الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين

بني هاني يكتب: أين هم ...؟!

بني هاني يكتب أين هم
الأنباط -

يتعرض الأردن إلى هجمة شرسة من بعض الصحف الصفراء والأقلام المأجورة، ومن الواجب على أولئك الذين استفادوا من مقدرات الوطن، وتعلموا في أرقى الجامعات على حساب الدولة الرد على تلك الهجمات التي تستهدف الوطن وقيادته. والمثير للاستغراب أن المواطن الأردني يعيش اليوم بوسط من الدهشة، أولها الهجمة المنظمة على القيادة الهاشمية، والأخرى يسأل عن غياب المؤثرين في هذا الوقت بالذات، أليس أنتم من اشبعتوا الشباب بالشعارات سابقا، وغبتم عن الوطن في وقت الشدة.؟

- أين هم الذين استفادوا من البعثات والمنح الجامعية على نفقة الدولة الأردنية؟
- أين هم الذين تقلدوا المناصب والوظائف العليا في الدولة الأردنية؟

عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"
أين دوركم في الدفاع عن الوطن في مختلف الوسائل. أين دوركم في إبراز إنجازات الملك عبدالله الثاني، وإنجازات القيادة الهاشمية.

إن الفتنة التي مر بها الوطن محصت بين الغث والسمين والطيب من الخبيث، فلم نرى إلا قلة من أصحاب الأقلام الحرة والشريفة التي تصدت لهذه الفتنة.

خلاصة الحديث:
على الدولة مراجعة سياساتها، والبحث عن أصحاب الموقف والكلمة الذين ساندوا الوطن وقيادته دون الطمع بتولي منصب. ولكن للٱسف نرى من المسؤولين من اعتكف بمكتبه دون عمل، لا يهمهم إلا أنفسهم.

- أين هي البرامج التي يجب أن توجه للمواطنين وللشباب للتصدي لهذه الفتنة؟
- أين الاستراتيجيات التي تبنى للشباب في وقت الرخاء، وتختفي وقت الأزمات؟

ومن هنا يجب أن تعطى القوس لباريها، فهناك من الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالوطن وشبابه، وإحداث تنمية حقيقية تخفف من صفوف البطالة من الشباب.

ونحن إذ نحتفل في الإنجازات العظيمة للدولة والتي شيدها الآباء والأجداد، بقيادة آل هاشم الأطهار ينتظر الشباب اليوم أن تسند مواقع صنع القرار لكل مخلص غيور شريف لم تلطخ يده بالفساد، وأن لا يدير المؤسسة على أساس من المزاجية دون علم أو دراية، أو يعين الوزراء بناء على الصداقة أو الواسطة والمحسوبية أو من غيرها من الطرق الملتوية.

نريد أن يتولى دفة القيادة في هذه المرحلة أصحاب السمعة الطيبة، لا بناء على سيرة وضعت عليها البهارات لتحسين طعمها، فكانت النتيجة انهيار يتلوها انهيارات.

لذا بات من الضروري إعادة النظر في وضع صاحب القرار في موقعه الصحيح حتى يبنى الإنجاز ويكتمل البناء وتستمر المسيرة، لا أن يذهب ذاك الشخص بقصد أو من غير وعي إلى هدم الإنجاز. الأردن يستحق الأفضل، وشبابه ينتظروا الأمين القوي على مصالحهم.

حفظ الله الأردن بقيادة عميد آل البيت الأطهار جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمين حفظهما الله ورعاهما، وأن يعطيهما البطانة الصالحة.

المهندس عبدالله بني هاني
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير