شباب وجامعات

جدارا تستضيف مؤتمرا دوليا عن الاتجاهات البحثية في ظل كورونا

{clean_title}
الأنباط -
 افتتح رئيس جامعة جدارا الدكتور محمد طالب عبيدات المؤتمر الافتراضي العلمي الدولي السادس لكلية الآداب واللغات بعنوان "الاتجاهات البحثية المعاصرة للعلوم الإنسانية في ظل جائحة كورونا"، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة الأردنية.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، علماء وباحثون من السعودية، وعُمان، ومصر، والامارات، ولبنان، وتركيا، والعراق، والجزائر، ونيجيريا، بالإضافة إلى الأردن.
وأكد عبيدات أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة منتظمة من المؤتمرات التي تنظمها الجامعة بمناسبة مئوية الدولة الأردنية على سبيل إظهار نجاحاتها بقيادتها الهاشمية، وبالتشاركية والتشبيك مع ست مؤسسات تعليمية وأكاديمية عربية ودولية، هي جامعات المستنصرية والكتاب وديالى من العراق الشقيق، إضافة إلى الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات العربية ومنظمة حكماء العراق بحضور نخبة متميّزة من العلماء في الدول العربية والآسيوية والإفريقية على سبيل تطوير وتبادل المعرفة والخبرات العصرية في البحوث الأدبية والإعلامية والتربوية والتصميم والفنون المعاصرة.
وقال إن المؤتمر سيعرض لتجارب عملية لكليات الآداب والعلوم الإنسانية لتحقيق التنمية المستدامة، ودراسة تأثير تقنيات الاتصال والتواصل على التسويق الإلكتروني في ظل جائحة كورونا، سعيًا لمواجهة التحديات والمعوقات في هذه المجالات، وطرح الحلول والتوصيات اللازمة لحل قضايا التغيرات التي طرأت على ماهية البحوث بمجال الآداب واللغات في زمن جائحة كورونا، لولوج إحدى الوسائل التفاعلية لتدعيم أواصر العمل العربي الإنساني والأدبي المشترك. ولفت إلى أن الجامعة حققت وفق خطة نهوضها مؤشرات أداء بحصولها على الاعتمادية العالمية من هيئة الاعتماد البريطاني وحصولها على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية في GREEN-METRIC و WEB-MATRIX وضم مجلة جامعة جدارا لقواعد بيانات EBSCO ورفع الطاقة الاستيعابية للجامعة لثمانية آلاف طالب واستقطاب العشرات من الأساتذة المتميزين واستحداث برامج وتخصصات عصرية وبيئة جامعية خضراء ومستدامة ونظيفة وآمنة وصحية. وقال عميد كلية الآداب واللغات رئيس المؤتمر الدكتور إحسان الرباعي أن هذا المؤتمر جاء لتسليط الضوء على أهمِّ آثار جائحة كورونا، ولاسيّما في عمل كليات الآداب واللغات في الجامعات بمشاركة جامعات ومراكز بحثيًة عربية وأجنبية. وأشار إلى أن كلية الآداب واللغات انطلقت نحو الصعود والسمو بالتعليم الإلكتروني كسائر الكليات بقدرة واقتدار، والتي كانت جامعة جدارا من الجامعات السباقة والرائدة في هذا المجال خاصة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العالم. وقال عميد كلية الآداب في جامعة أم القرى السعودية الدكتور عبدالله القرني في كلمته نيابة عن المشاركين، إن جائحة كورونا التي ألمت بالعالم استدعت نمطًا من التعليم غير مسبوق فحولت نظمه ومساره إلى ما يتوافق مع الحدث، وسعت مؤسسات التعليم بجميع مراحله إلى استحداث بدائل ترقى إلى المستوى اللائق بالعلم وأهله. واضاف أن العلوم الإنسانية عانت من النظرة الدونية لها في الحقبة الماضية، واستخفت بها في العديد من المجتمعات، واعتبرت العلوم التجريبية الرافعة الأساسية لأي نهضة، مشيرًا إلى الدروس المستفادة من هذه الجائحة التي أظهرت أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية في إدارة المجتمعات لمجابهة الأزمات.
وتضمنت الفعاليات جلستي عمل تراس الأولى الدكتور محمد العادل من تركيا، بعنوان: قضايا البحوث الأدبية والإعلامية والتربوية والتصميم والفنون المعاصرة في ظل بيئة تقنية متغيرة.
وعرض في الجلسة الأولى الدكتور السيد بخيت، والدكتورة فوزية آل علي من جامعة بن زايد في الإمارات ورقة بعنوان "اعتماد الجمهور على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لاكتساب معلومات عن فيروس كورونا واتجاهاتهم إزاء أدائها المهني: دراسة ميدانية"، والدكتورة سلمى بنت علي العلوي والدكتور سيف بن ناصر المعمري من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان ورقة بعنوان "دور الأسرة العمانية في استخدام مدخل التعلم في الطبيعة في التخفيف من اضطرابات أطفالها التوحديين في ظل جائحة كورونا".
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان " الجائحة دراسة لغوية دلالية" للدكتور حسن منديل العكيلي من جامعة بغداد في العراق، فيما قدم الدكتور وليد محمد عمشة والدكتور محمد العمري من جامعة جدارا في الأردن ورقة عمل مشتركة بعنوان "مصادر استقاء المرأة الإعلامية الأردنية للمعلومات الصحية حول جائحة كورونا دراسة مسحية"، والدكتورة فدوى حمدي بركات، والدكتور احسان عرسان الربّاعي، والدكتور عمر خالد العجلوني من جامعة جدارا في الأردن ورقة بعنوان "فاعلية طرق التدريس المتبعة عن بعد للمواد التطبيقية لتخصصات التصميم والتواصل البصري في الأردن: واقع وتحديات".
وكانت الورقة السادسة للباحث رضوان غربي، والدكتورة فاطمة دخية من جامعة محمد خيضر، بسكرة من الجزائر بعنوان "تأثير جائحة كورونا على الإبداع الأدبي قراءة في قصص –كونفينيس-للروائي الجزائري سليم بتقة"، وحسن محمد إسماعيل من جامعة دهوك في العراق قدم ورقة بعنوان " الالتفات وتبادل الضمائر –قراءة مقارنة"، والدكتور علي صباح جميل من جامعة الانبار من العراق "استراتيجيات المراقبة الذاتية في تطوير أداء التحدث لدى الطلبة المتلقين التعلم بوساطة منصة مساحة – عمل جوجل"، والورقة الأخيرة للدكتور أشرف السيد سالم مدير المحتوى بشركة "بوابة المعرفة المتقدمة للتقنية" في السعودية تناولت "دور المنصات الإلكترونية في دعم التعليم عن بـُعـْد منصة دارس - Daris (نموذجاً)". وتناولت الجلسة الثانية برئاسة حسن عبد الجواد من مصر، تجارب عن دور كليات الآداب والعلوم الإنسانية لتحقيق التنمية المستدامة في ظل المتغيرات المعاصرة.
وتضمنت الجلسة ورقة للدكتور هيثم العزام من كلية الرويس للطالبات في الإمارات العربية بعنوان "دور كلية الآداب واللغات في جامعة جدارا في التنمية المستدامة "المرأة والأسرة والإعلام نموذجًا"، والدكتورة آمال حافظ عربيد من الجامعة اللبنانية ورقة بعنوان " كيفية توظيف تكنولوجيا التعليم من أجل تعليم مدمج مستدام ومستقبلي".
وتناولت الورقة المشتركة للدكتورة جنان فرحان، والدكتور حيدر رشيد من جامعة بغداد في العراق "تطوير استراتيجيات التعليم في ظل تحديات كوفيد 19"، وورقة للدكتور محمد قاسم المقابلة من جامعة جرش في الأردن بعنوان" دور القيادات الأكاديمية بجامعة جرش في إدارة الأزمات " جائحة كورونا المستجد أنموذجاً".
وعرض الدكتور مصطفى قدوري العبيدي من جامعة ديالى في العراق لورقة بعنوان "اسهامات الكْتَّاب وعوائلهم بالمؤسسات التعليمية للحقبة من (447هـ-656هـ/1055م-1258)، والدكتورة مديحة خضير من وزارة التربية والتعليم الأردنية، والدكتور ليث طايل بني ملحم من جامعة اليرموك في الأردن ورقة عمل مشتركة بعنوان "اتجاهات طلبة المدارس الأردنية نحو التعلم عن بُعد والتعلم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا".
وقدمت الدكتورة هند عباس الحمادي من جامعة بغداد ورقة بعنوان "مدوية "كورونا" والتعليم، فيما عرضت الدكتورة ميمونة بنت درويش من جامعة السلطان قابوس ورقة بعنوان "تقييم تجربة التعليم عن بُعد باستخدام المنصات التعليمية كأداة داعمة لبيئة التعلم في ظل جائحة كورونا (كوفيد19) في سلطنة عُمان".
--(بترا)
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )