًا أننا نعيش في ظل ظروف سياسية، اقتصادية، اجتماعية، وصحية عصيبة وصعبة ومن المفترض أن تكون العلاقة إيجابية ومبنية على الصراحة والشفافية والوضوح وليس على التكتيم والتكميم الذي يضر بالمصلحة الوطنية.
دولة الرئيس
يبدو أن حكومتكم لم تقرأ جيدًا ما بين السطور لكتاب التكليف السامي والرؤى والأفكار الملكية السامية التي اشتملتها الأوراق النقاشية حول كافة القضايا وتحديدًا بناء علاقة متوازنة ومنفتحة مع الإعلام الشامل بعيدًا عن الخصوصية والمحسوبية والابتعاد أيضًا عن مقولة (محمد يرث ومحمد لا يرث) لكن وعلى ما يبدو أنكم تجاوزتم الخطوط العريضة للعلاقة والشواهد كثيرة حول تعاملكم مع الصحافة الورقية تحديدًا من التمييز وغياب المساواة في التعامل معها.
دولة الرئيس
لقد آن الأوان أن تكون هناك ثورة شمولية، إدارية، اقتصادية ،وإعلامية ذات رسالة واضحة ورؤية واضحة أيضًا ضمن أهداف ترتكز على المبادئ التي تحقق العدالة الشمولية بين الجميع وأن تكون علاقتكم تشاركية لما يعود بالمنفعة العامة على الوطن والمواطن لأن الإعلام درع من دروع الوطن وأحد أركان الدولة الساعي إلى ترسيخ الحرية والعدالة ونقل الصورة الناصعة ولا يعني إن كان هناك خلاف فإنه ليس خلافًا شخصيًا بل يكون في وجهات النظر، ليس بين الصحفي والحكومة بل هناك كُتّاب ومفكرين ومحللين سياسيين واقتصاديين وغيرهم يجدون من الإعلام الشامل منفذًا لإيصال الرسائل بكل أمانة وإخلاص وربما قد لا يُعجب هذا من لا يريدون لهذا الوطن خيرًا بل يرون الوطن مكانًا يحققون فيه مصالحهم الشخصية والخاصة لذا فإنه حريٌّ بكم أن تنصفوا الإعلام وتحديدًا الصحافة من خلال إنصاف الإعلاميين والصحفيين بعيدًا عن المناكفات والتشنجات وتوجيه الاتهامات جزافًا، وأخيرًا وليس آخرًا يقر الجميع من إعلاميين وصحفيين بأن القانون فوق الجميع لكن يبقى الأمل بأن لا يتم توقيف الصحفي أو الإعلامي لمجرد رأي اجتهد فيه أو قام بنقل الصورة عبر الحديث أو الكتابة من وجهة نظره قاصدًا المصلحة الوطنية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير