الأنباط -
مع وصول أول رحلة جوية سياحية العقبة في طريقها إلى التعافي
العقبة - قال رئيس لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة النيابية النائب عبيد الياسين بان وصول أول رحلة جوية سياحية إلى مطار الملك الحسين الدولي في العقبة قادمة من بلغاريا كشف المرونة والجاهزية المرتفعة لدى كافة الجهات المعنية في تطبيق الإجراءات الميسرة لاستقبال السياح الأجانب، وفقا لأدق معايير الوقاية والسلامة الصحية المرعية.
وقال إن القطاع السياحي في المدينة يراهن على الموسم السياحي لهذا الصيف بغية إنقاذ نفسه وتعويض جزء من الخسائر الكبيرة التي تعرض لها طوال فترة الإغلاق، موجها شكرة إلى الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وسلطة المنطقة الخاصة وخلية الأزمة، على تجاوبها في تذليل العقبات أمام إعادة فتح أبواب السياحة الخارجية والتي يعول عليها اقتصاد مدينة العقبة كثيرا لعودة النشاط والانتعاش، لا سيما الإجراءات ذات العلاقة بالسماح باستقبال السياح ممن تلقوا اللقاح في بلدانهم أو يحملون شهادة طبية تثبت خلوهم من الفيروس بفحص حديث تم إجراؤه قبل 48 ساعة.
وأضاف ياسين بأن الحكومة تخطط لإختبار خطة حذرة لكنها ضرورية جدا لأسباب اقتصادية وإنسانية وتجارية لإعادة فتح سوق السياحة المحلية والدولية إلى المثلث الذهبي كوجهة سياحية مفضلة، قبل التوسع إلى مناطق سياحية رئيسية أخرى في المملكة وذلك للمساعدة في استئناف صناعة السياحة التي تضررت بشدة خلال الجائحة.
وسبق هذا الإجراء بحسب النائب ياسين انطلاق حملة التطعيم الكبرى التي تنفذها وزارة الداخلية بالتنسيق مع سلطة المنطقة الخاصة وبالتعاون مع مديرية صحة المحافظة بالتنسيق مع مركز إدارة الأزمات لإعطاء سكان المدينة السياحية الأولوية في تلقي المطعوم، الذي شهد إقبالا عاليا من المواطنين، حيث تجاوزت نسبة من تلقى المطعوم 20% من عدد السكان وبشكل خاص للعاملين في المرافق السياحية والمراكز الحدودية، الأمر الذي سيصب في صالح إعادة افتتاح السوق السياحي التدريجي وفقا لجملة من المحاذير التي تم اتخاذها بعين الاعتبار وفقا لأوامر الدفاع والبرتوكول الصحي المتبع .
واختتم رئيس لجنة السياحة النيابية حديثه بتوجيه الدعوة إلى الجميع للعمل بروح الفريق الواحد المتناغم، وتعزيز التشاركية بين كافة القطاعات لا سيما بين الحكومة ومجلس النواب، من اجل انتعاش الاقتصاد وتعافي البلاد، وزيادة القدرات التنافسية لمختلف القطاعات والنهوض بالقطاع التجاري، والابتعاد عن العروض الفردية، والمحافظة على إدامة هذا الإنجاز المبشر، وزيادة عدد الرحلات الجوية التي نجحت دول عربية شقيقة في استقطابها في الآونة الأخيرة، مؤكدا أننا نتطلع إلى تحقيق النتائج الإيجابية المخففة لأثار الجائحة السلبية على الشعب الأردني العزيز ترجمة لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.