البث المباشر
الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية ولي العهد يؤازر "النشامى" أمام الكويت في كأس العرب 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا

اربد:حوارية تناقش رواية راكين للأديبة عقيل

اربدحوارية تناقش رواية راكين للأديبة عقيل
الأنباط -
ناقشت حوارية نقدية استضافتها مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك اليوم الاثنين، بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد ضمن اللقاء الرابع عشر لنادي الكتاب رواية "راكين" للأديبة الدكتورة نهال عقيل.
واستضاف اللقاء الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي الناقدين الأديب مهدي نصير والدكتور نبيل حدَّاد شاغل كرسي عرار بجامعة اليرموك، ومجموعة من الأديبات والأدباء إضافة إلى أعضاء من نادي الكتاب وطلبة من مختلف كليات الجامعة بحضور مؤلفة الرواية المقيمة بالمملكة العربية السعودية.
واستعرض نصير أحداث الرواية، ورأى أن الكاتبة نقلت من خلال شخوصها الواقعية تناقضات المجتمع، وأنها عكست في روايتها كثيرًا من المصاعب، والتحديات، والغضب، والقهر الذي يواجه المجتمع بسبب انسداد آفاق تطوره.
وقال الناقد هشام مقدادي إن الرواية قامت على سرد ذاكراتي عشوائي، غير أن الذاكرة في الرواية ليست ذاكرة فرد، وإنما ذاكرة جمعيَّة للوطن، كثيرة الرموز تزاوج بين الماضي والتراث، لافتا الى انها تلتقي في مفاصل منها مع رواية"انت" للمرحوم تيسير السبولونوَّه الأديب أحمد الغمَّاز بقدرة الروائية على ايجاد اشخاص ناضجة وحيَّة، وعلى قدرتها على تجسيد مشاهد الرواية.
ولفت الدكتور حدَّاد الى أن الرواية لم تقم على مركزية الحدث وإنما استعاضت الكتابة عنه بمركزية الوعي، أو ما يسمى بلغة النقد اليوم "الحساسية الجديدة".
وأكَّد حدَّاد أن العمل الروائي ليس قصًّا للأحداث، وإنما هو عالم حميمي من الحواس، مبينا أن اشخاص الرواية جاءت مؤطرة اتخذتها الكاتبة أحيانًا مطية لأفكارها كما أن الإفضاء عن كل ما هو موجود في الواقع هيمن على الرواية، في حين ينبغي أن تكون مهمةُ الإفضاء الرئيسة في الرواية دفعَ أحداثها إلى الأمام، لا أن تكون إفضاءات شخصية.
وعلَّق الروائي هاشم غرايبة على ملاحظات المشاركات والمشاركين بقوله إن الكاتب يكتب، ولا يلتفت خلفه، بل يمضي في الكتابة، دون أن يدخل بالضرورة في حوار مع الأحكام النقدية المطلقة على أعماله.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير