الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الجيش العربي نموذج في الجاهزية والاحتراف لحماية الوطن الشبكة العربية للإبداع والابتكار تطلق مبادرة مليونيةلذوي الهمم الفنان محمد المميز يبدا مسيرته الفنية في رمضان المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الداوود والعواملة لقاء تشاوري حول واقع تنظيم الأسرة في الأردن العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء انطلاق فعاليات ماراثون القراءة في الطفيلة تكية أم علي تطلق حملة الشتاء تحت شعار "لأطفالنا في الأردن وغزة" إبراهيم أبو حويله يكتب :لا نحتاج إلى رجال اقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية ... سميرات: الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية بسهولة وسرعة كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ الابتكار جسر الازدهار أهالي ونشطاء مخيم سوف يقرأون تجربة الأحزاب السياسية ويقيمون نتائج مشاركتها الانتخابية "الأوراق المالية": تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح الحنيفات: مليار طن حجم الهدر الغذائي عالميا تكفي لإشباع 800 مليون يتضورون جوعا " بدائل تسليحية " وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان"

عطيات ٠٠ قادر على الابداع٠٠ ولكن٠٠ عدم وجود دعم يحول دون صنعي لأكبر لوحة للمئوية

عطيات ٠٠ قادر على الابداع٠٠ ولكن٠٠  عدم وجود دعم يحول دون صنعي لأكبر لوحة للمئوية
الأنباط -

الانباط - عبدالله خريسات

محمد العطيات ، ولد في السلط عام 1992 ، وانهى الثانوية العامة في مدرسة عبدالحافظ العزب ، ثم بدأ مهنته ك شاب حرفي في الاعمال اليدوية .

بدأ محمد ممارسة مهنته ك حرفي في عام 2017 برسم أجمل اللوحات مستخدم المسامير والخيطان ، بالاضافة الى النحت على الخشب والزجاج ، بالاضافة لاستخدامه الظل في عكس النحت الزجاجي على الجدران بطريقة جميلة .

من أبرز اعماله صنع لوحة المئوية بالمسامير والخيطان أمام مبنى بلدية السلط الكبرى ،ورسم مجسم بطول متر ونصف وعرض متر لجلالة الملك عبدالله الثاني في مولده بالمسامير والخيطان ، تكونت الصورة من (٢٦٦٥) مسمار ومجموعة من خيطان الحرير الفاخرة ، وفي ذكرى معركة الكرامة قام بانشاء "لوحة الكرامة" التي تضمنت رسم مجسم لصورة الجندي المجهول تكونت من ٣٠٠٠ مسمار تقريبًا من مجموعة من الخيطان الصوفية الفاخرة وكانت بطول مترين ونصف وبعرض متر وربع ، وقام بتقديمها لمديرية شباب البلقاء في ذكرى معركة الكرامة .

وأبدع باستخدامه للظل في عكس النحت الزجاجي على الجدران بطريقة جميلة ، ك نحته لصورة جلالة الملك عبدالله الثاني على لوح زجاحي و استخدام الظل بعكسه على الجدران بصورة مثالية، وقام بنحت مجسم لصورة البتراء المدينة الوردية ،وصورة للمغفور له -بإذن الله تعالى- الملك الراحل الحسين بن طلال ، بحيث استخدم الظل في عكس صورة الملك الحسين على الجدران والتحكم بحجم الصورة بعلاقة طردية بين موقع الضوء والصورة .

وفي حديث مع عطيات ل"الانباط" قال بانه حول غرفته لمشغل صغير التي أصبح ينتج فيها الكثير من الاعمال الفنية الحرفية ، بدعم كبير من والدته السيدة الفاضلة "منور أبو نوار عطيات" الذي عبر عن حبه الكبير لها وتقديره لها لما قدمته له من دعم معنوي ومادي بشكل كبير وتحملها عبئ تكاليف المواد الذي يحتاجها ليصنع اللوحات والاعمال الفنية من لوحات ومسامير وأخشاب والكثير الكثير ، كما عبّر عطيات عن سروره في تدريب أول طالب لديه وهي والدته.

يطمح العطيات لصنع جيل حرفي متعدد المواهب بتدريبه وتمكينه في هذا المجال ومساعدته ليكون قادر على صنع فكرته الخاصه بنفسه فالإبداع له الكثير من الأبواب وبحاجة إلى شخص طموح وشغوف فقط ، كما قال "لدينا شباب مبدع ينتظر فرصة صغيرة جداً لينطلق ، الشباب موجود والفكرة موجودة والعزيمة عالية ولكن الفرصة غالباً لن تأتي فنحن بحاجة الدعم والتحفيز" . وقال "يدي قادرة على الإبداع ولكن تحتاج الدعم"

وفي سياق موضوع طموحه، يطمح العطيات إلى تسجيل رقم قياسي برسم أكبر لوحة بالمسامير والخيطان بطول (٥) متر وعرض (٥) أمتار.

وأوضح بانه لديه الكثير من الاهداف والطموح والافكار الابداعية لينجزها في المستقبل ولكنه لم يجد أي جهة داعمة له ولهذه الأفكار التي ستطور من العمل الحرفي والمهني بالمملكة ، بحيث ينقصه الدعم لفتح مشغل تدريبي للشباب الذين لم يحالفهم الحظ بالدراسة ليصنع جيل شبابي قادر على إدارة مشاريعه الخاصة بالأعمال الحرفية الإبداعية ، إضافةً بأنه يقوم بصنع بعض اللوحات والاعمال الفنية في الشارع العام وعلى مرئى الجميع ليلفت نظر المسؤلين ليحصل على الدعم أو الفرصه ليكمل طموحه في مهنته التي هي شغفه، ويساعد بقدر استطاعته الشباب الذين لديهم شغف خوض التجربة التدريبية .

واختمم حديثه بتمنيه من المسؤولين للاهتمام بالشباب في كافة المجالات ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم والمساعدة في التقليل من نسب البطاله ، مضيفاً بان الشباب بحاجة للاهتمام والمساعدة فقط إذا تم توافرهما سيكون الشباب لديه الحافز للبدء في طموحة وأحلامة وكسر حاجز الخوف لديه للإنطلاقة بالأفكار .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير