العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
مقالات مختارة

اتخاذ القرار

{clean_title}
الأنباط -
اتخاذ القرار
قال جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم(من يقبل أن يكون في موقع المسؤؤليه عليه أن يتحمل اعباءها ويتخذ القرارات)
والمسؤؤل ايا كان موقعه فهو مسؤؤل ورب الأسرة مسؤؤل فالأصل أن يتحمل المسؤؤليه ولا يتردد في اتخاذ القرار الذي يكون في المصلحه العامه ومصلحة المؤسسه فالقاضي يتخذ القرار دون تردد عندما يكتمل التحقيق في الدعوى ويستمع إلى جميع الأطراف والشهود والادله فيصدر القرار المناسب ولا يتردد والمسؤؤل الواثق من نفسه ومن عمله ومن الموضوع الذي يجب أن يصدر قرارا فيه لا يتردد مطلقا لان التأخير في إصدار القرار قد يؤثر على موقع المسؤؤل وعلى الطرف أو الأطراف المتضرره ولذلك هناك شكاوى أو أصوات تشكو من البيروقراطيه والروتين وهذه مشاكل تؤثر على سمعة الوطن فالاصلاح الإداري الضروري الجذري هو من يقوم اولا واخيرا على الكفاءه والانجاز والاخلاص والقدره على الضبط والسيطرة وعدم التردد في اتخاذ القرارات أو القرار ومهما كانت النتائج فمصلحة الوزاره أو المؤسسه أو الجامعه أو الدائرة هي الأساس واولا فاتخاذ القرار الموضوعي والمهني ومتخذه كواثق الخطوتين لا يهتم إلا من الله لان القرار الموضوعي والمهني يأتي بعد دراسه وجمع معلومات وتحليلها ووضع بدائل للقرار كقرار إحالة العطاءات أو أي قرار بدءا من نقل موظف أو إنهاء خدمات موظف أو ترقية موظف أو تعيين موظف أو نتائج تحقيق في اي موضوع او اي أمر يحتاج إلى قرار وحتى شراء ما يلزم للاسره والقرار الموضوعي لا يتاثر بأي تدخلات الو متنفذين ومهما كانت لان التدخلات قد يدخل فيها البعد الشخصي
وفي رأيي بأن تحصين الجبهه الداخليه تتعزز اكثر في إجراء إصلاحات وتغييرات اداريه جذريه فالشخص والمسؤؤل المخلص والناجح والمنجز لا يتعب المصلحه العامه وقادر على الضبط والسيطرة واتخاذ القرارات بعيدا عن اي تاثير شخصي أو مناطقيه أو جهوي أو واسطه للمصلحه العامه مقدسه لان التأخير في اتخاذ القرار قد يشجع قله أو البعض على التجمع أو عمل مجموعات للتشويش ونشر الأكاذيب والفتن وهذا يشكل خطرا على هيبة اي دوله ومدخلا خطيرا أمنيا واجتماعيا لاي شخص قادر على إيجاد جماعات يحركها في الوقت المناسب وحسب للمصلحه اتجاه الشخص المسؤؤل الذي لا يحقق مصالحه الشخصيه وانتشار مثل هذه الظواهر قد يكون مدخلا خطيرا لضرب اأمن اي دوله واي مجتمع ومن يقرأ ويحلل ما يسمى الربيع العربي يجد بأن مثل هذه الظواهر من أسباب ومدخلا للتحريض عند من يخططون لدول وطنيه تقف موقفا قويا اتجاه قضاياها الوطنيه في تحريض الشعوب والتي بدأت بالتذمر والشكوى
فاتخاذ القرار والقدره عليه هي من اولوية تعيين اي مسؤؤل كشخصيه قياديه قادره على اتخاذ القرار بسرعه ودقه وامانه وموضوعيه ومهنيه وبعيدا عن اي مصلحه شخصيه ومن يثبت عليه مصالح شخصيه يجب أن يتحول للقضاء فورا
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط