العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
مقالات مختارة

بني هاني يكتب: أين هم ...؟!

{clean_title}
الأنباط -

يتعرض الأردن إلى هجمة شرسة من بعض الصحف الصفراء والأقلام المأجورة، ومن الواجب على أولئك الذين استفادوا من مقدرات الوطن، وتعلموا في أرقى الجامعات على حساب الدولة الرد على تلك الهجمات التي تستهدف الوطن وقيادته. والمثير للاستغراب أن المواطن الأردني يعيش اليوم بوسط من الدهشة، أولها الهجمة المنظمة على القيادة الهاشمية، والأخرى يسأل عن غياب المؤثرين في هذا الوقت بالذات، أليس أنتم من اشبعتوا الشباب بالشعارات سابقا، وغبتم عن الوطن في وقت الشدة.؟

- أين هم الذين استفادوا من البعثات والمنح الجامعية على نفقة الدولة الأردنية؟
- أين هم الذين تقلدوا المناصب والوظائف العليا في الدولة الأردنية؟

عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"
أين دوركم في الدفاع عن الوطن في مختلف الوسائل. أين دوركم في إبراز إنجازات الملك عبدالله الثاني، وإنجازات القيادة الهاشمية.

إن الفتنة التي مر بها الوطن محصت بين الغث والسمين والطيب من الخبيث، فلم نرى إلا قلة من أصحاب الأقلام الحرة والشريفة التي تصدت لهذه الفتنة.

خلاصة الحديث:
على الدولة مراجعة سياساتها، والبحث عن أصحاب الموقف والكلمة الذين ساندوا الوطن وقيادته دون الطمع بتولي منصب. ولكن للٱسف نرى من المسؤولين من اعتكف بمكتبه دون عمل، لا يهمهم إلا أنفسهم.

- أين هي البرامج التي يجب أن توجه للمواطنين وللشباب للتصدي لهذه الفتنة؟
- أين الاستراتيجيات التي تبنى للشباب في وقت الرخاء، وتختفي وقت الأزمات؟

ومن هنا يجب أن تعطى القوس لباريها، فهناك من الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالوطن وشبابه، وإحداث تنمية حقيقية تخفف من صفوف البطالة من الشباب.

ونحن إذ نحتفل في الإنجازات العظيمة للدولة والتي شيدها الآباء والأجداد، بقيادة آل هاشم الأطهار ينتظر الشباب اليوم أن تسند مواقع صنع القرار لكل مخلص غيور شريف لم تلطخ يده بالفساد، وأن لا يدير المؤسسة على أساس من المزاجية دون علم أو دراية، أو يعين الوزراء بناء على الصداقة أو الواسطة والمحسوبية أو من غيرها من الطرق الملتوية.

نريد أن يتولى دفة القيادة في هذه المرحلة أصحاب السمعة الطيبة، لا بناء على سيرة وضعت عليها البهارات لتحسين طعمها، فكانت النتيجة انهيار يتلوها انهيارات.

لذا بات من الضروري إعادة النظر في وضع صاحب القرار في موقعه الصحيح حتى يبنى الإنجاز ويكتمل البناء وتستمر المسيرة، لا أن يذهب ذاك الشخص بقصد أو من غير وعي إلى هدم الإنجاز. الأردن يستحق الأفضل، وشبابه ينتظروا الأمين القوي على مصالحهم.

حفظ الله الأردن بقيادة عميد آل البيت الأطهار جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمين حفظهما الله ورعاهما، وأن يعطيهما البطانة الصالحة.

المهندس عبدالله بني هاني