أكد النائب سالم العمري فخره و اعتزازه بالقيادة الهاشمية المتمثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عميد الأسرة الهاشمية و عميد آل البيت.
وقال العمري أن رسالة جلالته الأخيرة التي وجهها للشعب الأردني إنما تمثل قائداً مغواراً عطوفاً متسامحاً مع شعبه، ولديه من الحكمة ما تكفي لحل أصعب الأمور و أعقدها، وقد أثبت جلالته للعالم و الأردنيين أن هذا البلد سيبقى آمناً مستقراً في وجه كل من يحاول المساس بأمن الأردن.
وبين العمري أن الملك سار وسيقى دائماً سائراً على نهج الأسرة الهاشمية، وأنه سيبقى دائماً الوفي لشعبه ولوطنه، وأن أمن و استقرار الأردنيين وحياتهم هي في أقصى درجات أولوياته، مؤكداً أن جلالته سيبقى على الدوام في قلوب الأردنيين جميعاً، وأن الشعب الأردني بكافة أطيافه ومكوناته مؤمن بهذه القيادة الهاشمية، ودورها الراسخ في استقرار الأردن و المنطقة بوجه عام.
و أضاف العمري لسرايا أن فكر جلالته سيبقى دوماً مكان اهتمام، وأن قضية فلسطين والقدس ستبقى في وجدانه، ولن يغير مواقفه أي ضغوطات يتعرض لها الأردن، في سبيل قضية وعد الهاشميون الوقوف إلى جانبها، إيماناً منه بحق الفلسطيين وعدالة قضيتهم بإقامة دولة مستقلة لهم تؤمن لهم العيش الكريم.
وختم العمري تأكيده على أن مجلس النواب سيبقى دائماً مخلصاً للعرش الهاشمي، وأنه سيكون سنداً لبقاء و رفعة هذه الدولة، كونه يمثل صوت المواطن، والذي من خلاله تصل رسائل المواطنين الى جلالته والى غرف صناعة القرار.