يارا بادوسي تكتب : الاستلهام من خطط الشركات لـ تحقيق الاستقرار المالي للأسر فتح القبول المباشر في الجامعات الرسمية بعد إعلان قوائم الموحد 1085 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي اليوم البنك الإسلامي الأردني يدعم مؤتمر جامعة جرش .. دور البحث العلمي في بناء مجتمعات المعرفة مؤسسة الحسين للسرطان تكرّم المدارس الخاصة لدعمهم برامج وأنشطة المؤسسة المياه تستكمل ورشات العمل التوعوية ضمن حملة (من أجل قطرة) في كفريوبا والأزرق وغور الصافي قوات الاحتلال تدمر 70% من شوارع جنين بدء التطعيم ضد شلل الأطفال في دير البلح اليوم الاحتلال يجبر عائلات في مخيم جنين على إخلاء منازلها بالقوة النقابات العمالية تدعو للمشاركة الفاعلة بالانتخابات النيابية الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 48 مليوناً في آب الماضي %21.4 معدل البطالة في الاردن خلال الربع الثاني من 2024 الطاقة والاستثمار توقعان اتفاقية إنشاء وإدارة منطقة حرة الضمان يمدد العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية مستوطنون متطرفون يقطعون أشجارا ويدمرون مزروعات بالأغوار الشمالية كوريا: كيم جونغ وون: داعمٌ ومساندٌ لفلسطين شعباً وقضيةً مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال شهيدان جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة والبريج مقتل 3 عناصر من شرطة الاحتلال بعملية إطلاق نار غرب الخليل وزير الخارجية: كل ما تدعيه إسرائيل حول أسباب عدوانها على الضفة الغربية كذب
اربد

اربد:حوارية تناقش رواية راكين للأديبة عقيل

اربدحوارية تناقش رواية راكين للأديبة عقيل
الأنباط -
ناقشت حوارية نقدية استضافتها مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك اليوم الاثنين، بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد ضمن اللقاء الرابع عشر لنادي الكتاب رواية "راكين" للأديبة الدكتورة نهال عقيل.
واستضاف اللقاء الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي الناقدين الأديب مهدي نصير والدكتور نبيل حدَّاد شاغل كرسي عرار بجامعة اليرموك، ومجموعة من الأديبات والأدباء إضافة إلى أعضاء من نادي الكتاب وطلبة من مختلف كليات الجامعة بحضور مؤلفة الرواية المقيمة بالمملكة العربية السعودية.
واستعرض نصير أحداث الرواية، ورأى أن الكاتبة نقلت من خلال شخوصها الواقعية تناقضات المجتمع، وأنها عكست في روايتها كثيرًا من المصاعب، والتحديات، والغضب، والقهر الذي يواجه المجتمع بسبب انسداد آفاق تطوره.
وقال الناقد هشام مقدادي إن الرواية قامت على سرد ذاكراتي عشوائي، غير أن الذاكرة في الرواية ليست ذاكرة فرد، وإنما ذاكرة جمعيَّة للوطن، كثيرة الرموز تزاوج بين الماضي والتراث، لافتا الى انها تلتقي في مفاصل منها مع رواية"انت" للمرحوم تيسير السبولونوَّه الأديب أحمد الغمَّاز بقدرة الروائية على ايجاد اشخاص ناضجة وحيَّة، وعلى قدرتها على تجسيد مشاهد الرواية.
ولفت الدكتور حدَّاد الى أن الرواية لم تقم على مركزية الحدث وإنما استعاضت الكتابة عنه بمركزية الوعي، أو ما يسمى بلغة النقد اليوم "الحساسية الجديدة".
وأكَّد حدَّاد أن العمل الروائي ليس قصًّا للأحداث، وإنما هو عالم حميمي من الحواس، مبينا أن اشخاص الرواية جاءت مؤطرة اتخذتها الكاتبة أحيانًا مطية لأفكارها كما أن الإفضاء عن كل ما هو موجود في الواقع هيمن على الرواية، في حين ينبغي أن تكون مهمةُ الإفضاء الرئيسة في الرواية دفعَ أحداثها إلى الأمام، لا أن تكون إفضاءات شخصية.
وعلَّق الروائي هاشم غرايبة على ملاحظات المشاركات والمشاركين بقوله إن الكاتب يكتب، ولا يلتفت خلفه، بل يمضي في الكتابة، دون أن يدخل بالضرورة في حوار مع الأحكام النقدية المطلقة على أعماله.
--(بترا)