يوم وظيفي في عمان الاهلية لكبرى الشركات المحلية والعالمية ولي العهد :القضية الفلسطينية قضيتنا، وبالرغم من الكلف السياسية أو الاقتصادية التي ندفعها، سنستمر بالقيام بدورنا تجاه الشعب الفلسطيني. وزير المياه والري يرعى توقيع اتفاقية عقد إدارة وتشغيل مياه وصرف صحي الشونة الجنوبية ودير علا إنطلاق المؤتمر الإقليميّ حول دور الإدارات الانتخابية في تعزيز الممارسات الديمقراطية في المنطقة العربية العقبة : إنطلاق ملتقى الاقتصاد الأزرق 66 شهيدا و383 إصابة في 7 مجازر بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية وزير الشباب يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية العليا للاستراتيجية الوطنية للشباب. لجنة الخدمات العامة بمجلس الأعيان تزور شركة البريد الأردني "فلسطين في وجدان الهاشميين":فعالية وطنية بمشاركة النجوم العرب على مسرح الارينا. مقررة أممية: الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي دون فرض عقوبات ضد إسرائيل "حماية المستهلك" تدعو لمنع التحايل على سعر بيع الدجاج إسبانيا والنرويج وايرلندا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة إصابات بمواجهات في طوباس والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة وفد تنزاني يطلع على التجربة الأردنية في قطاع المياه قادة البحرين ومصر وتونس والإمارات العربية المتحدة يعتزمون زيارة الصين مقابلة الأمير الحسين عنوانها حنكة و حكمة الملك عبدالله الثاني باجتياز التحديات على مدى ٢٥ عاما تهنئة وتبريك من العقيد الركن محمود الرعود إلى الدكتور غيث خورشيد -نسخه خامسة جديدة للمؤتمر الافتراضي الخليجي لتكنولوجيا الابتكار وريادة الاعمال والذكاء الاصطناعي تنطلق في الاسبوع المقبل بدولة الكويت البُعد الامني في حديث سمو ولي العهد خبراء وأطباء يدعون إلى التوجه للمنتجات البديلة للتقليل من المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين التقليدي
مقالات مختارة

بلال حسن التل :- استعادة الرأي العام الأردني

{clean_title}
الأنباط -
 تناولت  في المقال السابق بعض  وسائل نصرتنا لجلالة الملك,ومنها الانتقال من مرحلة تشخيص الداء, إلى مرحلة العلاج, لقطع الطريق على المتربصين ببلدنا, من دعاة الفتنة وأدواتها, حماية منا لظهر قائد الوطن وشداً لعزيمته في مواقفه الوطنية والقومية, الرافضة للتنازل عن حقوق الأمة في فلسطين وأبرزها صفقة القرن, وهي المواقف التي أغاظت أعداء الأمة من الداخل والخارج, فصار همهم إشغال جلالته بإطفاء الفتن التي يسعون إلى إثارتها في صفنا الوطني بهدف ضعضعته, لذلك لم يكن غائباً عن المراقبين للمشهد الأردني حجم الجهد الذي بذلته "غرف سوداء" تحركها دول وأجهزة لاختطاف الرأي العام الأردني, من خلال تشتيته أحياناً, لتعبئته ضد دولته وهز ثقته بمؤسساتها من خلال مواصلة العزف على أوتار المعاناة الاقتصادية التي يعيشها المواطن, دون الإشارة إلى الأسباب الحقيقية لهذه المعاناة, ومنها تداعيات الربيع العربي, وإغلاق حدودنا البرية لسنوات طويلة, بالإضافة إلى استهدافنا من تنظيمات الإرهاب, وبدلاً من ذلك تم تعليق ما سببه الحصار وإغلاق الحدود, وتوقف المساعدات على مشجب الفساد, لذلك صار الحديث عن الفساد يتكرر يومياً وبصورة مكثفة ومدروسة على قاعدة "إكذب إكذب حتى يصدقك الناس" وقد نجحت الغرف السوداء في تحقيق هدفها هذا, الذي صار منفذاً لدعاة الفتنة يدخلون منه لتأليب المواطنين على بلدهم, مستغلين غياب الخطاب الإعلامي الأردني المقنع, بسبب الإضعاف الممنهج للمؤسسات الإعلامية الوطنية من جهة, وإغراق الأردن بحالة غير مسبوقة من الفوضى الإعلامية, التي تسللت بسبها الكثير من الجهات للتحكم بمفاصل إعلامية تعمل على الأراضي الأردنية, لكنها تخدم من حيث تدري أو لا تدري مخططات الفتنة من خلال تركيزها على كل ماهو سلبي وتضخيمه, وإهمالها لكل ماهو إيجابي وتجاهله, لذلك صار من أولويات عملنا الوطني لسد منافذ الفتنة العمل على استعادة الرأي العام الأردني وتحصينه, وهذا يستدعي إعادة تنظيم الجسم الإعلامي الأردني بما يتوافق مع مفاهيمنا الأردنية ومصالحنا الوطنية, بعيداً عن سياسة الاسترضاء وتحويل المواقع القيادية في المؤسسات الإعلامية إلى جوائز ترضية, بل لابد من التعامل مع الإعلام كمكون رئيس من مكونات أمننا الوطني ومصادر القوة الناعمة لدولتنا.
    إعادة تنظيم الجسم الإعلامي الأردني, هو المدخل الصحي لسد منفذ آخر من منافذ الفتنة ممثلاً بهوة الثقة بين الأردني ودولته, ولا يردم هذه الهوة إلا خطاب إعلامي وثقافي وديني مقنع, وبغير ذلك سيبقى الأردنيون أسرى للغرف السوداء وإشاعاتها وسمومها عبر وسائل التواصل الاجتماعي, كما سيظلون مشدودين للأبواق الناعقة من خلف السهول والمحيطات ممن ينفثون سمومهم وأباطيلهم نحو بلدنا, مستغلين معاناة المواطن من جهة وفقدان التواصل الإيجابي بينه وبين المسؤولين في بلده من جهة أخرى, الذين صار معظمهم يتوارون عن السمع والبصر في كل أزمة يواجهها بلدنا, ليتصدى للأمر من لا حجة ولا منطق لديه فيزيد الأمور سوء, لذلك كله ومن المهم لسد منافذ الفتنة من وقفة مراجعة لخطابنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي تسبقها مراجعة لأدواتنا وأسلحتنا وأولها منظومتنا الإعلامية.
Bilal.tall@yahoo,com