العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
مقالات مختارة

مناعة المَرء بدون دواء

{clean_title}
الأنباط -

الأكاديمي مروان سوداح
في بدايات زمن كورونا لم يكن مُعظمنا يُدرك الأهمية الأولى والقصوى والحاسمة لمسألة تقوية مناعة الجسم، كون المَنَاعة تشغل المكانة الأولى في اعتماد الجسد على قواه الخاصة الصلبة لرد الفيروس أي فيروس عنه وردعه نهائيًا. وتُعتَبر المَنَاعة الفطرية خط الدفاع الأول المجابِه لكل فيروس خبيث. وكأي جيش بشري مُدرك لمهامه، تُركّز المَنَاعة أيضًا أسلحتها على كل جرثومة دخيلة، فهي تجمع قِواها للإجهاز عليها بعد عمليات مشاغلة متواصلة لا هدنة فيها، بهدف التشويش عليها وإنهاكِها. في الغالب، تعمل "قوات المَنَاعة الجسدية" بدون راحة على منع أي غزو لحصونها في حال أنها كانت قوية ومُشبَّعة بإمكانات داخلية كافية وقادرة على الردع وتحطيم قدرات العدو، تمامًا كجيش أي دولة يرد المُعتدي عن سيادتها وشعبها بأسلحته النوعية الموثوقة، وبتعاضد جميع فئات وطبقات وقوى المجتمع الحية.
قرأنا تأكيدات الأطباء ضمنهم الصينيون، عن أن جسم الإنسان يمتلك جهاز مناعة قوي، ولديه خطوط دفاعية فاعلة ضد أي عدوى من الكائنات الدقيقة المُمرضة التي إذا اخترقت الخط الدفاعي الأول، ودخلت إلى الخلايا، ثم تكاثرت فيها، فسيفرز جهاز المناعة التكيفية آلية مناعية رئيسية قادرة على القضاء على أي فيروس مهما كانت قدراته. والاستنتاجات هي: "بشكل عام، يمكن القول، إنه لا توجد حاجة لتناول أي دواء خاص لتقوية جهاز المناعة.. التغذية المتوازنة والتمارين المناسبة والعقلية الجيدة هي المتطلبات الأساسية للحفاظ على صحة جهاز المناعة".
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية المتخصصة أعادت نشر الخبر الصحي من "سي جي تي ان العربية" التلفازية للأخبار الصينية، في ضرورات اتّباع التالي: 1/النظام الغذائي المتوازن: تناول اللحوم والخضروات، وطبخها بكمية قليلة من الزيت والملح، وضمان تناول قدر كافي من الطاقة وبروتين عالي الجودة مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض وفول الصويا والحليب والأسماك والجمبري. أكد الأستاذ تشانغ ون هونغ، رئيس فريق خبراء العلاج الطبي بشانغهاي، على أهمية البروتين قائلًا "إن تناول كمية كافية من البروتين هو المطلب الأول للجسم في محاربة الفيروس، فينصح بشرب الحليب وتناول البيض وشريحة لحم بشكل دوري". 2/التمارين المعتدلة: ممارسة التمارين البدنية والعقلية على حد سواء، فالمشي داخل الغرفة والتمارين الرياضية وملاكمة تاي تشي واليوغا كلها تمارين مناسبة. 3/العقلية الإيجابية: ضبط العواطف الذاتية، الحالات العاطفية مثل الغضب والقلق والحزن والتوتر والاكتئاب تستطيع أن تؤثر على جهاز المناعة.4/ نصائح: لا يصح تناول الأدوية لتقوية جهاز المناعة، ومهم استخدام الأدوية والمكملات الغذائية بعناية وبإشراف الطبيب.
يُشير التلفزيون الصيني مُستنِدًا الى الطب الصيني التقليدي والعلوم الطبية الصينية الحديثة، إلى ضرورة اتّباع خطوات تقليل خطر الإصابة بكوفيد/19 أثناء الحجر الصحي المنزلي: بقاء الناس في منازلهم بقدر الإمكان، في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس، خاصة أولئك الذين كانوا يزورون مناطق عالية المخاطر أو مراكز تفشي الفيروس. كذلك، وعلى الرغم من أن فيروس كورونا الجديد قد يكون رهيبًا، لكن يمكننا تغيير الوضع السلبي إذا اتخذنا تدابير الوقاية الضرورية في المنازل. يَنتشر فيروس كورونا الجديد في الغالب عن طريق رذاذ اللعُاب المنتشر في الهواء، عندما يدخل المخاط أو القطرات التي تحتوي على الفيروس إلى جسم المرء من خلال العينين أو الأنف أو الحلق، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة. لهذا، يُفضّل تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال والعطس، مع التخلص الفوري من المناديل وغسل اليدين. ولهذا، فإن إحدى أسهل الطرق وأهمها لمنع انتشار الوباء هي مواصلة غسل اليدين بالماء والصابون، خاصة بعد نفخ الأنف أو السعال أو العطس؛ والحرص على الذهاب إلى "التواليت" قبل تناول الطعام وتحضيره (أو استخدام المُعقمات). وبما أن كوفيد/19 يبقى على قيد الحياة على بعض الأسطح لمدة تصل إلى 16 ساعة، وبعض الفيروسات الأخرى كذلك، فيجب تطهير المنزل وتنظيفه بانتظام.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن لمرضى "كوفيد/19" الذين تَظهر عليهم أعراض خفيفة ولا يعانون من أمراض مزمنة أخرى، البقاء في منازلهم. أما غيرهم من المرضى مِمن يعانون من أعراض شديدة، فيجب رعايتهم طبيًا وتواصلهم مع المستشفيات.