الأنباط -
تابعنا ما مرت به المملكة خلال الأيام الماضية ،، والتي حبست انفاس الأردنيين الشرفاء وهم يتابعون تطورات الموقف ، للاسف من خلال وسائل الإعلام الخارجية ، والتي تصدى لها مجموعة من الأشخاص أدت بتصريحاتهم إلى خلق البلبلة ، وتشتيت الرؤيا ، واختلاط المواقف بما تحمل من إساءات لهذا الوطن ، الذي تجاوز كل العواصف والأخطار والمؤامرات على مدى مسيرته المظفرة خلال مائة عام .
أن مؤسسة الحكم هي صمام الأمان لهذا الوطن ، وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، والتي ما كانت يوما الا مثالا للحكمة والاعتدال ، وهي قادرة على استيعاب ما هو أكبر من المؤامرات ، وهذه سيرة البيت الهاشمي منذ ملوكه الاوائل ، ملوك الرحمة والإنسانية والحكمة والحزم مدعومة بمواقف الاردنين الذين يفتدون الوطن بدمائهم وارواحهم ليبقى عزيزاً كريماً عصياً على كل طامعاً و حاقداً ومتأمر .
أن جلالة الملك عبدالله وريث عرش المملكة ، وهو ملك ابن ملك من سلالة ملوك شرفاء ، وان صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين ، هو امير ابن ملك ، وشقيق الملك ، ومجلس العائلة الهاشمية من أصحاب السمو الأمراء ، أثبتوا قدرتهم على تجاوز اي خلاف داخل العائلة ، بعيدا عن الاصوات الناعقة التي حاولت النيل من مؤسسة الحكم ومن سمو الأمير حمزة بن الحسين ، وحاولت إثارة الفتنة في ظل مؤسسات إعلامية مرعوبة لا تمتلك قرارها .
أن اختلاف الروايات يعطي مؤشرا على مدى التخبط في إدارة هذا الملف وخاصة ما يتعلق بسمو الأمير حمزة .
أن رسالة جلالتكم إلى ابناء شعبكم والتي أعلنت واد الفتنة في مهدها داخل البيت الهاشمي ، لهي إضافة نوعية إلى انجازاتكم لما فيه مصلحة الوطن ، وقطعت الطريق على دعاة الفرقة والفتنة وابطال الفضائيات والميكروفونات واصحاب الاجندة والمصالح .
أن التصريحات التي رافقت هذه الأزمة ، وتضارب التصريحات بحاجة إلى مراجعة الإجراءات التي تم بها إدارة هذا الملف حكوميا وإعلاميا ، لكي لا يبقى المواطن رهينة للاعلام الخارجي ، يبحث عن المعلومة التي تخص وطنة ، دون إثارة أو تجييش أو تأجيج .
حمى الله الوطن وقائده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وادام ملكه واعزه ، وحفظ الله ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله ، وحمى الله الأسرة الهاشمية سلالة الملوك وحماة العرش والتاج والوطن