الأنباط - أد مصطفى محمد عيروط
تجري الاستعدادات للانتخابات البلديه وهناك تحركات للمرشحين لرئاسة البلديات أو اعضاء ومن خلال ما أسمعه في مختلف مناطق المملكه بأن الوعي كبير لدى الناخبين وهناك آراء تقول بأن الانتخابات النيابية أفرزت وجوها جديده وستفرز الانتخابات البلديه وجوها جديده على مستوى رؤساء البلديات أو اعضاء المجالس المحليه والذي يقرر ذلك هم الناخبون فالمواطنون الناخبون كما اسمع لديهم قدرة على اختيار المرشحين وتقييمهم وهناك وعي كبير وتقييم لاي مرشح سواء أكان قديما أو جديدا فالناس كما اسمع تريد تقدم في الخدمات وتريد متابعة قضاياها ولكل الناس بغض النظر عن مواقفهم من المرشحين والبلديات ان الاوان ان تكون مكانا جذابا وجاذبا للاستثمار ومسهلا للاستثمار لكن ليس على حساب اي أمر عام والناس تتحدث عن عقبات يواجهها المراجعون أو المستثمرون في بعض المناطق من البلديات بمعنى بأن البلديات تحتاج إلى إصلاحات اداريه جذريه أيضا قائمه على الكفاءه والإنجاز والنظافه قولا وفعلا وبعيدا عن المناطقيه وتدخلات وسيطرة الاصحاب والأقارب في مواقع مسؤؤله أو في اي عمل البلديه ظاهرا ومستترا وان الاوان لاصلاحات اداريه بانهاء الشلليه والجهويه من اي بلديه لتكون البلديات مناطق تنمويه وجذب استثماري وامكنه التشغيل للشباب والبطاله تحتاج إلى تكاتف الجهود لحلها فهناك ٣٧٠ الف طلب توظيف في ديوان الخدمة المدنيه وهناك ٣٧٠ الف يدرسون في الجامعات والكليات واعتقد بأن هناك فرصة للجان المعينه وغير المحسوبه على احد التي تستمر حتى الانتخابات للقيام بفتح ملفات المخالفات أو تجاوزات اداريه أو ماليه في اي بلديه وتحويلها ان وجدت لهيئة النزاهه ومكافحة الفساد وفرصه للجان ان تثبت وجودها في الاستقلالية والعمل للجميع لا ان تقع في فخاخ اداريه لذوي المصالح ان وجدت أو من متنفذين من المجالس التي انتهى عملها أو الو متنفذين ولا ان تكون جسرا لقرارات لمرشحين سواء جدد أو قدامى فالأصل ان تعمل باستقلالية لجميع الناس وتنفذ توجيهات جلالة سيدنا في دعم الانجاز والكفاءه والاخلاص وعلى مسافه واحده من الجميع وتجري إصلاحات جذريه وان تحارب المحسوبيه والواسطه والفساد ان وجد ومدة ستة أشهر كافيه للتغيير لاي رئيس لجنه ناجح أو يريد أن ينجح وعالميا تعطى اي إدارة ستة أشهر لكي تثبت وجودها في النجاح أو عدمه واعتقد بأن الناس وعليه وتراقب عمل المجالس ومن نعم الله هناك وعي كبير وتعرف كل موظف أو إداري في اي بلديه لمن يعمل ومن وارءه فالأفضل للجميع العمل بوضوح وان يكون الشخص مستقلا ومحسوبا على عمله وانجازه لا ان يكون أداة بيد آخر يحركه من أجل أصوات أو مصالح شخصيه
بلدياتنا فيها الخير وفيها إنجازات ولا احد ينكر ذلك وفي رأيي المبني على ما أسمعه و مما اسمع في الميدان وما يصلني كمتابع للشأن العام بأن المرحله القادمه تحتاج إلى وجوه جديده واعني بالوجوه الجديده سواء أكانت في مجالس ام لم تكن اي جديده واعني بالوجوه الجديده العمل والإنجاز والكفاءه والذي يقرر هم الناخبون ومن يتجول ويسمع يجد الوعي الكبير جدا ويسمع
حمى الله وطننا والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم