الأنباط -
رسائلنا ليست صداقة وليس شئ عابر عثرنا عليه أثناء عبور الطريق!!
وليست طبع قد تأصل فينا، ولا إعتياد كما تظن أن أقول
فتلك الرسائلُ بيننا مُعادلة يصعبُ حلها أو فك ألغازها وشفراتِها
شعورٌ… عُنوانهُ الراحة والأمل، وإن كان به بعضُ صفاتٍ متأصلة فينا وفى تركيبتنا الشخصية
صفات لا تخلو من العفوية وإستردادْ كامل الثقة بالنفس
وكأننا عثرنا فيها على روحٌ قد وُجِدت فينا
نقولُ فيها إلى الأبدْ… وسريعاً ما يزولْ!!
فربما كانت تلك الرسائل التى مازلنا نحتفظُ بها، هى شئٌ عميقٌ فى رُوحنا
أنا معك حتى النهاية…..
انا معك حتى حُدودِ الإقترابْ